سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الوطنية للانتخابات: إقبال كثيف من الناخبين على لجان الاقتراع..غرامة 500 جنيه للممتنعين عن الإدلاء بأصواتهم بالاستفتاء.. عمليات الفرز داخل اللجان الفرعية.. إعلان النتيجة 27 أبريل
"الوطنية للانتخابات" تخصص خطا ساخنا لتلقي الشكاوى خلال الاستفتاء عقدت الهيئة الوطنية للانتخابات مؤتمرا صحفيا خلال اليوم الأول للتصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، في الداخل واليوم الثاني في الاستفتاء في الخارج للإعلان عن مجريات عملية الاستفتاء للمصريين في الداخل والخارج. جاهزة للاستفتاء وقال المستشار محمود الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، المتحدث الرسمي باسمها، إن التحدي الكبير في إجراءات الاستفتاء بالنسبة للهيئة كان ضيق الوقت، لكن الهيئة استعدت جيدا لإجراء هذا الاستحقاق بشكل مميز. وأضاف خلال المؤتمر أن "الهيئة وفقا للدستور مستقرة ودائمة والقضاة متفرغون تماما لعملهم، ومن هنا كانت جاهزية الهيئة في أن تكون على استعداد تام وسريع لإجراء أي استحقاق وتعقد لجانها اجتماعات بشكل دوري، مثل اللجنة المختصة بتعديل قاعدة بيانات الناخبين، ولجان المحافظات لإعداد المراكز الانتخابية ومقارات اللجان والحبر الفوسفوري، وإنشاء قاعدة بيانات للقضاة ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني، وكانت الهيئة تباشر عملها طوال العام، وبالتالي فهي جاهزة لأي استحقاق". وأوضح أن الهيئة الوطنية لديها خطة في الإشراف على الاستحقاقات الانتخابية سواء كانت انتخابات أو استفتاءات، ووفقا للدستور أنشئت الهيئة الوطنية للانتخابات وأعطاها الحق في الإشراف على كافة الاستحقاقات الانتخابية في مصر، وأصبح دورها يختلف عن دور اللجان المؤقتة التي كانت تباشر عملها ثم تنتهي. وأصبح العمل في الهيئة بشكل يومي ولجان يومية تعكف على إعداد قاعدة بيانات الناخبين وتحديثها، وإعداد قاعدة بيانات القضاة، وإعداد المراكز الانتخابية، وإعداد قاعدة بيانات وتجهيز وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني، وبالتالي عمل تلك اللجان يظهر في قدرة الهيئة ومدى جاهزيتها في مباشرة أية استحقاقات انتخابية. غرفة عمليات وقال المستشار محمود الشريف إن الهيئة شكلت غرفة عمليات لمتابعة التصويت في الداخل وغرفة أخرى لمتابعة التصويت في الخارج، مشيرا إلى أن غرف العمليات تعمل بشكل منتظم على مدار اليوم. وأضاف أن التصويت بدأ في الداخل منذ الساعة التاسعة صباحا إلا في بعض اللجان التي تأخر فيها التصويت ما بين 30 إلى 40 دقيقة وانتظم التصويت بشكل طبيعي داخل اللجان. كثافة الناخبين وأضاف الشريف أن هناك لجان في جنوبسيناء والقاهرة وبالتحديد في لجان الرويسات بجنوبسيناء ولجان الجمالية والعبور بالقاهرة طلبت دعما من الموظفين والقضاة نظرا لكثافة التصويت الاستفتاء في الخارج وأكد أن الهيئة أعلنت انتظام سير العمل داخل كافة لجان الاقتراع في الاستفتاء على تعديل الدستور للمصريين في الخارج في ثاني أيام التصويت، مضيفا أن غرفة عمليات الهيئة تتابع التصويت بالتعاون مع وزارة الخارجية ووزارة الهجرة عن سير عملية الاستفتاء في الخارج والداخل معا. وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن التصويت في الخارج يجري في 124 دولة، داخل 140 لجنة انتخابية، بعد أن كانت بالانتخابات الرئاسية الأخيرة 139، وتم إضافة لجنة في جنيف بعد إنشاء قنصلية مصرية هناك. وأشار إلى أن هناك تنسيقا دائما بين الهيئة الوطنية للانتخابات، ووزارة الخارجية سواء فيما يتعلق باختيار المقرات الانتخابية وأعضاء البعثات الدبلوماسية، التي تتولى الإشراف على الاستفتاء في الخارج، واختيار من يعاونهم من الموظفين، والهيئة تعد نموذجا للتصويت يتم إرساله عبر وزارة الخارجية للبعثات الدبلوماسية في الخارج حتى يتم طباعة بطاقات التصويت هناك، وعقب انتهاء التصويت في اليوم الثالث للمصريين في الخارج، يتم إرسال محضر الفرز وأوراق الاستفتاء لوزارة الخارجية، التي تتولى إرسالها للهيئة الوطنية للانتخابات، مؤكدا أن هناك كثافة وإقبالا من المصريين في الخارج. وأشار نائب رئيس الوطنية للانتخابات إلى أن عملية التصويت تسير بشكل جيد وبانتظام تام، وأن المواطنين اصطفوا أمام اللجان قبل بدء عملية التصويت. خروقات الإعلام الأجنبي ونوه نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات إلى أن الهيئة تلقت شكاوى تتعلق بخرق عملية التصويت من قبل بعض وسائل الإعلام الأجنبية وأنه سيتم بحث هذه الشكاوى على أن يتم سحب بطاقات التغطية والمتابعة وسيتم تطبيق القانون على كافة المخالفين. ولفت إلى أن الهيئة تراعي منع تصوير البطاقات داخل اللجان من قبل بعض الناخبين، وذلك ردا على سؤال بشأن قيام بعض الناخبين بتصوير بطاقات الاقتراع. بطلان الصوت وأكد أن الناخب يجب أن يلتزم بعدة أمور حتى لا يصبح صوته باطلا، وهي ألا يصوت إلا بالطاقة التي تسلمها ولا يصوت في بطاقة غيرها، وألا يصوت بالقلم الرصاص، وألا يضع اسمه على بطاقة التصويت، لا يكون صوته معلقا على شرط ولا يضع في البطاقة أي شيء يدل على اسمه أو هويته، وإلا أصبح صوته باطلا. عدم تصوير بطاقة الاقتراع وأكد أن الهيئة حذرت من تصوير البطاقة وتداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، موضحا إن أغلب الشكاوى التي تلقتها غرفة الهيئة تتعلق بالاستعلام عن مكان اللجنة، وأن غرفة عمليات الهيئة تلقت شكاوى غير صحيحة من ناخبين بأن بعض اللجان مغلقة وبعد الاستفسار تبين عدم صحة ذلك لأن هؤلاء المواطنين توجهوا للتصويت خلال الراحة من الثالثة مساء حتى الرابعة مساء. متابعة الانتخابات وأكد المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن الهيئة ترحب بمشاركة جميع المنظمات المحلية والدولية لمتابعة الاستفتاء طالما توافرت فيها الشروط. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي، أنه تقدم للهيئة 80 منظمة، منها 22 منظمة دولية و58 منظمة محلية من ضمنها المجالس القومية المتخصصة، المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، والمجلس القومي لذوي الإعاقة، كما تقدم 40 مؤسسة صحفية، و152 مؤسسة دولية. وأكد أنه من حق وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني حضور عملية الفرز، وهي من ضمانات الأساسية التي كفلها لهم القانون، ومعرفة الحصر العددي، حصر أعداد البطاقات الصحيحة، والأصوات الباطلة، وغير مسموح لأحد غير الهيئة الوطنية أن تعلن النتيجة أو تناول النتيجة، فقط فرز الاصوات باللجان الفرعية ة وتسليمها إلى اللجان العامة، تمهيدا لإرسالها إلى الهيئة لإعلان النتيجة النهائية، لافتا إلى أن عملية الفرز تتم داخل اللجان الفرعية. وقال الشريف إن تعديلات الدستور تحتاج للموافقة عليها حصولها على أغلبية عدد الأصوات الصحيحة المشاركة في الاستفتاء على الدستور، وأنها ستصبح نافذة بمجرد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، النتائج الرسمية في مؤتمر صحفي. وأكد أن إعلان النتيجة سيكون فور استلام نتائج الاستفتاء من اللجان العامة بحد أقصى 5 أيام من تاريخ استلام هذه الأوراق أي في موعد أقصاه 27 أبريل التواصل مع المحاكم الابتدائية وقال إن غرفة عمليات الهيئة على اتصال مباشر ومستمر بجميع المحاكم الابتدائية على مستوى الجمهورية وعددها 38 محكمة في 27 محافظة، مطالبا كل الناخبين بممارسة الديمقراطية، بغض النظر عن موقفه من التعديلات الدستورية. شكاوى الإعلام وأشار إلى أن الهيئة تلقت شكاوى تتعلق بعدم تمكين بعض المتابعين من وسائل الإعلام أو منظمات المجتمع المدني من دخول اللجان، وذلك بسبب عدم إظهار التصاريح الصادرة من الهيئة الوطنية، مطالبا المتابعين بضرورة إظهار التصريح الخاص بكل منهم إلى رجال الآن حتى يتمكنوا من الدخول. تطبيق الغرامات وأكد أنه وفقا للقانون، فإن عدم إدلاء الناخب بصوته في الانتخابات يعرضه لغرامة تصل إلى 500 جنيه، وتطبيق النص ملك للهيئة الوطنية للانتخابات، وسيتم تطبيق القانون على من يرتكب أي جريمة انتخابية بما فيها عدم الإدلاء بالصوت. وبدأت لجان الاقتراع على مستوى جميع المحافظات، في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم السبت، أعمالها في استقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على تعديل الدستور 2019، والتي تجرى تحت إشراف قضائي كامل. وتستمر عملية التصويت على تعديل الدستور 2019 على مدى 3 أيام متتالية وسط متابعة من مختلف منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية ويحق التصويت في الاستفتاء ل 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، موزعين على 368 لجنة، وتضم 10878 مركزًا انتخابيا، و13919 لجنة فرعية، حيث إن كل من بلغ 18 عاما ويتمتع بحقوقه السياسية مقيد بقاعدة الناخبين. وتشمل عملية الاستفتاء على تعديل 12 مادة من مواد الدستور (والتي تضم في صياغته الحالية 247 مادة مقسمة إلى ستة أبواب رئيسية)، فضلًا عن إضافة باب جديد عن "مجلس الشيوخ" ويضم في طياته 7 مواد جديدة، وكذلك حذف فصلين من الباب السادس (الفصل الأول والثاني). ويتزامن أول أيام الاستفتاء على تعديل الدستور 2019 للمصريين بالداخل مع ثاني أيام تصويت المصريين بالخارج عبر البعثات الدبلوماسية المصرية بمختلف دول العالم. ويجرى الاستفتاء على تعديل الدستور 2019 تحت إشراف قضائي كامل بمشاركة 19 ألفا و339 قاضيا (أساسي واحتياطي) منهم 15 ألفا و324 قاضيا فعليا على صناديق الاقتراع والباقى احتياطي.
