قال المستشار محمود الشريف نائب الهيئة الوطنية للانتخابات، إن لجنة "لوس أنجلوس" ستكون اللجنة الأخيرة التي ستغلق أبوابها خارج مصر، وذلك في تمام السادسة من صباح الغد حسب التوقيت المحلي للولايات المتحدةالأمريكية، مبينا أنه بإغلاق هذة اللجنة يكون انتهى التصويت على الاستفتاء في الخارج. وأضاف "الشريف"، في لقاء خاص مع غرفة الأخبار بالتليفزيون المصري، أن المرصد الإعلامي بالهيئة يتعامل بشكل مباشر وفوري مع كل الشائعات على السوشيال ميديا، ويجرى الرد عليها فورا. وأشار "الشريف"، إلى أن هناك متابعات مستمرة من خلال المنظمات الدولية والإقليمية لسير عملية الاستفتاء في مصر، لافتا إلى أن الهيئة د وفرت قاعدة بيانات كاملة عليها كل مستجدات العملية الانتخابية عبر الموقع الرسمي للهيئة حتى تكون الصورة واضحة للجميع. وشهدت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية إقبالا كثيفا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم منذ فتح اللجان، في ثاني أيام التصويت بالداخل، والذي يستمر لثلاثة أيام، فيما يواصل المصريون بالخارج الإدلاء بأصواتهم، لليوم الثالث والأخير، في 140 مقرًا انتخابيًا في 124 دولة تتواجد بها البعثات المصرية. وقال المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إنه جرى طبع بطاقات التصويت بعدد مساوٍ لأعداد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات، وهو 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين. وأوضح نائب رئيس الهيئة أن عدد القضاة المشرفين على الاستفتاء 15 ألفا و234 باللجان العامة والفرعية، مشيرا إلى أن هناك 4015 قاضيا احتياطيا سيتم الدفع بهم في حالة الطوارئ، ويقدر عدد اللجان العامة ب 368 لجنة، والفرعية ب13 ألفا و919 لجنة. وبدأ التصويت من التاسعة صباحًا ويستمر حتى التاسعة مساء في جميع أيام الاقتراع تتخللها ساعة راحة بما لا يخل بسلامة عملية الاستفتاء، فضلًا عن إجراء عملية الاقتراع والفرز في حضور ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات.