أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف راشد الزياني تصريحات مساعد وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والأفريقية بشأن مملكة البحرين. ووصف الزيانى - في بيان له اليوم نشر في الرياض اليوم الأحد - هذه التصريحات بالتدخل المرفوض والمشين وغير المقبول في الشأن الداخلي لمملكة البحرين، وشئون مواطنيها. وقال الزيانى إن هذه التصريحات تحتوي على تهديدات سافرة وخطيرة وسلوك غير معهود في العلاقات الدولية، يتنافى مع جميع القوانين والمبادئ الدولية. وأعرب الأمين العام عن أسفه لاستمرار المسئولين الإيرانيين في التدخل الممنهج في شؤون مملكة البحرين والدول العربية، ودعاهم إلى الكف عن سياسة التحريض السياسي والديني والإعلامي وزعزعة استقرار المنطقة، مؤكدًا أن هذا النهج لا يخدم علاقات إيران بدول مجلس التعاون. كان مساعد وزارة الخارجية الإيرانية للشئون العربية والافريقية، حسين أمير عبد اللهيان، حذر، في تصريحات له امس، من تداعيات مداهمات قوات الامن البحرينية لمنازل رجال الدين والمراجع الشيعية في البحرين، ودعا المنامة إلى الاعتذار عن اقتحام منزل الشيخ عيسى قاسم أو انتظار رد لا تتوقعه. وقال عبد اللهيان إن نظام المنامة "قد تجاوز الخطوط الحمر لدى المسلمين" على حد تعبيره، مستنكرا اقتحام منزل المرجع الديني في البحرين، الشيخ عيسى قاسم، من قبل قوات الأمن. من جانبه، رد اللواء طارق الحسن رئيس الأمن العام بوزارة الداخلية البحرينية على موضوع اقتحام منزل قاسم بالقول إن العملية التي جرت في المنطقة "استهدفت سيارة متورطة في نقل إرهابيين وليس منزلا أو شخصا بعينه،" مضيفا أن عناصر الأمن كانت تطارد من قاموا بإطلاق النار من سلاح محلي الصنع، أدى إلى تسجيل إصابتين بين أفراد الشرطة.