أمهات ولكن.. فنانات يجربن الأمومة في مسلسلات رمضان قبل الواقع (صور) مع الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت مهن جديدة مرتبطة بهذه المواقع، يمارس أصحابها وظيفتهم في الفضاء الإلكتروني بطرح منتجاتهم على اختلاف أنواعها ويحققون شهرة واسعة وربح مالي كبير، ويصبحون نجوم تتهافت على استضافتهم وسائل الإعلام وأحدث هذه الوظائف هي "اللايف ستايل بلوجر". وتقول هايا الششتاوي، التي تعمل "مامي لايف ستايل بلوجر"، مهمتي التدوين وكتابة كل تجاربي أنا وابنتي في الحياة، في البيت والشارع والمدرسة والنادي والحضانة. وعن تعريف مهنتها تقول: هي تدوين جميع الخبرات والتجارب ونقلها للآخرين بمدونات وكتابات عبر السوشيال ميديا حتى يستفيد الآخرين من هذه التجارب، هي أيضا تجارب ومفارقات منها السلبي والإيجابي، وهدفى توصيل معلومة مفيدة للمتابعين أو الفانز المحبين، وكذلك نقل عبارات مفيدة للقارئ، ولو فشلت في ذلك تكون الوظيفة فقدت دورها. وتؤكد الششتاوى، المدونون لكل منهم تخصص بالنسبة للمامي لايف ستايل بلوجلر، أنا قررت أنقل للمتابعين كل ما يخص الحياة مع ابنتي والعناية بها وبالأطفال وخبرتي في التربية، و"إزاي أفسحها وأوديها فين، وازاي ألبسها وأعلمها تختار لبسها والأماكن المناسبة للخروج وأسعارها وأن تكون مفيدة وليست مجرد لعب وبس، وكيف أختار حضانة مناسبة، وكيفية العناية بهم وكيفية اختيار بيبي سيتر مناسبة، بعض المتابعين بيقلدوني وأحيانا بينتقدوني. وتقول الششتاوى، مهنة "مامى لايف ستايل بلوجر" ظهرت في الوطن العربي مؤخرا وانتشرت بقوة في الخليج وفي مصر لكن للآسف في مصر انتشرت بدون أساس، وأزعم أننى الوحيدة في تخصص "مامي لايف ستايل بلوجلر" في مصر، وطوال عملى الممتد لأربع سنوات استطعت أن أكسب ثقة الناس، وللعلم تركت عملى كلايف ستايل فقط لأركز اهتمامى على الأطفال بعد ولادة ابنتي ليلى، ونجحت في دمج حياتي مع شغلي لكى أستمر فيه ونجحت وأصبح لدى خلال هذه السنوات عدد كبير من المتابعين.