يميل بعض الأطفال إلى العزلة عن أقرانهم، ويفضلون اللعب والجلوس بمفردهم، مما يصيب الأمهات بالخوف على صحة أطفالهم النفسية. وتشير سهام حسن الخبيرة النفسية، إلى أن هناك فئة من الأطفال يفضلون قضاء أغلب الوقت بمفردهم، بدلا من التواصل مع الآخرين، ويحتاجون وقتا ليستوعبوا المواقف الاجتماعية المختلفة، لكنهم ليسوا مرضى ولا يحتاجون إلى علاج، فقط يحتاجون إلى مساندة الأسرة وتشجيع الأم لهم، من خلال اتباع الطرق التالية. - الإنصات اجعليه يشعر أنه مسموع، وساعديه أن يعبر عن شعوره دون نقد، أو تقليل من حجم أي مشكلة تواجهه. - مساعدته في تحديد المشكلة لن يستطيع ابنك أن يحدد دائما سبب المشكلة، قد يكون غاضبًا أو مستاءً من صديق له أو يشعر بالأسى، حاولي أن تتعرفوا معا على سبب هذا الحزن. - مساعدته في الوصول لحلول مختلفة لا تملي عليه ما يجب فعله، إنما حاولي أن تشجعيه على سرد مجموعة من الحلول المختلفة للمشكلة الواحدة. - مساعدته في اختيار الحل المناسب في كل من الحلول المقترحة في الخطوة السابقة، تناقشي معه في المزايا والعيوب. اسأليه ماذا سيشعر هو في ذلك الموقف؟ وحاولي أن توضحي له شعور الآخرين، احترمي اختياره، حتى لو لم يكن الحل الذي تختارينه أنت! - اعطي الأمور حجمها الطبيعي قد يبدو أن هذا الموقف نهاية الكون بالنسبة لك أو لطفلك، تذكري أن هذا مجرب موقف واحد في الحياة، وسيتخطاه ابنك بمساندتك له. -علميه التعامل مع المواقف المختلفة بينما تحاولي حل إحدى المشكلات مع طفلك، حاولى أن تراعي مراحل التطور الاجتماعي والوجداني الذي يمر بها طفلك، ربما يستطيع ابنك اختيار الحل المناسب للمشكلة، قد لا يمتلك القدرة على تنفيذه. ساعديه على تقسيم الحل إلى خطوات بسيطة ليستطيع حلها بسهولة. -ركزي على الإيجابيات ساعدي ابنك على تنمية مهاراته المختلفة، ولا تقفي عند المشكلات. إذا كان عبقريًا في الرياضيات أو فنانًا موهوبًا، فساعديه على تنمية تلك المواهب بتخطي تلك المشكلات الاجتماعية.