وكيل مجلس الشيوخ يهنئ السيسي ووزير الدفاع بذكري تحرير سيناء    أحال بيان المالية للموازنة.. مجلس النواب يرفع أعمال الجلسة العامة ل7 مايو المقبل    «العربي لعمال الغزل والنسيج» ينتخب عبد الفتاح إبراهيم أمينا عاما للاتحاد    في جولة ميدانية.. وزير قطاع الأعمال العام يتفقد تطوير شركة النصر لصناعة السيارات    لتيسير تعامل الشركات على أسهم الخزينة .. "الرقابة المالية" تطور قواعد القيد    إدخال 261 شاحنة مساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم    أبو عبيدة: الاحتلال يحاول لململة صورته منذ طوفان الأقصى.. وفشله مدو أمام المقاومة    الاتحاد الأوروبي يفشل في الاتفاق على تسليح أوكرانيا بصواريخ باتريوت    حسام حسن يقود هجوم سموحة أمام بلدية المحلة    عمر عصر: فوجئت بوصولي لأعلى تصنيف بمسيرتي.. وأثق في قدرتي على منافسة أفضل اللاعبين    موعد مباراة تشيلسي ومانشستر سيتي اليوم.. إليك القنوات الناقلة لمباراة الدوري الإنجليزي مع تردداتها    بمناسبة عيد تحرير سيناء.. انطلاق مهرجان «سيناء أولا» بمشاركة 1000 طالب    رسمياً.. أستون فيلا يعلن تمديد عقد أوناي إيمري حتى 2027    ابتداءً من مساء اليوم.. لا ينصح بالغسيل ويجب شرب المياه بكثره.. تفاصيل    27 أبريل.. إستكمال محاكمة 73 متهما ب "خلية التجمع"    مقتل حلاق على يد راعي غنم في الفيوم    سامح حسين ينعى تامر عبدالحميد مؤلف «القبطان عزوز»    الكتاب.. مفتاح لعوالم لا حدود له | يوم الكتاب العالمي    تكريم خيري بشارة.. تفاصيل افتتاح فعاليات مهرجان مالمو للسينما العربية    شباك التذاكر.. «شقو» يتصدر و«فاصل من اللحظات اللذيذة» الوصيف    محافظ أسوان يشهد مراسم توقيع بروتوكول تنفيذ مشروع تطوير البر الغربي    أحمد بلال البرلسي يطالب بضوابط واضحة لتغطية الجنازات والعزاءات (تفاصيل)    «الرعاية الصحية»: المرحلة الثانية للتأمين الصحي الشامل تبدأ في دمياط ومطروح    11 معلومة مهمة بشأن امتحانات الثانوية العامة.. ما الضوابط الجديدة؟    البورصة المصرية تختتم بهبوط المؤشرات وتراجع رأس المال السوقي    شقتك هتضيع.. مهلة أخيرة لاستلام شقق جنة وسكن ودار مصر وبيت الوطن    روسيا تهدد بتعزيز الهجمات على أوكرانيا ردا على المساعدات الأمريكية لكييف    ترامب يهاجم جلسات محاكمته: وصمة عار وفوضى    فيديو| فتح باب التصالح على مخالفات البناء.. أبلكيشن لملء البيانات وتفاصيل استعدادات المحافظات    إحالة بيان الحكومة بشأن الموازنة إلى لجنة "الخطة".. ورفع الجلسة العامة حتى 7 مايو    محافظ المنوفية يتابع استعدادت المحافظة لامتحانات آخر العام والأعياد والإزالات    موجة حارة وعاصفة ترابية- نصائح من هاني الناظر يجب اتباعها    رئيس جامعة عين شمس يبحث مع السفير الفرنسي سبل تعزيز التعاون الأكاديمي    100 قرية استفادت من مشروع الوصلات المنزلية بالدقهلية    عبير فؤاد تتوقع ظاهرة غريبة تضرب العالم خلال ساعات.. ماذا قالت؟    محافظ بوسعيد يستقبل مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس والموانئ البحرية    وزير العدل: تشكيل لجنة رفيعة المستوى لوضع مشروع قانون ينظم استخدامات الذكاء الاصطناعي    محافظ المنيا: تنظيم قافلة طبية مجانية في مركز أبو قرقاص غدا    دار الإفتاء: شم النسيم عادة مصرية قديمة والاحتفال به مباح شرعًا    هل يحق للزوج التجسس على زوجته لو شك في سلوكها؟.. أمينة الفتوى تجيب    سيدات سلة الأهلي يواجه مصر للتأمين في الدوري    مصرع سائق في حادث تصادم بسوهاج    محافظ كفر الشيخ ونائبه يتفقدان مشروعات الرصف فى الشوارع | صور    نستورد 25 مليون علبة.. شعبة الأدوية تكشف تفاصيل أزمة نقص لبن الأطفال    هل مكملات الكالسيوم ضرورية للحامل؟- احذري أضرارها    اللعبة الاخيرة.. مصرع طفلة سقطت من الطابق الرابع في أكتوبر    الغزاوي: الأهلي استفاد كثيرا من شركة الكرة    السفير طلال المطيرى: مصر تمتلك منظومة حقوقية ملهمة وذات تجارب رائدة    خلال الاستعدادات لعرض عسكري.. مقتل 10 أشخاص جراء اصطدام مروحيتين ماليزيتين| فيديو    وزير الأوقاف من الرياض: نرفض أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته    قطاع الدراسات العليا بجامعة القناة يعلن مواعيد امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني    جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مناطق لحزب الله في جنوب لبنان    الرئيس السيسى يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكارى للجندى المجهول    الثلاثاء 23 أبريل 2024.. الدولار يسجل 48.20 جنيه للبيع فى بداية التعاملات    اتحاد الكرة يوضح حقيقة وقف الدعم المادي لمشروع «فيفا فورورد»    مستدلاً بالخمر ولحم الخنزير.. علي جمعة: هذا ما تميَّز به المسلمون عن سائر الخلق    الإفتاء: التسامح في الإسلام غير مقيد بزمن أو بأشخاص.. والنبي أول من أرسى مبدأ المواطنة    علي جمعة: منتقدو محتوى برنامج نور الدين بيتقهروا أول ما نواجههم بالنقول    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تربية الطفل السليمة
نشر في الجمعة يوم 09 - 03 - 2013

عالم للأطفال يختص بكل ما يشغل بالكم عن اطفالكم ولكل أم وأب جديدان حاولنا بقدر استذاعتنا ان نساعدكم على التعامل مع هذا المخلوق الرائع ولكل أم تعانى مع اطفالها فى مرحلة المراهقة هنا باذن الله ستجدوا كل ما يفيدكم ويسركم تربية اطفالنا i عادة ً ما تعيش الأم مع حملها الثاني حالة من القلق والإضطراب ؛ وثثار بذهنها العديد من التساؤلات حول كيفية معاملة الطفل الأكبر المولود الجديد ؛ وكيف سيتقبله ويتعاملوا سوياً ؛ لذلك عزيزتي الأم يقع علي عاتقك مسئولية تقوية العلاقة بين الطفل الأكبر والمولود الجديد حتي تعيشي بين الأطفال في جو يشوبه الدفء والحب والحنان. - إقتربي من طفلتك الكببرة - خذي برأي طفلتك الكببرة في تحضير وتجهيز ملابس المولود الجديد وحاولي أن تُشعريها بأن رأيها هام وضروري ويُفضل بأن تشتري لها بعض الأشياء الجديدة مثل المولود الجديد حتي لا تشعر بتفرقة. - إحكي لها ذكريات طفولتها - إحتضني طفلتك الكبيرة عقب رضاعة المولود الجديد - لا تضربي طفلتك الكبيرة إذا ضربت المولود الجديد - حاولي عزيزتي الأم أن تقومي بالتقريب بين طفليكي ؛ وأشعري طفلتك الكبيرة بأنها صاحبة مسئولية وأجعليها تشعر بأنها مسئولة عن أخيها الأصغر ؛ من هنا تشعر طفلتك الكبيرة بأنها مسئولة عن الصغير فتبني علاقات الحب والود بينهم وتمر العلاقة بينهم بيسر وسلام يؤثر البكاء المتواصل للاطفال على آبائهم بدرجات متفاوتة وقد يؤدي بالاباء إلى اليأس المفضي إلى التهور أو الشعور بالقهر. ويعتقد فريق من الاطباء أنه توصل إلى حل لمشكلة الاطفال كثيري البكاء. ويدير الفريق عيادة خاصة بمدينة أرنهيم الهولندية والذي تخصص في بحث ودراسة هذه المشكلة لمدة تقترب من عام كامل. ويقول الباحثون إن الحل بسيط للغاية ويتمثل في الراحة والعادات الصحية والروتين. وأشاروا إلى أن هذه النصيحة “الثلاثية" تقدمها القابلة للابوين منذ أجيال غير أنها قوبلت بتجاهل تزيد درجته بين الاباء العاملين في وظائف تتطلب العمل تحت ضغط متواصل أو شديد. وبمجرد وصول الاطفال إلى العيادة يجري فحصهم نفسيا. وإذا لم تكتشف في الاطفال أي مشكلات نفسية، يبدأ فريق من الاستشاريين والاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين في التعامل مع الاباء. ويقول طبيب الاطفال كريستل فالهوف: “في أغلب الاحوال يكون الاباء قد نفد صبرهم". ويضيف أنهم “يكونون بحاجة إلى رعاية عاجلة لان استمرار بكاء أطفالهم لعدة ساعات كل يوم يكاد يفقدهم عقلهم". ويبدأ الدوران في حلقة مفرغة. فالطفل يبكي وحوله أبوان مضغوطان ومصابان بالارهاق دائما بسبب العمل مثلا. وهذا يؤدي لمزيد من بكاء الاطفال. ويقول فالهوف إن “بإمكاننا كسر هذه الحلقة إذا تدخلنا مبكرا". ويصنف فريق الاطباء الطفل على أنه كثير البكاء إذا استمر في البكاء لمدة تزيد على ثلاث ساعات يوميا أو لمدة تصل إلى ثلاثة أيام كل أسبوع على أن يتكرر ذلك لاكثر من ثلاثة أسابيع. وعادة ما تكون النصيحة المقدمة بسيطة: حافز أقل للطفل ومحاولة تحويل حياته إلى نمط روتيني أو اعتيادي بدرجة أكبر. ويؤكد فالهوف أن حل المشكلة قد يتم في غضون أسبوعين “إذا حدث تغير مباشر في التفاعل بين الابوين والطفل". غير أن بعض الاباء يجدون صعوبة في تنفيذ النصائح الموجهة إليهم. وأكثر هؤلاء ممن يعملون لساعات طويلة على مدار اليوم. ويشير فالهوف إلى أن التباطؤ في استشارة الطبيب المختص قد يكون له “تداعيات سلبية على التفاعل بين الاباء وأبنائهم وطول مدة العلاج". يعتبر النظام الأسري من أقدم وأنجع الأنظمة الإنسانية للمجتمعات البشرية على وجه الأرض إطلاقاً الذي أخذت به الأجيال جيلاً بعد جيل إلى يومنا هذا وإلى أن يشاء الله نظاماً ليس له نظير يستحق أن يذكر للروابط البشرية أمنا لهم رغم ما حدث ويحدث من انحراف وانحلال وتفكك في العصور الجاهلية والعصور المتقدمة فقد أثبت وجوده وفاعليته في المجتمعات السابقة واللاحقة على مدى الزمان والمكان رعته الشرائع السماوية كلها وسار على نهجه الإسلام مبيناً فيه الحلال والحرام لإيجاد الأسرة السليمة التي يمكن أن يقوم عليها مجتمع متكامل تتحقق فيه السعادة البشرية والحياة الكريمة لها وللطفل في عرف تصان فيها العروض وتحفظ فيها الأنساب وهي التي تقوم على زيجة فيها تكافؤ بين الأطراف عن رغبة وتراض لتدوم الألفة والمحبة فيما بينهم وتكون الأسرة في تلك البنية هي الراعية لأبنائها منذ اللحظة الأولى من تخلقهم إلى وجودهم بينهم إلى ما شاء الله في مجتمع أخلاقي لذلك دعا وأوصى في بناء الأسرة اختيار المرأة الودود الولود صاحبة الدين والعفة عن غيرها من النساء ذوات المال والحسب والجمال لنظف الرجل صاحب الدين والخلق الحميد الذي أن أحب تلك المرأة أكرمها وأن كرهها لم يظلمها ليتواجد الطفل القادم في بيئة وأرضية طيبة الأعراف وسليمة لأبوين صالحين يقومان معاً على رعاية الطفل وتنشئته على القيم والأخلاق العالية . كما اهتم الشارع بالطفل وهو جنين في بطن أمه ثم وهو رضيع لحولين كاملين يحنو على صدر أمه ثم وهو فطيم إلى أن يصبح رجلاً أو امرأة حيث كان له حامياً ومحمياً فحرم إجهاضه المتعمد إلا إذا تعلق ذلك بسلامة الأم وصحتها فالإجهاض يكون هنا حماية وإنقاذ للأم من مخاطر الهلاك لا خشية أملاك أو غير ذلك من الأعذار ذلك لأن رزقهم ورزقه في السماء حق معلوم وحرم وأده كونه أنثى وهو وليد وذلك إقرار لحقها في الحياة وقد أنزل في تحريم ذلك قرآنا للعالمين كما جعل من صدر أمه المصدر الطبيعي للرضاعة فيه من الغذاء والشراب ما يلائم أيام وشهور عمره الأولى وخوفاً من أن يجف حليب الأم المرضعة فقد أباح لها أن تفطر في شهر الصيام المبارك وكفل له الحضانة والتربية والتعليم وهو صغير من قبل والديه وكذلك وهو كبير أو من ولي أمره أن غاب الوالدان أو افترقا عن بعضهما البعض لسبب من الاسباب وجعل الطلاق بينهما أبغض الحلال وفي حالة عدم وجود ولي الأمر له فإن على الوالي أن يتولى أموره وكفله وهو يتيم وجعل لكافل اليتيم أجراً عظيماً وذلك وعداً من الله كما حرم تحديد النسل في أي طريقة كانت سواء في التي تجري على النساء أو في التي تجري على الرجال عن طريق استئصال الأعضاء التناسلية أو بتر أجزاء منها ليصبح أحدهما عقيماً غير مرتجع مما يحدد النسل ويحرم بذلك الطفل من أشقاء وشقيقات يشد بعضهم أزر بعض ولقد أجاز تنظيم النسل لإتمام الرضاعة الطبيعية ولإعطائه حقه الكامل ونصيبه من حنان الأمومة لما لها من تآلف وترابط بين الطفل وأمه وكذلك لإعطاء الأم حقها في الراحة البدنية والنفسية . وقد نبه إلى ما قد أثبته العلم الحديث من أن العرق دساس لسمه أو خصال أو مرض يورث لذلك أوصى على المقبلين على الزواج رؤية ولقاء بعضهم البعض مع أهاليهم للتآلف والتأكد من خلوهم من الأمراض السارية والمعدية والوراثية لتفادي انتقال الأمراض المعدية من أحدهم إلى الآخر أو أن يورث ذلك المرض لطفل من أطفالهم من خلال تاريخ سيرتهم الذاتية وتاريخ أسرهم وكذلك عن طريق الفحص المخبري والإشعاعي أن استدعى الأمر ذلك لمعرفة الأمراض والعلل ومعالجتها للحد منها أو حصرها نذكر منها على سبيل المثال مرض السل والأمراض الوبائية والجنسية المنتشرة في العالم التي تنتقل إلى الأقرباء وغيرهم من عامة الناس ما يجعلها تصيب قطاعاً كبيراً من المجتمع الذي يتواجدون فيه وهناك من الأمراض التي يمكن التعايش معها والسيطرة عليها أن اكتشفت وعولجت بالعلاج المناسب والفعال مثل حالات الإصابة بالسكري التي أصبحت من أمراض العصر لأسباب وعوامل ذات طابع خلل هرموني وغذائي ًومن الأمراض التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار ايضا الأمراض الوراثية التي تتواجد في محيطنا الإقليمي وغيرها من الأقاليم منها أمراض فقر الدم التي يرثها الطفل ومن بعده أطفال الأجيال القادمة من والديهم أو أحد منهم وهي من أمراض الدم الوراثية الناتجة عن خلل وراثي في تكوين سلاسل البروتينيات التي هي جزء من مكونات خضاب الدم (هيموجلوبين) في كريات الدم الحمراء في الدم والتي تعرف بالثلاسيميا هذه الأمراض وغيرها من الأمراض الوراثية الأصل التي يجب التنقيب عنها قبل عقد القران حيث ان الإصابة بهاً ما تؤدي كثيرا إلى عواقب وخيمة على الأسرة وعلي الطفل المصاب قبل وبعد ظهورها على السطح مما يجعل الواقعة أشد وطئاً وإيلاماً لا على الأسرة والطفل فحسب بل وعلى المجتمع ككل الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً . الطفل الخجول مشكلة لأهله، ولنفسه فهو لا يستطيع التفاعل والتعامل مع المجتمع وبالتالي قد ينعكس ذلك على سلوكياته وقد يصاب بالكآبة والانطواء الامر الذي قد يضيع عليه الكثير من الفرص في حياته. هذه النصائح ستساعدك على تحسين مزاج طفلك وعلاجه من الخجل. 1 ساعدي طفلك على ممارسة التفاعل مع الآخرين بتعريضه لمواقف و أشخاص غير مألوفين مع إعطاءه الوقت الكافي لكي يشعر بارتياح لهذه المواقف الجديدة . كلما مارس الطفل الخجول التفاعل مع أشخاص غرباء ، كلما قل خجله بشكل أسرع . 2 كوني نموذجاً اجتماعياً لأن الأطفال يتعلمون من ملاحظة سلوكيات آبائهم و أمهاتهم . 3 تحدثي مع طفلك عن حياتك عندما كنت خجولة و كيف أصبحت اجتماعية و مدى الفائدة التي عادت عليك من هذا مثل تكوينك لصداقات جديدة و استمتاعك بالأوقات المدرسية و الأنشطة الإجتماعية . 4 لا تطلقي على طفلك صفة " خجول " لأن هذا قد يجعله يشعر بالخجل من نفسه ، أيضاً لا تنتقديه ، بل يجب أن تحترمي خجله و تتحدثي معه عن مشاعره . 5 ابني ثقته بنفسه و امدحيه بعد أن بحثت جاهدة عن الفرص لتعترفي بإنجازاته فالإنجازات الصغيرة هي كذلك تستحق التقدير و ليست نتيجة نهاية العام الدراسي فقط . 6 قومي بتمثيل بعض المواقف مع طفلك في البيت لأن ممارسة المواقف المختلفة و إظهار ردود الأفعال الصحيحة لهذه المواقف قد يزيد من ثقة طفلك بنفسه . على سبيل المثال ، إذا كان طفلك يخجل من مقابلة جاره الطفل ، يمكنك مساعدته على تمثيل الحوارات المختلفة التي قد تدور بينهما . أهميه السباحه للطفل في جميع سنوات عمره ان السباحة رياضة للعقل والجسم معاً، وهي تمنح طفلك تناسقاً في حركات جسمه، ولها أثر كبير في تدعيم ثقته بنفسه. وكلما دفعت طفلك إلى إتقانها في سن مبكرة، كان الأمر أفضل. فعندما يعتاد طفلك على التواجد في الماء في سن صغيرة، يقلّ لديه الشعور بالرهبة والخوف من الماء. وقبل أن يتقن طفلك السباحة، يجب تحضيره نفسياً وتدريبه على الألعاب المائية بشكل ترفيهي بدايةً قبل التعلّم الجدّي لهذه الرياضة موبايل : متى يكون الأب سببا لا نحرف ابنه ؟؟ إن من نعمة الله على الآباء ( أن يرزقهم الله أبناء صالحين ), ولكن بعض الآباء قد لا يشعربهذه النعمة وقد يغفل عنها , بل قد يكون سببا في ضياع ابنه وعودته إلى الذنوب السابقة. فيا ترى متى يكون الأب سببا في انحراف ابنه ؟ الجواب : 1- الاستهزاء بالابن لأجل استقامته وهدايته كقول بعض الآباء (ابني مطوع متشدد ) أو( وش هذه اللحية يا فلان ) أو (وش سويت في ثوبك) لأن الابن قد رفع إزاره إلى فوق الكعب , والعبارات التي فيها السخرية كثيرة . فليعلم الأب أنه عندما يسخر بولد ه أنه بذلك يضع عقبة كبيرة في ( استمرار استقامة الابن على الدين ) ومن ناحية أخرى فإن الأب قد وقع في مصيبة عظيمه ألا وهي( الاستهزاء بأمور الشريعة ) وهذا من( الطامات الكبار) كما قال تعالى ( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ). 2- وقد يكون الأب سببا لانحراف ابنه عندما يمنعه من مجالس الخير مثل ( حلقات التحفيظ , الدروس العلمية والمحاضرات , الطلعات البرية , الخروج للاستراحات ) وغيرها , وهنا لابد للأب أن يعلم أن الابن يريد ( بيئة) صالحة يعيش بينها ليقوى دينه , ويشتد ثباته وتمسكه بهذا الدين , وعندما يمارس الأب منع الابن فإنه بذلك يحرم ابنه من الاستمتاع بمجالسة الصالحين الذين هم أقوى وسيلة للثبات وخاصة في هذا العصر ومن جهة أخرى فإن الشاب بحاجة إلى الزملاء الصالحين لأنه يعاني من الفتن والمصائب وجلوسه مع الزملاء يحفظه من تلك الفتن ..... ولكن للأسف ... فإن أكثر الآباء لا يشعرون بذلك . 3- وقد يكون الأب سببا لانحراف الابن عندما يعامله بالقسوة والغلظة والشدة , فذلك الإبن لا يسمع من أبيه إلا ( ألفاظ
السب والشتم ) ولا يرى من والده إلا (العبوس والجفاء ) , فحينها يصاب الابن ( بأزمة نفسية ) ويبدأ يعاني من ( الهموم التي يراها في بيته ) ويصبح يكره البيت ويكره والده , ويحاول الهروب من البيت , ويبدأ في البحث عن البديل لذلك البيت (بيت الجحيم ) فيا ترى أين سيذهب ؟ ومع من سيجلس؟ 4- وبعض الآباء يحرم ابناه من المال مما يترتب على ذلك ( الضياع والبحث عن المال بطرق غير شرعية). 5 – وبعض الآباء يريد من ابنه أن يبقى ملازما للبيت لا يخرج للترفيه عن نفسه , ولا لحضور مجالس الخير مما يترتب على ذلك (الاكتئاب والملل) وبعد ذلك ( الانحراف التدريجي). 6- وأحيانا يريد الأب من الابن أن يسلك وظيفة معينة أو دراسة معينة , والابن لا يريد ذلك التخصص ولا تلك الوظيفة ,بل قد تكون في تلك الدراسة أو تلك الوظيفة بعض المنكرات التي تكون سبباً في (الضياع والانحراف ). 7- وبعض الآباء يأتي بالمنكرات إلي البيت كالقنوات ويسمح بالنظر لها ( بدون ضوابط وبلا رقيب ) والقنوات فيها من( الفساد والانحلال الشيء الكثير ) والضحية هم ( الأبناء ) فيبدأ ذلك الابن بالتساهل في النظر للقنوات ويبدأ في التراجع عن ( مبادئ الاستقامة ) وتظهر عليه ( علامات الفتور) والسبب هي تلك القنوات الفاسدة. 8 – والأب عندما يتساهل في ( مبدأ السفر للخارج ) قد يترتب على ذلك ( انحراف ابنه ) عن طريق الاستقامة , لأن الأب إذا اخذ ابنه إلى تلك البلاد فإنه سيرى (الصور العارية ) والملابس الفاضحة , ولا يخفي فتنة النساء وشدة خطرها وخاصة في البلاد الإباحية , والنتيجة ( يرى الابن المناظر التي تثير الشهوة وتحرك الغريزة ) وبعد ذلك ( الانتكاسة ) والرجوع إلى ( الماضي ). 9- وبعض الآباء يأتي ب( الخادمة ) إلى البيت لأجل بعض الظروف ..... ولكنه ينسى أن هناك في البيت (أبناء ) يتأثرون ولهم شهوة وغريزة وقد( تكون الخادمة ممن يتساهل في الحجاب ومخالطة الرجال ) ويترتب على ذلك ( كثرة النظر لها ) و( حب الخلوة بها) والنتيجة؟؟ 10- وقد يكون الأب سبباً لانحراف الابن عندما يكون همّ الأب هو ( البحث عن الرزق ) ويترتب على ذلك الغفلة عن البيت فالأب عنده ( عمل في النهار وفي الليل ) ويغيب عن البيت ( ساعات طويلة) مما يكون سبباً ( للانحراف التدريجي) عند الأبناء والبنات , والحل هنا هو ( التوازن ) في الحضور إلى البيت وعدم الغياب الدائم , والحرص على تكوين علاقة مودة ورحمة مع الأسرة , والحرص على تفقد الأبناء والنظر في ( دينهم وديناهم). 11– والجهل بطرق التربية الصحيحة من أكبر أسباب انحراف الأبناء , فبعض الآباء يجهل مبادئ التربية الصحيحة ولا يعرف وسائل التأثير في أبناءه , ولا يدري ما هي الفرو قات التربوية والنفسية بين الأبناء والبنات ,ويترتب على ذلك الأفعال الخاطئة , مما يسبب المشاكل والمصائب . والحل هنا :هو القراءة والسماع والثقافة في أمور التربية حتى يمكن لك أيها الأب من زيادة الثقافة في الأمورالتربوية لتعرف كيف تربي أبناءك وبناتك , واعلم أيها الأب أن ذلك ليس عيباً فيك , بل هذا والله من الكمال , لأن بعض الآباء ناجح في أمور دينه أو دنياه وتجارته , ولكنه فاشل في إدارة بيته وتربية أسرته. 12- والدعاء على الأبناء من اكبر أسباب انحرافهم , فبعض الآباء يدعو على أبناءه أو بناته , وقد يستجيب الله له , فيترتب على ذلك الخسارة العظمى , ولهذا ثبت في الحديث \" لا تدعوا على أموالكم ولاعلى أولادكم لا توافقوا من الله ساعة فيستجيب لكم \" رواه مسلم. أيها الأب : قبل أن تدعو على أبناءك تذكر أن هذا الدعاء قد يستجاب , وبعد ذلك قد يكون الضياع والانحراف لأبناءك . أيها الأب عود لسانك الدعاء لا بناءك وبناتك , بأمور الخير والصلاح , لعل هذا يكون مفتاح خير لهم ,( \" لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً\"). 13- وكثرة المشاكل الزوجية سبب لانحراف الأبناء , نعم إن وجود الخلافات الزوجية , وخاصة أمام الأبناء , سبب كبير لانحراف الأبناء , والقصص كثيرة في هذا الباب . فوصيتي للوالدين : لا يكون الخلاف والحوار أمام الأبناء , بل لا بد أن يكون في غرفة خاصة حتى لا يشعر الأبناء بشيء. إن رفع الأصوات بين الزوج وزوجته عند الحوار أمام الأبناء له اثر سلبي كبير على نفسية الأبناء ويزداد الأمر خطورة إذا ضرب الرجل زوجته أمام أبناءه , حينها تبدأ الخواطر والأفكار تتسلل إلى عقول الأبناء , ويترتب وراء ذلك ألوانا من الهموم والأحزان. 14- وعدم المساواة بين الأبناء , من أسباب انحراف الأبناء , وهذا نوع من الظلم في التربية , ونتائجه وخيمة . 15- ومن أسباب الانحراف : تأخير زواج الأبناء والبنات مما يترتب عليه الضياع والبحث عن طرق محرمة في قضاء الشهوة. أيها الأب : إن ابنك محتاج إلى العفاف وهذا العفاف لا يكون إلا بالوقوف معه في ترغيبه في الزواج وتيسيره . إن الشباب يعانون من تسلط القنوات ,, والصور في المجلات وقد لعبت بعقولهم , مما جعلت بعضاً منهم يمارس العادة السرية لأجل تفريغ الشهوة الكامنة في جسده , وبعضهم بدأ يبحث عن الحب المحرم عن طريق المعاكسات وتصيد الفتيات . وبعض الشباب تجرأ على الأعراض , وارتكب جريمة الزنا عياذاً بالله منها , وبعضهم انسلخ من فطرته وتخلى عن رجولته , وقام بجريمة اللواط , ولا حول ولا قوة إلا بالله . أيها الأب : إن الشهوة قنبلة في جسد ابنك , وقد تنفجر في أقرب وقت , وإن سعيك لتزويج ابنك يزيل أثر تلك القنبلة . أيها الأب : لماذا لا تقف مع ولدك لكي تعينه على إكمال نصف دينه وهو الزواج ؟ قد تحتج ببعض الأمور فأقول لك : كن صادقاً مع الله في إعفاؤه وستجد العون من الله تعالى , واعلم بأنه ثبت في الحديث \" ثلاثة حق على الله عونهم ..... والناكح يريد العفاف \". أيها الأب : لن أنسى موضوع ابنتك فهي بحاجة إلى أن تعيش في عالم الزواج وتذوق لذته وسعادته .. فأنا أرسل لك رسالة محب : تأكد أن ابنتك تحتاج إلى زوج صادق وصاحب دين وخلق أعظم من حاجتها إلى وجودك أنت أيها الأب . وإن بعض الآباء وقع في جُرم عظيم عندما تساهل في تزويج بناته, فهاهم بعض بناته قد قاربن الثلاثين وهو إلى الآن لم يفكر في تزويجهن . وبعض الآباء قد زوج ابنته التي في العشرين من رجل عجوز تجاوز الخمسين , بل والستين , فيا ترى , كيف ستكون حياتهم ؟ وهل سينجحون في تكوين أسرة سعيدة ؟ أترك تعليقا Posted in: كل ما يتعلق بالمراهقة والمراهقين،أسئلتكم وأجاباتها،تربية اطفالنا .. ♥ .. ♥ .. ♥ الأُمُّ مَدْرَسَةٌ إِذَا أَعْدَدْتَهَا أَعْدَدْتَ شَعْباً طَيِّبَ الأَعْرَاقِ الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَعَهَّدَهُ الحَيَا بِالرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّمَا إِيْرَاقِ الأُمُّ أُسْتَاذُ الأَسَاتِذَةِ الأُلَى الأيدي هو أفضل وأهم شيء يمكنك أن تفعليه كي تقي الأطفال من الإصابة بالأمراض. فإذا لم تغسل اليدين باستمرار فسوف تلتصق الجراثيم بجسم الأطفال من مصادر مختلفة ، وبالتالي تصبح الأطفال عرضة للإصابة بالعدوى في كل مرة يلمس فيها الأطفال أعينهم أو أنفهم أو فمهم. يجب غسل الأيدي باستمرار وخصوصا في حالات المرض ليس نوعا من الرفاهية أو الهوس بالنظافة، بل هو أمر واجب لأن الإنسان إذا كانت يديه غير نظيفتين فسوف ينشر الجراثيم في كل ما حوله وبالتالي فمن المؤكد أن كل المخالطين له سيصابون بدورهم بالمرض. كيف نعلم الأطفال غسيل الأيدي ؟ 1- علمي الأطفال استخدام الماء الدافئ وليس الساخن ولا البارد. 2- عودي الأطفال على استعمال أي نوع من الصابون ، أو منظف الأيدي. 3- ضعي كمية كافية من الصابون على يديي الأطفال وادعكيهما جيدا حتى تتكون رغوة مناسبة. اغسلي بين أصابع الأطفال جيدا. ولتنظيف أظافر الأطفال ادعكي أطراف أصابع يدهم اليمني في راحة اليد اليسرى والعكس. 4- تستمر هذه العملية لمدة 15 ثانية ، ثم تشطف يدين الأطفال بالماء الدافئ من الحنفية وتجفف يدي الأطفال بفوطة نظيفة. همسات صحية : ■إذا استعمل الأطفال دورة المياه في أحد الأماكن العامة فيجب أن يستخدموا منديل ورقي عند الضغط على زر المياه وعند استعمال مقبض الحمام ؛ لأن التواليت ومقبض الباب من الأماكن التي تأوي الجراثيم. فضلا عن التخلص من المنديل الورقي في سلة المهملات. ■لمنع جفاف وتشقق جلد الأطفال يفضل أن يستخدم الأطفال الصابون اللطيف والماء الدافئ ، وتجفيف يدين الأطفال برفق في الفوطة ، ثم وضع قليلا من اللوشن المرطب. ■عدم وجود المياه أو الصابون لا يعني تخلي الأطفال عن نظافة اليدين. يفضل استعمال المناديل المبللة فهي متوافرة في عبوات مناسبة لكافة الأغراض. ضعي واحدة منها في حقيبة . نوافذ تطل علي قلب طفلك هناك العديد من النوافذ التي يمكن أن تلعب دوراً مزدوجاً في تربية الطفل، ففي الوقت الذي تساعد المربي على إيجاد المنفذ الذي يبحث عنه للوصول إلى قلب الطفل، تساهم بشكل فاعل في تهذيب سلوك هذا الطفل خاصة لو تمت الاستفادة منها بشكل جيد: 1- القصة ودورها في غرس القيم والفضائل إن أكثر ما يستهوي الطفل في السنوات الأولى من عمره هو القصة حيث يفضلها على غيرها لأنها تترك أثراً واضحاً في نفسه، وتغرس لديه القيم المرغوب فيها من خلال مشاركته الوجدانية وتعاطفه مع أبطال القصة ومعايشته الحوار والأحداث التي تصورها. 2- مخاطبة الطفل على قدر عقليه الطفل، كأي كائن حي، له حدود لا يستطيع تجاوزها، فعقله وفكره مازال غضاً طرياً وفي طور النمو والتوسع ، لذلك فعلى المربي أن يختار الكلمات السهلة والجمل القصيرة عند مخاطبة الطفل. 3- إدخال السرور والفرح إلى نفس الطفل يترك السرور والفرح مفعولاً سحرياً على نفس الطفل ويؤثر في نفسه تأثيراً قوياً. فإن تحريك هذا الوتر المؤثر في نفس الطفل سيورث الانطلاق والحيوية في نفسه، كما أنه يجعله على أهبة الاستعداد لتلقي أي أمر أو ملاحظة أو إرشاد. 4- لا نبخل بكلمات المدح والإطراء مدح الطفل له أثر فعال في نفسه فهو يحرك مشاعره وأحاسيسه ويجعله يسارع وهو مرتاح بكل جدية إلى تصحيح سلوكه وأعماله. ولكن لنمدح أطفالنا باعتدال وفي الوقت المناسب. 5- تخير الوقت المناسب لتوجيه الطفل إن لاختيار الوالدين الوقت المناسب في توجيه ما يريدان توجيهه لأطفالهم وتلقينهم ما يودان تلقينه، الدور الفعال في أن يؤتي التوجيه والنصيحة أكلهما. 6- استخدام أسلوب الترغيب والترهيب.. فأسلوبا الترغيب والترهيب هما من الأساليب النفسية الناجحة في إصلاح حال الطفل وتهذيب سلوكه. 7- تعويد الطفل على فعل الخير ، فمن وسائل التربية؛ تعويد الطفل على أشياءَ معينة حتى تصبح عادة ذاتية له يقوم بها دون حاجة إلى توجيه وذلك بالوسائل التالية (القدوة- التلقين- المتابعة- التوجيه)... 8- استخدام أسلوب التدرج في النصح والتوجيه فمن الضروري التدرج في إعطاء التوجيهات والتكليفات والأوامر للطفل وعدم دفع القضايا جملة واحدة حيث إن لهذا التدرج في الخطوات أثراً كبيراً في نفس الطفل واستجابته لأنه مازال غضّاً، فلابد من التدرج معه ونقله من مرحلة إلى أخرى. 9- التحدث معه بصراحة ووضوح ودون لف أو دوران فالخطاب المباشر في مخاطبة عقل الطفل وترتيب المعلومات الفكرية يجعل الطفل أشد قبولا وأكثر استعدادا للتلقي. 10- التشجيع الحسي أو المعنوي وهو عنصر ضروري من عناصر التربية ولكن بدون إفراط، وهو له دور كبير في نفس الطفل حيث يكشف عن طاقاته الحيوية وأنواع هواياته. 11- محاورة الطفل وإتاحة الفرصة له لكي يعبر عن أفكاره ومشاعره وآرائه، فالحوار الهادئ ينمي عقل الطفل ويوسع مداركه ويزيد من نشاطه. 12- الاستفادة من الوقائع والأحداث لغرض التوجيه والتربية ويعني ذلك استغلال مناسبة أو حدث معين لإعطاء توجيه معين.. والمربي البارع لا يترك الأحداث تذهب سدى بدون عبرة وبغير توجيه، وإنما يستغلها لتربية النفوس وصقلها وغرس مفاهيم إيمانية وتربوية لها، ويكون التوجيه هنا أمضى وأعمق في التأثير من التوجيهات العابرة. 13- الإنصات الفعال للطفل.. وللإنصات دور فاعل وكبير في مساعدة الطفل على التعبير عن مشاعره ومشكلاته ومن ثم إبعاده عن التوتر والانفعال وذلك من خلال الإنصات الهادئ والاهتمام بحديثه وفهم ما يقوله ومن ثم التجاوب معه وتقديم النصائح. كيف نتعامل مع مشكله ضعف التركيز لدى الأطفال معظمنا بيعانى من مشاكل ضعف التركيز لدى اطفالنا تعالوا نتعرف على الحلول التركيز هو: حصر التفكير في موضوع واحد فقط،
والتركيز ليس نتاجاً وليس عملية بل نتاج جانبي -لعملية التفكير العميق. وهناك وسائل كثيرة يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك وتحسين تركيزه نوجزها في التالي : 1* التعاون مع المدرسة إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك فقط في المدرسة فقد يكون هناك مشكلة مع المدرس في أسلوب شرحه للدرس ، وفي هذه الحالة لابد من مقابلة المدرس ومشاورته ومناقشة المشكلة والحلول الممكنة 2* مراقبة سلوكه بالبيت : إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك في المنزل فقد يكون ذلك رد فعل لضغوط معينه في المنزل ، فإذا لاحظنا تشتت الانتباه أو النشاط الزائد أو الاندفاع " التهور"لدى طفلك وأنت تمر بأحوال غير مستقرة ، فان هذا السلوك قد يكون مؤقتاً ، ويقترح الأخصائيون هنا زيادة الوقت الذي تقضيه مع الطفل حتى تزيد فرصته في التعبير عن مشاعره 3* فحص حاسة السمع : إذا كان طفلك قليل الانتباه وسهل التشتت ولكن غير مندفع أو كثير الحركة ، فعليك فحص حاسة السمع عنده للتأكد من سلامته وعدم وجود أي مشكلات به وبعمليات الاستماع ، ففي بعض الأحيان رغم أنه يسمع جيدا يحتمل أن المعلومات لاتصل كلها بشكل تام للمخ اي يكون خلل بالادراك السمعي . 4* زيادة التسلية والترفيه : يجب أن تحتوي أنشطة الطفل على الحركة والإبداع ، والتنوع ، والألوان والتماس الجسدي والإثارة فمثلا عند مساعدة الطفل في هجاء الكلمات يمكن للطفل كتابة الكلمات على بطاقات بقلم ألوان وهذه البطاقات تستخدم للتكرار والمراجعة والتدريب 5* تغيير مكان الطفل : الطفل الذي يتشتت انتباهه بسرعة يستطيع التركيز اكثر في الواجبات ولفترات أطول إذا كان كرسي المكتب يواجه حائطاً بدلاً من حجرة مفتوحة أو شباك 6* تركيز انتباه الطفل : اقطع قطعة كبيره من الورق المقوى على شكل صورة ما وضعها على مساحة أو منطقة تركيز الانتباه أمام مكتب الطفل واطلب منه التركيز والنظر داخل الإطار وذلك أثناء عمل الواجبات وهذا يساعده على زيادة التركيز . 7*الاتصال البصري : لتحسين التواصل مع طفلك قليل الانتباه عليك دائماً بالاتصال البصري معه قبل الحديث والكلام 8* ابتعد عن الأسئلة المملة تعود على استخدام الجمل والعبارات بدلاً من الأسئلة فالأوامر البسيطة القصيرة أسهل على الطفل في التنفيذ .. فلا تقل للطفل ألا تستطيع أن تجد كتابك ؟) فبدلاً من ذلك قل له : ( اذهب واحضر كتابك الآن وعد قل له أرني ذلك ) 9* حدد كلامك جيداًُ: يقول د . جولد شتاين .. الخبير بشؤون الأطفال : دائماً أعط تعليمات إيجابية لطفلك فبدلاً من أن تقول لا تفعل كذا ، اخبره أن يفعل كذا وكذا ، فلا تقل ( ابعد قدك عن الكرسي ) وبدلاً من ذلك قل له (ضع قدمك على الأرض ) وإلا سوف يبعد الطفل قدميه عن الكرسي ويقوم بعمل آخر كأن يضع قدميه على المكتبة . 10* إعداد قائمة الواجبات : عليك إعداد قائمة بالأعمال والواجبات التي يجب على الطفل أن يقوم بها ووضع علامة (صح ) أمام كل عمل يكمله الطفل وبهذا لا تكرر نفسك وتعمل هذه القائمة كمفكرة ، والأعمال التي لا تكتمل أخبر الطفل أن يتعرف عليها في القائمة 11* تقدير وتحفيز الطفل على المحاولة : كن صبوراً مع طفلك قليل الانتباه فقد يكون يبذل أقصى ما في وسعه فكثيراً من الأطفال لديهم صعوبة في البدء بعمل ما والاستمرار به . 12* حدد اتجاهك جيدا ً : خبراء نمو الأطفال ينصحون دائما بتجاهل الطفل عندما يقوم بسلوك غير مرغوب فيه ، ومع تكرار ذلك سيتوقف الطفل عن ذلك لأنه لا يلقى أي انتباه لذلك والمهم هو إعارة الطفل كل انتباه عندما يتوقف عن السلوك الغير مرغوب ويبدأ في السلوك الجيد 13* ضع نظاماً محددا والتزم به : التزم بالأعمال والمواعيد الموضوعة ، فالأطفال الذين يعانون من مشكلات الانتباه يستفيدون غالباً من الأعمال المواظب عليها والمنظمة كأداء الواجبات ومشاهدة التلفاز وتناول الأكل وغيره ويوصى بتقليل فترات الانقطاع والتوقف حتى لا يشعر الطفل بتغيير الجدول أو النظام وعدم ثباته 14* أعط الطفل فرصة للتنفيس : لكي يبقى طفلك مستمراً في عمله فترة أطول يقترح الخبراء السماح بالطفل ببعض الحركة أثناء العمل .. فمثلاً: أن يعطى كرة إسفنجية من الخيط الملون أو المطاط يلعب بها أثناء عمله 15* التقليل من السكر : كثير من الأبحاث لا تحذر من السكر كثراً ولكن يرى بعض المختصين أنه يجب على الأباء تقليل كمية السكر التي يتناولها الطفل فبعد تشخيص ما يقرب من 1400 طفل وجد حوالي ثلث الأطفال يتدهور سلوكهم بشكل واضح عند تناولهم الأطعمة مرتفعه السكريات ، وأثبتت بعض البحوث أيضا أن الطعام الغني بالبروتين يمكن ان يبطل مفعول السكر لدى الأطفال الحساسين له .. لذلك إذا كان طفلك يتناول طعاما يحتوي على السكر فقدم له مصدر بروتين كاللبن ،أو البيض ، والجبن تكوين شخصية طفلك أطفالنا هم أمل و مستقبل الأمة و بقدر ما كان نموهم و ترعرعهم و تربيتهم سليمة بقدر ما كان مستقبل الأمة مشرقا و مشرفا . فسلوكنا مع أطفالنا و طريقة معاملتهم هما اللذان يحددان مستقبلهم ، فكلما كان سلوكنا مع الطفل صحيحا نشأ الطفل سليما من غير عقد نفسية ، يثق في نفسه وفي قدراته و يثق فيمن حوله و كان إيجابيا في تعامله مع مجتمعه . هناك أسس يجب على الوالدين التقيد بها لتساعد الطفل على تكوين تلك الصورة الإيجابية عن نفسه : 1- الرعاية و الاهتمام من الوالدين الغير مبالغ فيهما و الشعور بالمسؤولية و تلبية حاجات الطفل الأساسية كالغذاء السليم ، الملبس النظيف ، التعليم الجيد و الرعاية الصحية و متابعته . 2- إعطاء الطفل الفرصة للقيام بالأعمال الناجحة و التشجيع المستمر و إشعاره بسعادتنا لنجاحه بالقيام بها و لنحذر من تكليفه بمهام صعبة تفوق عمره العقلي و الزمني و إلا شعر بالعجز و فقد الثقة في نفسه . 3- مراعاة حالة الطفل النفسية و شعوره و التغيرات التي تفرزها مثل القلق ، عدم التكيف ، و الشعور بالعجز و محاولة علاج ذلك بالتهدئة و زرع الثقة في نفوسهم و إشعارهم بالحب و الحنان و الرعاية و إلا سوف تتحول إلى مشكلات نفسية تؤثر على سلوك الطفل كأن يصبح عدوانيا أو منطويا . 4- البحث عن نقاط القوة في الطفل و تعزيزها و تشجيعها و تنميتها و إرشاده إلى نقاط الضعف و كيفية التغلب عليها كالغضب السريع و الخجل . 5- الاهتمام بهوايات الطفل و أنشطته و ميوله و توجيهها و تشجيعها كالقراءة و الكتابة و جمع الطوابع ، ممارسة الرياضة بأنواعها . هل تناول السكاكر في الطفولة يسبب سلوكا عنيفا في سن البلوغ؟ اقترح بحث بريطاني جديد بأن الاطفال الذين يتناولون الكثير من الحلويات والسكاكر في مرحلة الطفولة يمكن أن يصبحوا عنيفيين لاحقا في سن البلوغ. هذا وقد قام خبراء بريطانيون بدراسة أكثر من 17,000 طفل ولدو في العام 1970 لمدة أربعة عقود تقريباً. فتبين بأن 69 بالمائة من الأطفال الذي تناولوا الشوكولاتةَ أو السكاكر يوميا بعمر 10 سنوات، تعرضوا للاعتقال بسبب اعمال عنف في سن 34 عاما، مقارنة مع 42 بالمائة ممن لم يتناولوا السكاكر بشكل يومي. وستظهر الدراسة في المجلّة البريطانية لطبّ الأمراض العقلية لشهر أكتوبر/تشرين الأول. من جهة أخرى قال الباحثون بأن النتائج كانت مثيرة، لكن المزيد من الدراسات مطلوب لتأكيد هذه الصلة. يقول سايمون مور من جامعة كاردف، وأحد مؤلفي الدراسة،" قد لا تكون السكاكر هي المشكلة بحد ذاتها، ولكن الامر يتعلق بطريقة اتخاذ الاطفال للقرارات. واضاف غالبا ما يقوم الآباء بمنح الاطفال السكاكر والحلويات كجائزة، رشوة، أو هدية للتصرف الجيد، وهذا هو السلوك السيء. وهذا ما يجعل الاطفال غير قادرين على التمييز بين التقدير وتعلم السلوكيات الصحيحة، وبالطبع هذا يدفعهم للسلوك العنيف لأخذ ما يريدونه إذا لم يعطى لهم كما اعتادوا في طفولتهم. حتى بعد أن سيطر مور وزملاءه على المتغيّرات الأخرى مثل مهارات الأبوّة المختلفة والتباين في الخلفيات الإجتماعية والإقتصاديةَ، وجدوا بأن هناك صلة هامّة بين إستهلاك الحلويات في الطفولة والسلوك العنيف لاحقا في سن الرشد. في حين وجدت دراسات سابقة بأن التغذية الصحية تعني سلوكا أفضل للأطفال والبالغين. وأخيرا قال مور بأن النتائج لم تكن قوية بشكل كاف للوم السكاكر والحلويات على التصرف السيء، الموضوع أكثر تعقيدا مما نتصور، وليس من العدل أن نلوم السكاكر فقط على السلوك السيء لأبنائنا. حتى لايبكي طفلك عند خروجك من المنزل الام الحكيمة هي التي تعرف كيف تمتص حدة الموقف وتخفف عن الطفل وتخرج من المنزل بطيئا تدريجيا وباقناع وتفهم من جانب الطفل لا بعصبيه او اوامر ،،لان العصبيه او القسوة على الطفل وزجره وغيرها من الاساليب توثر على نفسية الطفل وقد لاتكون قبل خروج الام من المنزل فقط ولكن تستمر حتى بعد عودة الام فتشعر الام بالغضب ورفض الطفل ،،ولكن علماء النفس يشيرون الى ان ما فعله الطفل من سلوك وان حزنه لايعني بالتاكيد انه غير سعيد لان امه قد عادت اليه بل هو مجرد تعبير عن حالة الغضب والضيق التي شعر بها عندما تركته،، فالطفل يختزن القلق والضيق طوال فترة غياب الام ثم يعبر عنها عند عودتها اليه ،لانه يشعر بالارتياح في وجودها معه. ان الموقف يحتاج عزيزتي الام الى شي من الصبر والحكمة حتى لا تسببي لطفلك الما نفسيا قد يدفعه لاضطرابات وحالات سلوكية مستعصية فكيف تتصرفين عزيزتي الام في هذا الموقف؟؟ 1_ عليك أن تتركي الطفل مع شخص محبب يحبه ويعتمد عليه حتى تأمني عدم اعتراضه عندما تنوين الخروج من المنزل. 2_اخبري طفلك على الدوام انك ستعودين إليه وانك لن تتركيه أبدا وعندما تعودين قولي له (هاأنذا قد أتيت ولم أتركك كما وعدتك). 3_لاتخبري طفلك بخروجك قبلها بوقت طويل وإنما حاولي أن تخبريه قبل خروجك بدقائق. 4_قبل خروجك حاولي مشاركته اللعب مع من ستتركينه معه ،،واتركي له بعض اللعب حتى يشغل وقته بها حتى تعودي. 5_إذا وجدت طفلك يبكي فلا تحاولي كفه عن البكاء أو منعه عن الاعتراض على خروجك،،بل اتركيه يعبر عن مشاعره بالصورة التي يرغبها وللمدة التي ترضيه ولا تطلبي منه أبدا أن يكون عاقلا وكبير. 6_احتفظي بهدوء أعصابك إزاء هذه الانفعالات الحادة التي يصدرها ليثني عزمك عن الخروج،،وحاولي تهدئته بإظهار العطف عليه ولكن إياك إن تعدلي عن رأيك بالخروج. 7_حاولي تقبيل طفلك وأخذه في حضنك لتشعريه بالدفء والحنان حتى يهدأ، وحاولي مكافأته فتلك المشاعر الجميلة تهدئ من روعه وتحد من عنفه. 8_حاولي إن تمدحي سلوك الطفل وتشعريه بان رضاه عن الخروج بدون قلق أمر يسعدك في الوقت نفسه يدل على انه طفل جميل مطيع،،وفي مقابل هدوئه عليك بمكافأته سواء بهدية له أو بوعده بالخروج معه في وقت قريب إلى أي مكان يرغب فيه،، وبالتالي يشعر انه حتما يخرج معك بمفرده وانك لا تنبذينه أو ترفضين الخروج معه. 9_ حاولي أن تقنعيه بان خروجك من المنزل بمفردك له أسباب جوهريه لابد أن يقتنع بها فأنتي مثلا كنتي تزورين مريض وهذا يتطلب عدم اصطحاب الأطفال وانك ستذهبين للسوق وهو مكان مزدحم ووجوده يعرقل شراء أشياء هو يحبها فالإقناع اقصر طريق لعقله.... متابعة أبنائك يكبرون يمكن أن يكون أمرا صعبا، خصوصاً عندما لا تتمكن من منعهم من ارتكاب الأخطاء. ولكن يبدو أن العديد من قراراتهم السيئة تتم بوجود الأصدقاء. عندما يصبح أصدقاء طفلك ذو تأثير سيئ، ماذا يمكنك أن تفعلي لحمايتهم؟ متابعة أبنائك يكبرون يمكن أن يكون أمرا صعبا، خصوصاً عندما لا تتمكن من منعهم من ارتكاب الأخطاء. ولكن يبدو أن العديد من قراراتهم السيئة تتم بوجود الأصدقاء. عندما يصبح أصدقاء طفلك ذو تأثير سيئا، ماذا يمكنك أن تفعلي لحمايتهم؟ تقدم إليزابيث بيرجير، طبيبة نفسانية للأطفال ومؤلفة كتاب Raising Kids with Character ومستشارة للعائلات والأطفال، هذه النصائح للتعامل مع أصدقاء السوء الذين يرافقون أطفالنا. هوية طفلك: كآباء، نحب متابعة حلقة الأصدقاء التي تحيط بأطفالنا. لاكتشاف نوعية خاصة من الأصدقاء يمكن أن نعتبرهم “أصدقاء سوء". تقول الدكتورة بيرجير، “تلعب نوعية الأصدقاء التي يهتم بها أطفالنا دورا هاما في إحساس الطفل بهويته، رغباته، ومخاوفه. لذا فان معرفة نوعية الأصدقاء التي يتعرف عليه أبنائهم هي أفضل طريقة لمعرفة تطور إحساس الطفل بهويته". الإشارات التحذيرية: كلنا نعرف بأن المظاهر خادعة، لذا كيف يمكنك معرفة الصديق السيئ ومن الجيد؟
تقترح الدكتورة بيرجير ملاحظة سلوك طفلك بعناية. “تتضمن المؤشرات الخطرة، تراجع مستوى الطفل في المدرسة، التورط في مشاكل قانونية أو عدوانية، الخروج لساعات مع الأصدقاء وإخفاء الأماكن التي ذهبوا إليها أو النشاطات التي قاموا بها، وأخيرا التدخين، تناول الكحول والمخدرات." إذا كنت تلاحظ أي من هذه الإشارات، فهناك فرصة جيدة بأن الصديق/ الأصدقاء المحيطين بطفلك ذو تأثير سلبي. لكن هذا جانب واحد محتمل من القصة. التواجد مع أصدقاء السوء يمكن أن يشير إلى صعوبات مخفية أخرى، ولكنها لا تفسر بالضرورة هذه الصعوبات أو كيف مخاطبتها. مؤشرات وجود مشكلة عميقة: بما أن الأطفال غالبا ما ينجذبون إلى أصدقاء السوء عندما يشعروا بأنهم أقل شعبية أو يعانون من مشكلة ما، إلا أن إبعادهم مباشرة عن أصدقاء السوء لن يحل المشكلة، يجب أن يحاول الآباء البحث أعمق قليلا ومخاطبة المشكلة التي سببت توجه وانجذاب الطفل أو المراهق إلى أصدقاء السوء. تقول الدكتورة بيرجير، “فهم عقلية الطفل سيعطيك فرصة أفضل لإعادة توجيه علاقاته إلى نحو إيجابي. ومخاطبة المشاكل الشاملة قد يتضمن مساعدة الطفل على الاندماج مع مجموعة مختلفة من الأطفال لها أهداف بناءة". وأخيرا تنصح الدكتورة بيرجير بعدم مخاطبة موضوع الأصدقاء بعنف ومحاولة فرض شروط على صداقات الأطفال، بل مخاطبتهم بعقلانية ومحاولة زرع الأفكار الإيجابية في نفوسهم وبالتالي مساعدتهم على رؤية السلبيات والإيجابيات في الأصدقاء: 1. التوبيخ والعقاب ليست طرق ناجحة دائما. 2. اسأل طفلك عن السبب الذي يجذبه إلى أصدقائه. اسأل الطفل إذا كان يشعر بالقلق من تصرفات أصدقائه أو يصفها بالسيئة أحيانا أو الخطيرة. 3. كن مستمعا جيدا وحاول طرح أسئلة مثيرة حول الصداقة بدون محاضرات وانتقادات حول صديق معين. علمي طفلك التفاؤل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهتم بطريقة النقد التي تنتقد بها أطفالك.. يوضح سليجمان أن هناك طرقا صحيحة وطرقا خاطئة للانتقاد، مما قد يكون له أثر فعال جعل طفلك متفائلا أو متشائماً. - أول قاعدة لانتقاد طفلك هي أن تكون دقيقا، فالنقد المبالغ فيه ينتج عنه الإحساس بالذنب والخجل بدرجة أكبر مما ينبغي لعقل الطفل وتغيير سلوكه، ولكن التوقف تماما عن توجيه أي نوع من اللوم يمحو الإحساس بالمسؤولية ويبطل إرادة التغير، عليك بإيجاد أسلوب توضيحي تفاؤلي آخر، كأن تشرح لأطفالك المشكلات بمصطلحات واقعية تبين فيها أن السبب محدد وقابل للتغيير. التفاؤل يمكن تعليمه بملاحظة الوالدين التلقين إن الزاد الأساسي للمتفائل هو إيمانه بأن الجهد لابد أن يكون أكثر مما هو ظاهر في التقدم أو النجاح، وأن جميع المشاكل أو العقبات تعد وقتية، لقن طفلك درسا بإعطائه أمثلة يستطيع أن يفهمها.. " هل تتذكر عندما قمت بلصق ورق الحائط لحجرتك؟ كنت أتعلم كلما واصلت عملي وقد كان شيئاً محبطاً وكم ارتكبت كثيراً من الأخطاء، ولكن عندما أقوم بلصق ورق الحائط لغرفة أختك سوف أعلم جيداً ما علي أن أفعله. التعاطف تعاطف لكي تتأكد من فهمك لدرجة اهتمامات طفلك، ثم لقنه درساً عن حل المشاكل.. " أنت لا ترغب في عمل تجربة أداء لمسرحية المدرسة لأنك لا تعتقد أنك ستشارك بدور فيها، ولكنك تبدو حزيناً لذلك كما لو كنت تتمنى أن يكون لك دور في المسرحية.. أنت محق، لأن تجربة الأداء شيء صعب، وذلك لأن هناك عدداً كبيراً من الأطفال يفوق عدد الأدوار في المسرحية.. دعنا نحاول أن نفكر في ثلاثة أسباب تدلنا أن تجربة الأداء شيء له قيمته حتى لو لم يكن للشخص دور في المسرحية. أعط أمثلة أعط أمثلة تبين أن كل المشاكل تعد وقتية.. " عندما ماتت الجدة، كان من الصعب جداً الجد أن يحيا بمفرده، ف رغم أنه من المستحيل أن تعود الجدة مرة أخرى إلا أن هناك الكثير من الطرق التي يمكننا أن نساعد بها الجد، ولهذا السبب فإنه يقضي الكثير من الوقت في زيارتنا نحن وأبناء عمك.. إنه لم يزل يفتقد الجدة، لكنه لم يعد وحيدا كما كان". التشجيع شجع طفلك الإصرار والتفاؤل " لقد عملت كثيراً في مشروع العلوم الخاص بالمدرسة، فكل أسبوع يمضي يمكنك من إنجاز المزيد والمزيد، يجب أن تشعر بالفخر لذلك". ما لا ينبغي قوله: “ابتهج".. إن قولك لطفلك أن يشعر بالسعادة الاكتئاب أو التشاؤم واضح عليه شيء لا يجدي، فسوف يعتقد الفور أنك لا تفهمه، في هذه الحالة لابد أن تظهر الجمل الإيجابية بعد أن تبدي تعاطفك معه، بضرب الأمثلة النجاحات السابقة التي حققها، أو بعرض أسباب التفاؤل. يمكنك فعل ذلك.. وهذا مناسب لطفلة تثق بنفسها بالفعل، وبحاجة فقط إلى كلام يبث فيها الحيوية والنشاط، ولكن إذا بدت طفلتك علامات التشاؤم فمن الأفضل أن تفهم مبرراتها للتفكير بهذه الطريقة أولاً ثم تذكرها بلطف بالنجاحات الماضية التي غفلت عنها.. إن المتشائمين لهم تفكيرهم المشوه.. إنهم ينكرون الظواهر الإيجابية ويتوقون إلى الظواهر التي تؤيد نظرتهم السلبية.. إنهم بحاجة دائمة إلى أن تبين لهم مراراً وتكراراً أن بإمكانهم فعل ذلك الشيء العظيم ولا تقل لهم مثلاً. ومن الأفضل أن تدعها تعرف أن سلوكها له أهمية، ولكنه غير مفيد، ذكرها بالمجهودات الناجحة في الماضي، ودعها تعرف أنك تثق بمقدرتها المحاولة بجدية أكثر. “لماذا أنتم سلبيون لهذه الدرجة؟ ألا يمكنكم أن تنظروا إلى الجانب المضيء؟". هذه الأسئلة ليست مفيدة للأطفال.. ربما يكونون غير قادرين الإفصاح عن السبب، أو حتى إذا كانوا قادرين إدراك الأسباب، فقد قمت لتوك بحثهم الدفاع عن أسلوبهم في التفكير، وليس تغييره. كيف تربين أبنائك على البر؟! حين تلتقي عينا الأم لحظة بعيني وليدها الباسمتين فتترسم على ثغره أسرار بسمة عذبة، تصخب في قلب الأم بهجة عظيمة وسرور عارم، وتنهال من أعماقها دعوات صالحات لوالدها بالصلاح والهداية، وأن يجعله الله باراً بوالديه محسناً إليهما! هذه الدعوات الطيبات، ودعوة الوالد لولده لا ترد، هي في الحقيقة إكليل يتوج كل خطوة نحو تربية الابن على بر والديه، والاعتراف بفضلهما، والإحسان إليهما، وبذل الوسع في القيام بحقهما.. في البدء، تذكري أن كل جهد تبذلينه، سيروح هباءً إن لم يعزز أركانه قدوة صالحة يقتفون آثارها، فكوني المبادرة باحترام والدهم، وكن أيها الزوج مظهراً لزوجتك التقدير والاهتمام، احرصي أمامهم على تلبية طلبات الأب دون تذمر، رحبي به عند دخوله، اسأليه عما يحتاجه، واجهري بالدعاء له بالبقاء على الطاعة، والعافية والجزاء الحسن. عودي صغارك – منذ سن مبكرة- على السلام على والدهم منذ دخوله، وتحيته بحرارة، وتقبيل رأسه إجلالاً وإكراماً، وإظهار الفرح بمجيئه، لقنيهم عبارات الترحيب والإكرام والاحتفاء، ولا يبدأ أحد من أبنائك الأكل على سفرة الطعام حتى يبدأ والدهم، معللة ذلك بعظيم حقه عليهم، وجزيل ثواب الرب في الإحسان إليه، وكذلك لا يدخل أحدهم مكانا وهو يمشي أمامه، أو يجلس في صدر مجلس دونه، أو يبدي إزعاجاً ولعباً وقت نومه وراحته. عوديهم على الشكر له إذا ما أحضر شيئاً، والثناء عليه، والدعاء له، وامتداح ذوقه، وتقدير جهوده وتعبه وكدحه في سبيل تحصيل الرزق، ولا يزل لسانك رطباً بذكر محاسن الأب دائماً، معترفاً بفضله، دائم الدعاء له بالتوفيق والحفظ والرعاية، واحذري من غيبة أبيهم وتنقصه وازدرائه، فإنه حينئذ لن يجني العقوق وجليد المشاعر وهباء التجاهل غيرك! بالنسبة إلى علاقتك مع زوجك، قد تفلت من أفواه الزوجين عبارات تحتوي على تنقص الآخر والسخرية به مزاحاً ومداعبة، وهذا لا بأس به بين الزوجين -باحترام طبعاً-، لكن حذار حذار أن يكون ذلك أمام صغارك، فهم لا يدركون هدفه، وربما اجترأ أحدهم على والده تقليداً لك، أو على أقل تقدير زعزع ذلك من هيبته واحترامه في قلبه. أيضاً لا يخلو بيت من خلافات، فإذا ما قدح أوارها، فأبقيها في غرفتكما ولا تخرج نفحة منها إلى أبنائكما، فالزوجين سرعان ما ينسيان المشكلة من أساسها، أما الصغار فتظل ذاكرتهم تحتفظ بالنظرات الحانقة والكلمات الحارقة، مما يوهن الاحترام لكما، ويضعف التقدير لحقكما!. التشجيع والثناء مفتاح الشخصية السليمة للطفل... أن الفرق بين تأثير كلمة وأخرى يكمن في أختيار الكلمة المناسبة في الوقت المناسب. وتكمن المشكلة الحقيقية في تواصلنا مع الطفل في الرد بنفس الأنماط المختزنة في الذاكرة من النماذج التي تعرض لها في خلال مراحل الحياة المختلفة. وأغلبنا يرد دون ترك مساحة للتفكير في أسلوب الحوار الأكثر فاعليه. وحوارنا اليومي مع الطفل يفضي حتماً لأي من هذه النتائج الثلاث: 1- الخلاف. 2- التحاشي والانسحاب. 3- التقارب والانسجام. فإلى أي من هذه النتائج يفضي حوارك مع طفلك؟ ولمد جسور التواصل .. إليك طرق الحوار مع طفلك: أولاً: طريقة التعليم. ثانياً: طريقة التعاطف. ثالثاً: أسلوب التشجيع والثناء. رابعاً: طريقة التفاوض. خامساً: طريقة الأوامر والنواهي. أولاً: طريقة التعليم هذه الطريقة هي الأكثر شيوعاً بين الآباء، حيث يرى معظم الآباء أن مهمتم الأولى في حياة الطفل تعليمه وإرشاده، وهذا يحدث يومياً بل لحظياً. فدائماً ما يمر الابن بتجربة جديدة، أو تتاح له فرصة التعليم. وقد يؤتي هذا ثمرته تعلماً وتقارباً، أو توتراً وإخفاقاً وضرباً لجذور تقدير الذات لدى الطفل، الأمر الذي يضيع معه الهدف من هذا النوع من الحوار (التعلم). وحين تلجأ لهذا النوع من أنواع الحوار ... انتبه تماماً لنبرة الصوت وملامح الوجه وطريقةالإلقاء، ولاتعلّم وأنت مشغول أو متوتر أو محبط، كذلك تحين فرصة استعداد الطفل ورغبته في التعلم. وتذكر دائماً قول الله سبحانه وتعالى: “ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها... “. ثانياً: طريقة التعاطف إذا ما جاءك طفلك سائلاً: “أين تقع كوالالمبور؟" وفي مره أخرى سمعته يحدث نفسه غاضباً: “ما شأني أنا بموقع كوالالمبور؟!" ترى ما الفرق بين الحالتين؟ وترى هل نجيب بالطريقة نفسها في الحالتين؟ الطفل في الحالة الأولى يسأل ليعلم وهو في الحقيقة يريد مساعدته للحصول على إجابة. أما في الحالة الثانية: عليك أن تنفذ ما وراء الكلمات من مشاعر إحباط وضيق من هذا الواجب الممل أو الصعب بالنسبة له، وما عليك هو تحسس احتياجه في هذا الوقت، فما يحاجه ليس الإجابه، بل يحتاج إلى التعاطف مع مشاعره السلبية، وإدراك ما يعانيه من ألم أو إحباط أو مخاوف أو حزن أو غضب، والتحدث عن هذه المشاعر ووصفها بطريقة تساعده على تفهم حقيقة ما يشعر به. فمثلاً تخيل أن مريم جاءت إلى أمها من المدرسة شادرة يبدو عليها الضيق وأخبرت أمها بأن أصحابها لايريدون اللعب معها. ترد الأم: “ولا يهمك سيعود أخوك حالاً والعبي معه". ما حاولته الأم التشجيع وحل ما اعتقدت انه مشكلة أبنتها، ولكن مريم كانت تحتاج لشيء آخر: التعاطف مع مشاعر الإحباط لديها. وكان على الأم أن تقول شيئاً كهذا: “لابد أن ذلك جعلك تشعرين بالضيق والغضب". في هذه الحالة تدرك مريم أن امها تعرف وتفهم وتقدر مشاعرها، وأن مثل هذه المشاعر الغاضبة مقبولة وغير محرمة أو مرفوضة، والمتوقع غالباً في مثل هذه الحالة استرسال مريم في حكي تفاصيل الموضوع، وربما طلب المشوره، إضافة لتخلصها من هذه المشاعر السلبية. ويمكن أن يتبع التعاطف تعليم اي مساعده في الحصول على إجابة أو تقديم نصح. ويصعب التعاطف وقت انزعاجك أو عضبك أو اضطرابك الشديد مما فعله ابنك. ويجب ألا تخلط بين التعاطف والتشجيع. ثالثاً: أسلوب التشجيع والثناء هذا من أهم الطرق للإبقاء على السلوكيات السلمية في طفلك. اقتنص فعلاً حسناً فعله طفلك وأثن على هذا الفعل المحدد، ولاتضيع فائدته بإتباعه بنقد: “لقد فعلتها. ولكن بعد نفاد صبري". رابعاً: طريقة التفاوض أحمد يريد شراء عجلة جديدة، الأب لديه تخوف من نقطتين: عادة أحمد في التأخر في واجباته المدرسية، ولعب أحمد بالعجلة في الطريق. عرض الأب على الطفل هذه المخاوف، وجاء رد أحمد مفاوضاً: “إذا لم أنه واجبي قبل السابعة .. فلن ألعب بها". رد الأب: “وإذا لعبت في الطريق؟" أحمد: “لن ألعب بها في اليوم التالي". التفاوض طريقة يمارسها الطرفان عن قناعة وانضباط، فكلا الطرفين ينوي تنفيذ الجزء المسؤل عنه في الاتفاق، وهذا يختلف كثيراً عن التفاوض الذي يحمل في طياته يأساً، كأن تكون متوقعاً سلوكاً سيئاً، ثم تعرض مكافأة:
“إذا لم تصرخ في المحل فسأشتري لك الآيس كريم" هذه رشوة ولست تفاوضاً. والتفاوض عادة يستخدم حين الرغبة في الحصول على مزيد من الحرية مثلاً من قبل الابن، كأن يقضي وقتاً أطول مع أصدقائه أو السهر وقتاً أطول مع الأسرة في المنزل. وفي هذه الحالة لابد من ذكر أن كل حرية يقابلها مسؤولية. والتفاوض بفاعليه يعني أنك مستعد للتكيف مع رغبات ابنك الممكنة، وفي الوقت نفسه لاتتوانى عن محاسبة المسؤول، وهذا يزيد من فرص التعاون بين الطفل والأهل مستقبلاً. خامساً: طريقة الأوامر والنواهي هناك بعض الأوقات التي نفضل فيها هذا الأسلوب دون غيره من أساليب التعليم أو التفاوض. وغالباً ما يتم ذلك وقت الخطر، أو عدم الاستعداد لإبداء الأسباب أو التفاوض وقبول بدائل دراسة علمية : حنان الأم ينشط قلب الطفل كشفت الدراسات العلمية الحديثة عن أن حنان الأم ودفئها لهما فوائد صحية للطفل , كما أن عناقها لابنائها يساعد علي إفراز هرمون، “ أوكسيتوسين “ الذي ينشط القلب ويساعد على وصول الأوكسجين للدم. ويذكر د. إبراهيم عيد أستاذ الصحة النفسية أن الطفل عندما تحتضنه أمه في مرحلة المهد يستمد شعوره بالأمان ويشبع الكثير من حاجاته ورغباته النفسية, فمنذ ميلاده تتضاعف تلك العلاقة الحنونة بين الأم وطفلها حين تتخذ نوعاً من التفاهم غير المرئي ماذا نفعل اذا تشاجر الاطفال هناك بعض الخطوات عزيزتي الأم عليك إتباعها 1- إذا كان أحد الأولاد عرضة للإصابة بأذى جسدي فعليك أن تتدخلي فوراً حتى تمنعي الخطر . 2- بعد تحقق الهدوء ، حاولي أن تقضي وقتاً قصيراً في الاستماع إلى كيف بدأت المعركة . 3- إذا لم يكن هناك ضرب أو إستعمال العضلات في النزاع ، فلا حاجة إلى المسارعة للتدخل وحل النزاع ، فا لأولاد يحتاجون لمثل تلك النزاعات والخلافات ، فهم يتعلمون منها أموراً كثيرة ويفرغون طاقتهم . 4- تذكري أن الخلاف بين الأولاد ليس كله ضاراً ، وليس بالسوء الذي يبدو للكبار . 5- حاولي ألا تحتازي مع أحد الأولاد ضد الأخر ، أشعري الكبير بأن عليه أن يعطف على أخيه الصغير ، واطلبي منه أن يخبركِ فوراً إذا كان قد حاول الصبر ولم يتمالك نفسه . 6- ساعدي الصغير على أي يحترم الكبير ، وأن لا يحاول إزعاجه فينقم منه . 7- لا تسرعي بمعاقبة المذنب فإن ذلك ينمي بينهم روح الغيظ والانتقام . 8- لا تقارني الواحد منهم بالأخر فتقولي لأحدهم : إن اخاك كان أفضل منك عندما كان في سنك . 9- أفضل طريقة لامتصاص ثورة الشجار أن تدفعيهم فوراً إلى عمل إيجابي كمساعدة الغير أو دعوتهم إلى مساعدة إخواته أو ماشابه . 10- على الأبوين أن يكونا قدوة حسنة فيقلعا عن عصبيتهم وثورتهم لأتفه الأمور الأبناء . 11- لا تدع ابنكِ يذوق حلاوة الانتصار بتحقيق الرغبة التي انفجر باكياً من أجلها . 1-المربى هو الوحيد من يفكر بالحب غير المشروط، فهو الذى يقبل طفله بأى شكل هو عليه وبنقاط ضعفه قبل قوته، ومن المستحيل أن يرهن حبه لأبنائه بأداء عمل معين من جانبهم. 2- هو الذى يتلطف فى التعامل مع أولاده وأمهم، يعلمهم النزاهة بلا إسراف ولا غرور، بمعنى أن يتعاملوا مع الناس بدبلوماسية والتقبل للآخر بشكل كبير وبسعة صدر. 3- الذى يقوم بتشكيل ابنه كباحث علمى من الدرجة الأولى، فيعوده أنه فى حالة الاستفسار عن شىء فى الدين، مثلاً، أن يذهبوا سوياً إلى المكتبة للبحث فى كتب الدين على الإجابة السليمة لسؤاله، أو الذهاب إلى رجل الدين للسؤال، أو البحث على الإنترنت ولو تكرر هذا السلوك يوماً بعد يوم سوف يتربى هذا السلوك بداخله. 4- يشعرك بالطمأنينة، فهو بئر الأمان لأنه طيب القلب، وهو من يحميك من المخاطر. 5- هو من لا يعتمد على أسلوب التهديد المستمر حتى لا يلتصق فى ذاكرة الطفل منظر الأب المهدد له، فالتهديد هو واحد من أربع زوايا مربع الخطر فى العلاقة بين الوالدين وأبنائهم. 6- المربى الناجح هو الأب الحساس والذى يتمتع بجهاز استقبال قوى، بالإضافة إلى ذكائه العاطفى العالى، فهو يدرك سريعاً أن ابنه أو ابنته متأثر بموقف ما فهو يفهم ويدرك ذلك دون أن يتحدث الابن إليه، فهو لا يجبره على التحدث معه فى شىء ، ويفهم ما بداخله من عيونه، ويشعر بما يشعر به أبناؤه ويتألم لمن يصيبه منهم الألم، ويمكن أن يلمح ما يرغبون فى قوله من نظرة العين. 7- هو من لا يظهر نظرات خيبة الأمل فى أداء أبنائه فى أى موقف، فيقوم بالتركيز أكثر على الجوانب الإيجابية دون السلبية فهو لا يرى فى طفله إلا كل جميل. مواضيع ذات صلة هل تعرف هذه الأشياء عن الأبوة؟ الأخطاء التى يرتكبها الأهل فى تربية الأبناء نصائح سهلة وبسيطة للآباء الذين يطبخون لأبنائهم 8- الذى لا يتشاجر مع الأم أمام أطفاله، لأن الشجار أمامهم يفقدهم الثقة بالنفس ويفقدهم الشعور بالأمان، وهو أيضاً يعتمد فى أخذ قراراته على طرق موضوعية تماماً، مراعياً أصول الشورى وأخذ الرأى ومراعاة وجهة نظر الآخر، وكثيراً ما يلجأ للتصويت وينزل على رأى الأغلبية حتى لو كان ضد رغبته الشخصية، فهو بذلك يدرب الأبناء على احترام آراء بعضهم البعض. 9- هو المتطور دائماً والمتجدد فى الفكر، فلا يستطيع الابن أن يصنفه على أنه “موديل قديم"، فعليه أن يتبع مقولة سيدنا على كرم الله وجهه " ربوا أولادكم على غير ما ربيتم فقد خلقوا لزمان غير زمانكم". 10- يتمتع بأفكار ومهارات فى مختلف الألعاب وحتى الألعاب التى لم يلعبها من قبل يبدع فى تناولها ويلعبها مع أبنائه. 11- هو من يدرب ابنه على التعامل مع مشاكل الحياة وقسوة المعاملات بها والمخاطر التى قد يواجهها، ويعلمه الاعتماد على نفسه، ويحاول أن يعلمهم فنون ومهارات الدفاع عن النفس. 12- هو من يخصص وقتاً كافياً للحوار مع أبنائه، ويكون الحديث معهم بفن وحرفية ويسمع قصصهم وشكواهم. 13- والثابت فى مواقفه أمام أطفاله، فكلمته كالسيف، لأنها لا تصدر إلا عن دراسة وتوقعات معقولة، ولا يغيرها إلا فى حالات الطوارئ ، وفى حالة الخطأ يعترف بهذا أمام أبنائه بدون خجل، ونضيف إلى هذا الوفاء بالوعد. 14- وهو من يجيب عن كل الأسئلة التى توجه إليه بالصراحة الممكنة والمناسبة كماً ونوعاً، فهو هدفه مصارحة الطفل بالمعلومات المفيدة، ولكنه ليس مباشراً فى إجاباته ليعود طفله على سلوك الاستيضاح والاستفهام. ويشير عيد إلى أهم صفه لابد أن تكون فى المربى وهى المراقبة لألعاب وسلوك وردود أفعال أطفاله فى المواقف المختلفة، فهو لا يعتبر اللعب فقط فرصة للمرح، بل لدراسة شخصية الأبناء. فاسمعوا ماذا يقولون ؟ -أمي: عندما تصرخين عليّ وتضربينني بعنف أشعر أنكِ “تكرهينني" .... لا تفعلي أرجوك لأني “مُتيّم" بكِ ,,,, - أمي: أنتِ عالمي كله ، فلا تستغربي عندما أبكي بصوت مرتفع و أحطم ألعابي أو أكسر الأواني الثمينة فقط " لتلتفتي إليّ". – أمي: عندما ترمينني في أحضان الخادمة أشعر بالاختناق وكل معاني “الغربة" عن وطني " صدرك الحنون" فارحميني !! – أمي: عندما “اوسخ" ملابسي بالطين وأصبغ وجهي بالشوكولاتة صدقيني أكون مَرِحاً وسعيداً وجميلاً أيضاً إنني أظن أن كل شيء في عالمي الصغير هو “للعب والتسلية" أعدك أن أكون منظماً ونظيفاً عندما “أكبر" قليلاً .. – أمي: إذا خالفت أوامرَك ورفضت حل واجباتي المدرسية و"أعاندك في كل شيء" لا تنفعلي أبداً فكل مافي الأمر أنني أريد أن أشعر “بالاستقلال" عنكِ ،وتأكدي أنني لم أزل طفلك الذي – يهواك- . – أمي: أنت قدوتي ، ومثلي الذي أراقبه في حركاته وسكناته ، وأقلده في كل شيء ... فكوني كمما تحبين أن أكون. – أمي: عندما تعدينني “بهدية" وانتظر فلا أجدها،أكاد أفقد ثقتي فيكِ ، في نفسي وفيمن حولي، فأنتِ أنا و أنت كلّ دنيتي. أمي: أتذكرين عندما امتلأ البيت بالضيوف و كنت منشغلة بهم بطبيعة الحال، ثم صرت أبكي بشدة وأكثر عليكِ الطلبات: فقط لأنني شعرت أن غيري نال اهتمامك، ألا أغار؟!! ، فأعيريني في مثل تلك اللحظات “ اهتمامك" ولبي طلباتي بنفسكِ ... – أمي: أخي الأكبر هو فرحتك الأولى وسيد كنيتك، وأخي الأصغر مُدللك"آخر العنقود" ... لا تنسي الذي “بينهما"؟!! أمي: عندما أعبث بأثاث غرفة الضيوف الأنيق ، فلا تطرديني وتغلقي الغرفة إنما علميني: كيف أدخلها وأحافظ عليها كما هي ، وأيضاً إذا صرت أرسم على الجدران فعلميني الرسم على الورق بدلاً من أن “تعاقبيني" ... – أمي: عندما أرتكب أخطاءً شنيعة في نظرك ، تأكدي أنني في أغلبها أكون “جاهلاً" لا تنسي أنني جديد على عالمكم دق جرس المدرسة، وبدأت من جديد المشادات بين الأمهات وأطفالهن لكى يحصلوا دروسهم، التي أخذوها في المدرسة، مما يسبب وجود كره داخل الطفل تجاه المذاكرة، ويحلم أنه في عام دراسي جديد نعم، ولكن بلا امتحانات وواجبات منزلية وتحصيل للدروس. لذا تنصح الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، وزميلة الكلية الملكية البريطانية بإنجلترا، كل أم باتباع ما يلى لتحقيق تحصيل أفضل للدروس بالنسبة لأولادها: 1- لابد أن يشعر الطفل أنه يذاكر لحبه في ذلك وليس لأن المذاكرة مفروضة عليه، وذلك بخلق شعور لديه بان ما يقوم به من اجل تحقيق ذاته، وتشجيعه ومكافأته مادياً ومعنوياً، وعدم سبه والتعدي عليه بالضرب حتى يذاكر، لأن هذا يسبب للطفل احساس بالإساءة الجسدية والنفسية مما يجعله يكره المذاكرة، فلابد أن ترتبط المذاكرة فى ذاكرة الطفل بالذكريات الحلوة . 2- لابد أن يكون هناك فترات راحة عند المذاكرة، فثبت علمياً أن الإنسان لديه القدرة على التركيز لمدة 45 دقيقة، وبعدها يفقده، لذا لابد أن يحصل الطفل على فترة راحة كل نصف ساعة من المذاكرة، فنجد أن بعض الأطفال يستمروا في المذاكرة حتى 4 ساعات وهو لم يكمل السابعة من عمره، وهذا خطأ. 3- يجب أن نشعر الطفل بأنه يمتلك الحق في اتخاذ القرارات بشأن دراسته، فلا نفرض عليه ما يذاكره، بل نجعله يختار، ونشاركه الرأي ونتفاوض معه، ونتبادل الحوار، ونخلق لديه أهداف قصيرة المدى، كحق اللعب والترفيه بعد مضى وقت في المذاكرة، وكذلك سعادة المدرسة به في الفصل، وكذلك أهداف بعيدة المدى كحلمه بأن يصبح مهندساً أو طبيباً. 4- عدم وصفه مطلقاً بلفظ “فاشل"، لأنها تجعل الطفل يفقد الثقة بالذات، ويفقد الأمل في تحقيق ما يريد، على عكس دور الأم والمدرسة الذى هو تعزيز ثقة الطفل بنفسه، وبث الأمل بداخله. 5- لابد من فهم إمكانيات الطفل وقدراته، نقاط الضعف، نقاط القوة، درجة الذكاء، درجة التركيز، وانتظار إنجاز مساو لها، ومحاولة تنمية ما لديه من مهارات كالرسم والموسيقى والرياضة. 6- تنظيم الوقت يعد من أهم الأمور، فكثير من الأطفال تعودوا على السهر والمذاكرة ليلاً، مما يؤثر على تركيزهم وصحتهم، لذا لابد من تنظيم الوقت وتخصيص وقت كاف للنوم، ووقت للمذاكرة، ووقت للترفيه، ووقت للاجتماعيات، وعدم الضغط على الطفل. 7- لابد من متابعة مستوى الطفل في المدرسة، وأن نلحق الطفل بمدرسة بها إمكانيات لتوجيه الطفل وحل مشاكله الاجتماعية والنفسية، فالطفل يقضى أغلب يومه بها، لذا فالمدرسة صاحبة دور فعال وقوى في تنشئة الطفل وتحبيبه في الدراسة. 8- لابد من تخصيص يوم الإجازة لترفيه الطفل حتى يبدأ الأسبوع الدراسي الجديد بعد أن استعاد نشاطه وجدد طاقته ابني لسانه طويل (17 طريقة لحل المشكلة ) أتي إلى الأم يشكي لها أن ابنها قد سبه أو شتمة ، الأم : معقول ! لا ابني متربي أحسن تربية !!!!!!!!!!!!!!!! يقول لها المعلم ابنك قد تلفظ بلفظ كذا !!!!!! الام :لالالا ابني يقول الألفاظ دىمستحيل تغضب الأم ابنها مرة فيغضب الولد وينزل وهو غضبان ولا يري أمه فيسب و يلعن !!!!!!! هذه بعض الحسرة من بعض الآباء و أولياء الأمور الصادقين عندما يجدون أنفسهم عاجزين عن هذه الظاهرة وهذه الفاجعة وهم يقفون مكتوفي الأيدي أمام هذه الكارثة. أن لكل شئ سبب- وأن لكل فعل رد فعل – وأن ابنك ما هو إلا وعاء تقوم أنت أو معلمته أو مدرسته أو ناديه بملئه. وكن علي يقين أن هذا الوعاء سيرد ما بداخله إليك وإلي معلمه وإلي دينه بل وإلي المجتمع كله فاحرص علي أن تعرف هذه الخطوات وتكسب مهارة وتكتسب مهارة التعامل مع هذه المشكلة حتي تصنع منتجا صالحا ينفعك وينفع نفسه ومجتمعه ولا تنسي حديث الرسول صلي الله عليه وسلم (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث منها ولد صالح يدعو له) (اغرس اليوم شجرة تنم في ظلها غدا ) احرص علي تعليم ابنك
الاخلاق الفاضلة من خلال قراءة سيرة الرسول صلي الله عليه وسلم وسير الصحابة وسيرالصالحين وذكره دائما انك تريده ان يصبح ابو بكر او صلاح الدين او شخصية يراها علي خلق ويعرفها علمه دائما كا ما يرتبط بالاخلاق الحسنة –علمه احترام الاخرين والتواضع مع كل الناس وذلك من خلال تواضك انت معه –زمع الاخرين واحترامك للاخرين واحترامك له. فسر له سورة الحجرات علي شكل قصة او بطريقة مبسطة خاصة الايات التي تقول (ياايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسي ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسي ان يكن خيرا منهن ولا تلمزا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون) الحجرات تعلم الغة التي يتحدث بها اصدقائه حتي تستطيع التحدث معه وتعرف علي اصدقائه وكن بمثابة الاب الحنون لا الاب المعاتب وتذكر دائما هذه القولة (اذا احببت ان تتعلم لابد من ان تتالم ) اعطي ابنك كل ما تريده ان يعطيك و لاتنسي انك اليوم تحمله وغدا هو سييحملك وعلمه ان يقول شكرا -ومن فضلك –واسف –ولو سمحت والعلم هنا ان تقول له انت الاول هذه الكلمات فكلما فعل لك شي اشكراه عليه –وعندما تطلب منه شي قل له لو سمحت احذر كل الحذر انت وكل من يتعامل معه خصوصا الجد واللجده والخال والخالة ان تعمله كلام غير لائق في الصغر بهدف الضحك والمزاح فهذا يولد نده عدم احترام الاخرين وسيلتي يوما ويتلفظ لك بهذه الالفاظ العلاج اولا اليكي انتي هذه النصايح تذكريها دائما وانتي تعالجي أى مشكلة عند أبنك قالها قبلها الأجداد على صورة أمثلة ولكنها بالفعل حكم 1- طول البال يهدم الجبال 2- السعادة لا تتحقق فى غياب المشاكل فى حيا تنا لكنها تتحقق فى التغلب على هذه المشاكل 3- إذا كنت تريد أن تكسب أحدا لقضيتك عليك أولا أن تقنعه ىبأنك صديقه 4- من السذاجة أن تعمل نفس الأعمال بنفس الطريقة وتنتظر نتائج مختلفة أما بعض الحلول المقترحة للعلاج 1- أبعد أبنك عن الغضب قدر المستطاع وأعطية دائما مصدر المتع التى يحبها فى حدود المتاح فلا تحرمه من لعبه ولا تحرمه من مصروفه ولا تحرمه من بعض الأطعمة التى يحبها وكما قلنا كل هذا فى حدود المتاح 2-أبحث عن مصدر تعليمه الألفاظ السيئة وأبعده عنها 3-كن صبور لأقصى درجات الصبرمعه لعلاج هذه المشكلة 4-إذا سمعته يتلفظ بلفظ سئ فلا تعيره أهتمامك وتجاهل ما قال ولا تعلق عليه ولا تضحك حتى يعلم أن ما قال غير ضرورى ولا أحد يهتم به 5-كن أنت وأمه قدوة له فى كل شئ 6-عاقب أبنك بعد7أو8 مرات من التنبيه عليه بالحرمان من شئ يحبه إلا المصروف 7-علمه أن يعتذر عن أى كلمة بذيئة يقولها حتى يتعود على ذلك ويعلم أنها خطأ 8-طور التفكير عند أبنك بفتح الحوارات وأفتح له أذنك جيدا ليقول رأيه فهذا يهذب سلوكه الإنفعالى المسبب لهذه الألفاظ 9-أمدح كل شئ جميل يفعله حتى ولو صغير وخاصة الكلمات الجيدة التى يقولها 10-أحذر أن تمنع طفلك عن شئ بالإكراه فهذا المنع ليس علاج وإنما هو مسكن فقط 11-وفر له بديل لكل شئ فلا تمنعه دون أن تعطيه البديل 12-إياك وأن تشمت فيه لو حدث له مشكلة بعد إن تلفظ بلفظمثل أن يقع مثلا أو غيره 13- لا تفضح عيوب أبنك أمام الأخرين حتى لا يعاملون على أنه بذئ اللسان ويصبح بالفعل بذئ إن ما يحدث لابنك في هذه المرحلة العمرية هي ظاهرة أو مشكلة تواجهها الكثير من الأسر، والتدهور الدراسي والأكاديمي يكون جزءاً من خلل في منظومة القيم العامة للطفل، وللتأكيد على ذلك أنت أضفت في رسالتك أنه بدأ يعتمد الكذب منهجًا للتخلص من بعض المواقف أو لاكتساب منافع جديدة. لا شك أن هذا التدهور قد حدث تدريجيًا، والتخلص منه أيضًا يجب أن يكون تدريجيًا، والذي أنصحك به أولاً أن تكون درجة تحملك لابنك أفضل مما هي عليها الآن. ثانيًا: حاول أن تقرب ابنك إليك. الضرب المبرح القاسي نتائجه لا شك أنها عكسية جدًّا من الناحية التربوية، وأنت تضرب ابنك انتقامًا وانفعالاً وإشباعًا لشهوة الغضب عندك، هذا الضرب ليس ضربًا تأديبيًا، إنما هو ضرب ليساعدك أنت في التصرف الانفعالي كمخرج من الموقف.. فيا أخِي أنا أقدر تمامًا مشاعرك ولكني لابد أن أنبه لخطورة هذا الأمر فأرجو تجنبه. قرب ابنك إليك، وأعني بذلك بأن تحاوره، وبأن تجلس معه، دعه يتناول الطعام معك ومع بقية أعضاء الأسرة، اخرج معه في إجازة نهاية الأسبوع، وحاول أن تجد له الرفقة الطيبة، حاول أن توجهه فيما يخص الكذب، وذلك بتنمية الصدق كقيمة إسلامية وإنسانية رفيعة لديه، ويمكن أن تضرب له أمثلة حقيقية.. إذن تنمية قيمة الصدق والأمانة من القيم المهمة جدًّا التي تقضي على الكذب. ومن جانبك لا تضعه في مواقف يضطر فيها إلى الكذب، فإذا سألته سؤالاً حاول أن تساعده في الإجابة، لأن هذا يطمئنه كثيرًا ويجعله يبتعد تمامًا عن الكذب، وهذا المنهج التربوي يجب أن يُتبع عن طريقك وعن طريق والدته في نفس الوقت؛ لأن التناسق التربوي مهم جدًّا، لأن انتهاج مناهج تربوية مختلفة عن طريق الوالدين تضر كثيرًا بصحة الأبناء النفسية والجسدية. الأمر الآخر وهو ضروري جدًّا وهو أن تشجع ابنك على كل عمل إيجابي يقوم به. أنا أريدك الآن أن تتدارس وتحاول أن تستخرج كل سمات وصفات إيجابية موجودة في ابنك مهما كانت صغيرة وضئيلة إلا أنه يجب أن تُقدر ويجب أن تنمّى، ونحن حين تستحوذ علينا الأفكار السالبة حول أبنائنا لا نتذكر إيجابياتهم مطلقًا.. أنا أريد أن أنبهك لهذه النقطة الهامة وعليك أن تسعى لتنمية إيجابيته. الأمر الآخر هو أن تساعده في تنظيم وقته، وكن محفزًا له، فعلى سبيل المثال: قل له (حين تحضر من المدرسة خذ قسطًا من الراحة، ثم بعد ذلك العب قليلاً، ثم اجلس وتذاكر دروسك) ويا حبذا لو جلس مع إخوته في حضورك أو في حضور والدته، لأن وجود الوالدين حول أبنائهم في أثناء الدراسة على الأقل في بعض المراحل يساعد كثيرًا، وأنا أعرف بعض الناس يقومون أيضًا بالقراءة أو دراسة موضوع معين في الوقت الذي يكون فيه ابنهم يقضي دروسه وواجباته المدرسية. أن تكون قدوة ومثالاً أفضل كثيرًا من أن تعتمد فقط على إصدار الأوامر والمنهج الشفوي السلطوي. هذه أسس رئيسية سوف تساعد ابنك كثيرًا في التحسن. أيضًا اجعل ابنك يحس بكينونته في الأسرة، وذلك بأن يشارك في قرارات الأسرة، اجعله يذهب ويشتري بعض المستلزمات الأسرية، شاوره في كل الأمور التي تخص الأسرة، حتى وإذا كنت أنت صاحب القرار أو أنك اتخذت القرار مسبقًا.. هذا نوع من الحوار المجدي جدًّا. سيكون من الضروري أيضًا أن تكون لابنك رفقة طيبة وقدوة طيبة، وشجعه أيضًا على طريقة الدراسة في المجموعات، خاصة قبل الامتحانات. هذا هو الذي أود أن أنصح به، وهي معلومات معروفة لدى الكثير من الناس، وتطبيقها أيضًا لا نعتقد أنه بالصعوبة. فضول الأطفال قد يكون مرهق للمربي وخاصة للام والفضول متنوع بعضه يكون فضول عالي وبعضه متوسط وآخر ضعيف والأطفال ذوي الفضول العالي هم أطفال مرهقين لكثرة فضولهم ولكن هناك وجه آخر لهذا الفضول وهو وجه مشرق ومبشر بالخير وهو وجه الذكاء عند الطفل فضول الطفل ملامح الذكاء فالطفل الفضول الكثير الأسئلة هو طفل يحمل في رأسه دماغ يقظ ومتمتع بدرجة ممتازة من الذكاء وهو يظهر جليا في كثرة الأسئلة عن كافة الأمور وأيضا يمتلك نمو فكري ممتاز وهو يحاول ان يكتشف العالم ويفهم كافة الأمور المحيطة به. ملامح الفضول : 1- كثرة الاستفسارات عن كافة الأمور. 2- التدخل في كافة الأمور وإظهار رغبة بالمشاركة حتى في أعمال ليست من اختصاصه. 3- عدم الاكتفاء بالسؤال عن الامر إنما يحاول الدخول في التفاصيل. 4- عند الإجابة على أسئلة الطفل الفضول يتبعه بسؤال آخر دون ملل. أهمية فضول الأطفال: تتلخص أهمية الفضول عند الأطفال بعدة مؤشرات على التطور الشامل للطفل والفضول هو من أهم من يرسل الإشارات على التطور الايجابي في مسيرة النمو والبناء في شخصية الطفل ومن تلك المؤشرات. 1- بدء النمو الفكري للطفل. 2- تحسين مستوى الإدراك عند الطفل لكل ما يدور من حوله. 3- الفضول يدل على ان الطفل يمتلك قدرا متعاليا من الذكاء. 4- الفضول يدفع الطفل للتعلم من كل ما يحيط به ويتمكن بذلك من تنشيط دماغه باستمرار وتدعيمه بالمعلومات المتنوعة التي يكتسبها من فضوله وغالبا هي معلومات لا تنسى لأنه هو بحث عنها ولم يفرضها الآخرون عليه. كيف نتعامل مع فضول الأطفال ؟ يجب على المربي ان يحسن التعامل مع فضول الطفل بأفضل الطرق لجعل فضول الطفل منارة علم وعي وإدراك للطفل لا ان نجعل فضول الطفل مرحلة تأنيب وتوبيخ للطفل لكثرة فضوله وما يرافقه. لذلك هناك أمور يجب ان يأخذها المربي بعين الاعتبار عند تعاطيه مع فضول الأطفال وهي كالتالي: 1- الابتعاد كليا عن أسلوب الصد لفضول الطفل هذا أمر قد يؤدي إلى امتناع الطفل عن التفكير بما حوله وعن امتناعه عن الاستفسار في سبيل التطوير الفكري الخاص به بل يجب ان يتجاوب المربي مع فضول الطفل قدر الإمكان وان يتعاون مع الطفل بشان فضوله وملحقاته. 2- عند توجيه أي سؤال من الطفل يجب ان يجد الجواب لا محالة من المربي مهما كان السؤال محرجا مثلا كان يسال الطفل والدته ( من أين جئت أنا يا أمي وكيف ) هذا سؤال محرج وعادة يتم التهرب منه وهذا خطأ بل يجب الإجابة عليه بأفضل وسيلة ممكنة يفهم الطفل من خلالها شيئا عن طريقة حضوره للعالم دون الخوض في التفاصيل وامتناع المربي عن الإجابة عن الأسئلة لن تدفع الطفل على عدم تكرارها بل ستدفعه إلى الذهاب لمكان آخر ولإنسان آخر وطرحها عليه ونحن لن نعلم كيف سيرد هذا الشخص على الطفل فمن المحتمل ان يرد عليه بطرق تخرب شخصية الطفل وتؤذيه. 3- الرد على التساؤلات وفق كل سؤال دون التحايل على الطفل لإدخاله في متاهات لكي ننسيه السؤال الذي طرحه بل نجاوب بمنتهي الصراحة ولكن على الإجابة ان تحمل معلومة ورد مقنع للطفل دون الخوض في التفاصيل الصغيرة والتي لا تناسب عمر الطفل بل يكفي ان نوصل له معلومات عامة ولاحقا مع تطور نموه يكتسب معلومات أكثر دقة. 4- عادة المعلومة التي يبحث عنها الطفل تبقى راسخة في دماغه لأني كما ذكرت بالأعلى هي معلومات غير مفروضة عليه بل هو من ذهب للبحث عنها لذلك تبقى في ذاكرته فترات طويلة جدا لذلك يجب توخي الحذر في الإجابة ويجب ان تتصف إجاباتنا بالمصداقية العالية أما عند عدم توفر معلومات عن ما يسال عنه الطفل نجيب بصراحة ان المعلومة غير موجودة الآن ولكن سنبحث لك عنها وسنخبرك بها وهذا البحث يجب ان يحصل بالفعل من اجل ان تبنى العلاقة مع الطفل على الصدق. 5- أحيانا يمتلك الطفل دماغا متطور ولا يكتفي بالسؤال العادي بل انه يسال عن أمور علمية وأعلى من مستوى تفكيره وهذا الطفل من أفضل الأطفال من جهة الذكاء ويجب التعامل معه بدرجة ذكاء عالية وان نجيب عليه بشكل علمي على أسئلته وحتى لو كنا مقتنعين انه لن يفهم كل الكلام ولكن الطفل يفهم قسم من الكلام ويبدأ بتشغيل تفكيره وعقلة للتفكير بالقسم الذي لم يفهمه من الكلام وهنا ندرب عقل الطفل على التفكير للوصل إلى الفهم. 6- التطبيق العملي على تساؤلات الطفل أمر مهم اقصد بالتطبيق العملي انه إذا استفسر الطفل عن أمر ما ونحن نمتلك مثالا عليه نقدم له الإجابة على السؤال ونتبع الإجابة بطرح مثال تطبيقي للفكرة وهنا تلتصق المعلومة بقوة في ذهن الطفل. 7- اختبار فضول الطفل أمر بالغ الأهمية حتى نتأكد من ان جهودنا لم تذهب سدا مثلا اليوم طرح الطفل عدة أسئلة وتمت الإجابة عليها كلها وإفهامه كافة المعلومات إذا فلنخضع الطفل مساءا للاختبار من باب الحوار فنسأله الأسئلة التي سبق وطرحها علينا ونستمع منه على إجابته عليها لنعلم هل الطفل فعلا اكتسب معلومة ان كانت ردوده جيدة نستمر بطريقة تعاملنا مع فضوله أما ان كانت الإجابة غير مشجعة يعني يجب إعادة النظر بطريقة التعامل مع الطفل من جهة فضوله لان الأسلوب المتبع فشل معه. وأخيراً أن تمتلك طفلا فضول أفضل بكثير من ان يكون لديك أطفال غير فضولين لان الطفل الفضول هو طفل لكثر ذكاء وحبا للعلم والمعرفة عن بقية أفراده والفضول أمر يمكن تشجيعه وزرعه في شخصية الطفل بالقليل من العمل على هذا الامر دون ملل. كيف تفهم طفلك الثاني. عندما يكون هناك 3 اطفال في البيت، طفل أكبر سناً متطلب وطفل أصغر يحتاج الى الاهتمام، سيحاول طفلك الوسط في أغلب الأحيان الحصول
على بعض الإنتباه. نقدم لكم بعض النصائح لمساعدتك على فهم طفلك بطريقة أفضل. الطفل المتوسط الغامض. يقول، الدكتور كيفين ليمان عالم نفساني ومؤلف الكتاب الأكثر رواجاً The New Birth Order ، " في أي وقت يدخل بها طفل ثاني الى العائلة، فان أسلوب حياته تحددها تصوراته لشقيقه الأكبر سناً." من الطبيعي أن ينظر طفلك المتوسط الى الطفل الأول كما من الطبيعي أن ينظر الطفل الثالث للطفل الثاني. على أية حال، وفقاً للدكتور ليمان، “بينما ينظر الطفل الثاني الى الطفل الأول، يطور الطفل الثاني أسلوب حياة خاصة به. لأن الأخ أو الأخت الأكبر سناً أقوى، أذكى وأكبر سنا، فأن الطفل الثاني نموذجياً يكبر بإتجاه آخر." ليمان سوية مع المؤلفان برادفورد ويلسون، وجورج ايدنغتون، هم بعض من الأطباء الذين يعتقد بأن الطفل الثاني غامض في أغلب الأحيان وأكثر صعوبةً للتعريف لأن بعض الأطفال المتوسطين يشعرون بأنهم ولدوا “متأخرين جداً" أو “قبل أوانهم." عندما يشعر الطفل الثاني بأنه ولد متأخرا جداً، يشعر بأنه إنحرم من الإمتيازات والمعاملة الخاصة التي حظي بها الطفل الاول. وعندما يشعر مثلا بأنه ولد قبل آوانه فهو يشعر بأنه حرم من بعض حرية الإنضباط، التي غالبا ما ينعم بها الطفل الثالث. كل هذا، وفقا لليمان، تجعل الطفل الثاني طفلا غامضا. انتبهي لجدول وخطط طفلك الأول. أحرصي على التفكير في الطفل الثاني عند أعداد برنامج ونشاطات طفلك الأكبر سناً. مثلا إذا كان هناك نشاط بعد المدرسة للطفل الأول خذي معك ألعاب يتسلى بها الطفل الثاني أو ضعيه في نشاط مماثل. خصصي بعض الوقت للطفل الثاني – خصوصا إذا كان لديك طفل رضيع جديد في البيت. طفلك الثاني لن يقدر بأنك مشغولة بتلبية احتياجات الطفل الرضيع، بالنسبة له أنت تهملينه لصالح شقيقه أو شقيقته الصغيرة. قدوم مولود جديد الى العائلة سيشكل وقتا عصيبا ومشوشا للطفل الثاني الذي لم يحضى بالاهتمام الكافي بسبب وجود شقيق أكبر منه والآن شقيق أصغر منه. ساعدي طفلك الثاني من خلال كشف مهاراته الإبداعية. “العديد من رجال الأعمال الناجحين أطفال متوسطين" يقول الدكتور ليمان، “هل تعلمي بأن أكثر رجال الأعمال الناجحين أطفال متوسطين؟ هؤلاء المراقبين والمفكرين أطفال اذكياء لذا حاولي أن تنمي مهاراتهم بطريقة إبداعية. ملاحظة: شجعي طفلك المتوسط على اظهار عواطفه بطرق مبدعة – من خلال الرسم والأغاني والرقص ولكتابة. شجعيه عل اخراج مهاراته الخاصة، للتخلص من لحظات الإحباط والإنفجارات العصبية أترك تعليقا Posted in: تربية اطفالنا 5 نصائح لمساعدة أطفالك على عدم الشعور بالمنافسة i يمكن أن يكون احضار مولود جديد الى البيت حدثا رائعا ومبهجا للعائلة ولكنه قد يكون أيضا أمرا قاسيا على طفلك الاكبر سنا خصوصا إذا كان طفلا وحيدا، فهو قد اعتاد على إنتباهك واهتمامك له، ويمكن أن يشكل قدوم المولود الجديد تهديدا له ويجعله يشعر بالغيرة والاستياء والاهمال. نقدم لك بعض النصائح لمساعدة طفلك على عدم الشعور بالغيرة من شقيقه الصغير. 1. هيئ طفلك للمولود الجديد. قبل ولادة الطفل، تأكدي من أنك قد تحدثت مع طفلك عن قدوم الطفل الرضيع الجديد وكيف ستتغير الأشياء. تأكدي من إضافة أمور إيجابية حتى يصبح قدوم الطفل الجديد حدثا سارا. 2. اشتري هدية من الطفل الرضيع لطفلك. عندما يصل الطفل الرضيع إلى البيت اجلبي معك هدية من الطفل الرضيع لأخيه الكبير. اختاري شيئا يفضله الطفل الكبير حتى يشعر بأن الطفل الجديد يحبه. 3. إدفعي طفلك للمشاركة. من أول يوم يدخل به مولودك الجديد الى البيت، اطلبي من طفلك المشاركة في الاهتمام بالمولود الجديد. مثل أطلبي منه مراقبة الطفل، احضار الحفاظات، تحضير الحليب معك، وكافئيه على السلوك الايجابي والحسن. 4. لا تبخلي على الطفل بالوقت. بالرغم من أن الوقت الذي تقضيه مع المولود الجديد هام جدا في البداية، إلا أنك يجب أن تتأكدي من أنك لا تقضين الوقت كله معه. خصصي وقتا لطفلك الكبير الذي قد يشعر بالاهمال والغيرة لإهمالك له. 5. وضحي الأشياء بشكل واضح. إذا ظهرت علامات الغيرة على طفلك أو حاولأخذ شيء من الطفل الرضيع، كوني واضحة لماذا يجب أن لا يعمل ذلك. وضحي للأخ الكبير بأن الطفل الرضيع صغير وحساس جدا وبأنه كأخ كبير يجب أن ينتبه إلى أخيه الصغير. وضحي له بأن أي لعب يمسكها الطفل الرضيع هي لهما معا ليلعبا بها وبأنك فخورة به لأنه يشارك ألعابه مع شقيقه الصغير. أترك


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.