مجلس نقابة الإعلاميين : انتهى زمن «عشوائية إدارة الإعلام» والقانون سيسري على الجميع عقدت اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين اجتماعا اليوم حضره محرر فيتو، وأكد حمدي الكنيسي رئيس اللجنة أن منهج العمل لم ولن يتغير داخل النقابة، حيث يسوده التعاون حتى في ظل اختلاف بعض الآراء، لكنها كلها تصب في مصلحة خطوات ميلاد النقابة، بشكل يليق بتاريخ النضال من أجلها ،لاسيما وأنه بدأت المطالبة بنقابة للإعلاميين منذ عام 1976. أضاف أن الفضل الأول والأخير يرجع للرئيس السيسي الذي صدق على إنشاء النقابة، واعتبرها حقا مشروعا لجموع العاملين بالحقل الإعلامي. وأوضح الكنيسي أن اللجنة أنجزت ملفات عديدة، منها إعداد ميثاق الشرف الإعلامي، ومدونة السلوك المهني، والبدء في إجراءات لجنة القيد والإعداد لجمعية عمومية، وانتخاب مجلس للنقابة، منوها عن أمله أن يكون يناير 2019 هو موعد إجراء أول انتخابات لاختيار مجلس للنقابة. والتقط طارق سعدة رئيس لجنة القيد طرف الحديث موضحا أن عدد من تقدموا لعضوية النقابة يقدر بنحو 2647 تم قبول أوراق 525 منهم فقط لاستيفائهم جميع الشروط وتسليم كافة الأوراق الرسمية المطلوبة. وتم استخراج 225 كارنيها، بينما هناك متعثرون عن سداد الرسوم المقررة للحصول على الكارنيه رغم قبولهم، وتابع: إن لجنة القيد تعمل بشكل دوري أسبوعي، ويتم تخصيص يوم الأربعاء من كل أسبوع موعدا داخل ماسبيرو في حضور محمد أمين المدير المالي للنقابة لسداد الرسوم المقررة تسهيلا على زملائهم الإعلاميين، وذلك بعد موافقة وتشجيع حمدي الكنيسي رئيس اللجنة لذلك القرار. ومن جانبه أكد محجوب سعدة عضو اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من العمل الدؤوب لسرعة إنهاء العمل لميلاد النقابة، موضحا أنه لا توجد اختلافات حول شخص رئيس اللجنة حمدي الكنيسي، الذي يعتبر قيمة وقامة يشرف بالعمل معه، منوها أن الاختلافات في بعض الآراء، كلها لصالح العمل، ومشددا على الاستمرار بكل قوة مع زملائه المعينيين باللجنة لإنهاء العمل المنوط بهم. وأضاف محجوب أن أبرز ملفات الإنجازات في عمل اللجنة التأسيسية هو تصديها للكيانات الوهمية التي تمنح كارنيهات مزورة باسم الإعلاميين والتي وصلت لنحو29 جهة تم تقديم بلاغات ضدها وتباشر نيابة الأزبكية تحديدا الإجراءات القانونية فيها. وحول المقر الخاص بالنقابة في شارع قصر العيني أكد اللواء سعد عباس المدير التنفيذي للنقابة أنه يتابع الملف، وأعطت شركة المقاولون العرب عامين حدا أقصى لإنهاء عمليات الترميم فيه، ما دعاه وبمبادرة شخصية لإعادة التفكير في الحصول على إحدى الشقق المملوكة لهيئة الاستعلامات بوسط البلد، لتكون مقرا مؤقتا وقريبا من ماسبيرو، لتسهيل عملية توافد الإعلاميين أبناء المبنى. وبالفعل استجاب الكنيسي لتلك المبادرة ودعمها، بتوجيه خطاب لرئيس الوزراء، يطلب فيه منح النقابة تلك الشقة لفترة مؤقتة، تنتهي باستكمال استلام مقر قصر العيني، وأكد عباس أنه ابن من أبناء ماسبيرو يعمل في تكامل مع جميع أعضاء اللجنة لخدمة النقابة والإعلاميين، ولا يهوى أن يكون في معسكر ضد آخر، منوها إلى أن التعاون بين الجميع والتكاتف هو الأمل الوحيد لسرعة الإنجاز بملف إنشاء النقابة. وفي سياق متصل كشف أيمن عدلي عضو اللجنة التأسيسية أن هناك متربصين عديدين بالنقابة يسعون لعرقلة عملية خروجها للنور، ومؤكدا أن دور اللجنة التأسيسية ينحصر في سرعة الإعداد للانتخابات، وتشكيل مجلس يدير الأمور بشكل كامل. وفي نهاية الاجتماع أقر الأعضاء بالشكر لجهود رئيس اللجنة حمدي الكنيسي في احتواء جميع أبنائه وزملائه فيها، إلى جانب نجاحه في التواصل مع وزير الاتصالات، لجلب أجهزة عديدة للنقابة تم استغلالها في العمل، وبجهد شخصي منه بما يعادل 600 ألف جنيه، تمت الموافقة عليها من قبل الوزارة مجانا لصالح النقابة، لاستغلالها في إنهاء إجراءات القيد وخلافه لأعضاء النقابة.