أكد نقيب الإعلاميين، حمدي الكنيسي، خلال اجتماع مجلس نقابة الإعلاميين، اليوم السبت، بحضور جميع الأعضاء، أن منهج العمل لم ولن يتغير داخل النقابة، حيث يسوده التعاون والتكامل، مشيرًا إلى أن اختلاف الآراء طبيعى، ويُعد ظاهرة صحية لخروج نقابة الإعلاميين بالشكل الذى يليق بها، ويليق بتاريخ النضال من أجلها منذ عام 1967، وزير الإعلام وقتها جمال العطيفي. وأضاف الكنيسى، أن الفضل الأول والأخير فى ظهور نقابة الإعلاميين للنور يرجع للرئيس السيسي، الذي صدق على إنشاء النقابة، واعتبرها حقًا مشروعًا لجموع العاملين بالمجال الإعلامي. وأوضح نقيب الإعلاميين، أن اللجنة التأسيسية أنجزت ملفات عديدة، منها إعداد ميثاق الشرف الإعلامي، ومدونة السلوك المهني، والبدء في إجراءات لجنة القيد والإعداد لجمعية عمومية، وانتخاب مجلس للنقابة، منوهًا عن أمله أن يكون يناير 2019 هو موعد إجراء أول جمعية عمومية، وانتخابات لاختيار مجلس للنقابة. ونوه إلى أنه تم تقديم بلاغات، وإقامة دعاوى قضائية ضد جميع الكيانات الوهمية التى حاولت انتحال صفة نقابة الإعلاميين، موضحًا، أن هذه الكيانات المزيفة تتولى النيابات العامة فى دوائرها وأماكن تواجدها التحقيق مع القائمين عليها، واتخاذ الخطوات القانونية ضدها. وأشار الكنيسى، إلى استغلال هذه الكيانات للإعلاميين، وإصدار بطاقات وهمية، وتحصيل أموال مقابل منحهم العضوية بما يبلغ 7 آلاف جنيه للعضو، وأن أحد هذه الكيانات منحت "سايس جراج" عضويتها، الأمر الذى يكشف حجم المهزلة التى تسببها هذه الكيانات. من جانبه، قال طارق سعدة، رئيس لجنة القيد، إن عدد من تقدموا لعضوية النقابة يقدر بنحو 2647، تم قبول أوراق 525 منهم فقط لاستيفائهم جميع الشروط، وتسليم كافة الأوراق الرسمية المطلوبة، وتم استخراج 225 كارنيها، بينما هناك متعثرون عن سداد الرسوم المقررة للحصول على الكارنيه رغم قبولهم، مؤكداً أن لجنة القيد تعمل بشكل دوري أسبوعي، كما تم تخصيص يوم الأربعاء من كل أسبوع موعدا داخل ماسبيرو، في حضور محمد أمين، المدير المالي للنقابة، لسداد الرسوم المقررة، تسهيلا على زملائهم الإعلاميين، وذلك بعد موافقة وتشجيع نقيب الإعلاميين حمدي الكنيسي لذلك القرار. كما أكد محجوب سعدة، عضو مجلس إدارة النقابة، أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من العمل الدؤوب، والتعاون، لسرعة إنهاء العمل لميلاد النقابة، موضحًا أنه يُكن كل التقدير والاحترام للإعلامى الكبير حمدى الكنيسى، الذي يعتبر قيمة وقامة يشرف بالعمل معه، منوها أن الاختلافات في بعض الآراء، كلها لصالح العمل، ومشددا على الاستمرار بكل قوة مع زملائه بالمجلس لإنهاء العمل المنوط بهم. وحول المقر الخاص بالنقابة في شارع قصر العيني، أكد اللواء سعد عباس، المدير التنفيذي للنقابة، أنه يتابع الملف مع المقاولون العرب لحين الانتهاء من عمليات الترميم فيه، كما يجرى الترتيب للحصول على إحدى الشقق المملوكة لهيئة الاستعلامات بوسط البلد، لتكون مقرا مؤقتا وقريبا من ماسبيرو، لتسهيل عملية توافد الإعلاميين أبناء المبنى، وأن نقيب الإعلاميين والمجلس استجابوا لهذه الفكرة ودعموها، بتوجيه خطاب لرئيس الوزراء، يطلب فيه منح النقابة تلك الشقة لفترة مؤقتة، تنتهي باستكمال استلام مقر قصر العيني. في سياق متصل، كشف أيمن عدلي، عضو اللجنة التأسيسية، أن هناك متربصين عديدين بالنقابة يسعون لعرقلة عملية خروجها للنور. وفي نهاية الاجتماع، أشاد الأعضاء بجهود رئيس اللجنة، حمدي الكنيسي، في احتواء جميع أبنائه وزملائه، ودعم العمل بالنقابة من خبراته الكبيرة. حضر الاجتماع الذي رأسه حمدي الكنيسي أعضاء مجلس اللجنة التأسيسية، نادية مبروك، وحمدي متولي، وطارق سعدة، وريهام إبراهيم، وخالد فتوح، وأيمن عدلي، وسهام صالح، ومحجوب سعدة، وسعد عباس المدير التنفيذي للنقابة. .