نقيب الأقزام يطالب وزير التموين بتخصيص مكاتب لخدمات قصار القامة كثير ما تطال قصار القامة، نظرات استهزاء دون ذنب ارتكبوه، وهو ما يضاعف شعورهم بالألم، حتى يصل الأمر ببعضهم إلى العزلة. أكد محمد السيد رئيس اللجنة العليا للأقزام، أن أزمات كثيرة يعانيها قصار القامة، منذ سنوات لغياب قانون يحميهم، وعدم الاستفادة من خبرات بعضهم، بل تطاردهم نظرات استهزاء وسخرية، حتى وصل الأمر إلى مضايقات لفظية ومعاملة سيئة، كادت أن تصل إلى التعدى عليهم. وأضاف رئيس اللجنة، إن هذه القسوة التي يتعرض اليها الكثير من الأقزام تصل ببعضهم إلى الانعزال فلا تمثيل لهم في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ورغم تشكيل حركات ورباطات وائتلافات للمطالبة بحقوقهم وتوعية المجتمع بها، إلا أن فوجئوا بإصدار رئيس الوزراء الأسبق الدكتور كمال الجنزورى قرار بإنشاء المجلس القومى لشئون ذوى الإعاقة، لكن مع تغير الأوضاع تحول إلى كيان وهمى منزوع الصلاحيات في ظل هيمنة وزارة التضامن على ملف ذوى الإعاقة، وخروج جمعيات ومؤسسات وهمية تجمع التبرعات لذوى الإعاقة وتتحدث عن حقوق الأقزام. وأشار أحمد عبد الرازق رئيس رابطة الاقزام المصرية، إلى أن تغيير ثقافة ونظرا المجتمع، للأقزام يأتي من خلال وسائل الإعلام، برفع الوعى لدى المواطنين، لتغير ثقافة السخرية ونظرات الاستهزاء، فالدين ينهى عن هذا، وعلى الجميع العلم بأن من حق الأقزام، أن يعيشوا حياة كريمة فمنهم العديد من الأبطال في كافة المجالات الرياضية ورفعوا رايات الوطن في المحافل الدولية، لأن لديهم القدرة والطموح. وأردف: يتم تنظيم المسابقات بين مجموعات من الأقزام، وخاصة في لعبة السباحة والغوص وكرة القدم، بجانب بعض الأنشطة الترفيهية، لبث روح التحدى والإصرار والتدريب على الكثير من البطولات سوء دولية ومحلية، ويتم عمل تكريمات للمتفوقين من الأبطال. وطالب عبد الرازق باعتراف الدولة بقصار القامة، ومنحهم كل الحقوق، كما أن عليهم كل الواجبات، وأن يكون لهم ما كفلته الدولة من وظائف، ومنع تعرضهم للخداع أو فخ الوعود الكاذبة فاصبح لديهم إحساس بالشك وعدم الوثوق بمصداقية وعود الكثير من المسئولين.