عينت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، اليوم الإثنين، ساجد جاويد وزيرًا جديدًا للداخلية من أصل باكستاني، بعد استقالة الوزيرة السابقة أمبر راد أمس الأحد. يبلغ جاويد من العمر 48 عامًا، وكان وزيرًا للإسكان والمجتمعات منذ يوليو 2016 سابقًا قبل توليه منصب وزير الداخلية، عقب استقالة سلفه أمبر راد على أن يتولى محله جيمس بروكينشاير. يظن الكثيرون أن جاويد من أتباع الدين الإسلامي، ولكن حقيقة الأمر أنه لا يؤمن بأي أديان أو أصول عائلته هي فقط من كانت من بين المسلمين، كما أنه ذكر في مناسبة سابقة أنه وإن كان سيعترف بأحد الأديان فستكون المسيحية. مولده وتعليمه وُلد جاويد في لانكشاير، إنجلترا، لعائلة مسلمة عام 1969 وكان والده يعمل سائق حافلة، تلقى تعليمه من عام 1981 إلى عام 1986 في مدرسة داونند، وهي ولاية شاملة بالقرب من بريستول، تلتها كلية فيلتون التقنية من عام 1986 إلى عام 1988، وأخيرًا جامعة إكستر من عام 1988 إلى عام 1991، وفي إكستر درس الاقتصاد والسياسة وأصبح عضوًا في حزب المحافظين. وهو متزوج من سيدة تدعى لورا ولهما أربعة أطفال. مناصب وزارية بدأ الوزير الجديد عمله السياسي عام 2010 بعضوية حزب المحافظين، وشغل مناصب عليا عديدة بينها قيادة وزارات الأعمال والثقافة والإعلام والرياضة، كما تولى أيضًا رئاسة بنك تشيس مانهاتن في نيويورك وبنك دويتشه، وهو حاصل على درجة علمية في السياسة والاقتصاد من جامعة إكستر. مؤيد لإسرائيل يعرف عن جاويد تأييده لإسرائيل ويذكر عن لسانه دائمًا ما قاله خلال عشاء أصدقاء إسرائيل المحافظين في عام 2012، موضحًا أنه إذا اضطر إلى مغادرة المملكة المتحدة للشرق الأوسط، فإنه سينتقل إلى إسرائيل، وقال إنه هناك فقط سيشعر أطفاله بالتبني الدافئ للحرية والحرية.