لست بصدد الحديث حول الانتخابات الرئاسية المرتقبة؛ لأنها من وجهة نظرى المتواضعة محسومة لصالح الرئيس عبد الفتاح السيسي لأن الشعب المصرى أصبح لديه وعى سياسي ويدرك أهمية المرحلة الراهنة والمخاطر التي تحيط بالوطن، والتي تحتاج لتكاتف كل أبناء الوطن الشرفاء لصد الهجمات الشرسة التي يقودها الأشرار سواء في الداخل أو الخارج.. لكن دعونا نتحدث عن صراحة الرئيس التي افتقدناها على مدى عهود سابقة.. صراحته المعهودة هي جسور الود والمحبة والتقدير التي تربط أبناء الوطن بالرئيس دون النظر إلى ما يردده السفهاء من شائعات وأكاذيب ما انزل الله بها من سلطان لزرع ألغام الحقد والكراهية ما بين الرئيس وأبناء وطنه لزعزعة الاستقرار الذي ننعم به منذ أن تولى المسئولية وكم الإنجازات التي تحققت على مدى سنوات ولايته الأولى رغم وجود الإرهاب الأسود الذي يتم حاليًا مواجهته بالقوة الغاشمة.. الرئيس رد على المشككين في صفقة الغاز بصراحته التي تعودنا عليها منذ أن تصدر المشهد وطمأن الشعب المصرى على ما تم إعلانه في هذا الملف، قائلًا إنه ليس لدينا ما نخفيه وإن مصر ستستفيد من هذه الصفقة من خلال تحصيل رسوم مقابل استخدام المنشآت الحكومية مثل أنابيب النقل وغيرها وأن مصر وضعت قدميها في المنطقة وتحولت إلى مركز إقليمى للطاقة.. التجارب السابقة تؤكد حرص السيسي على المكاشفة في كافة الملفات المثارة على الساحة وحرصه أيضًا على الوطن وثرواته والوضوح دون النظر إلى ما يردده أعداء الوطن وأهل الشر من أكاذيب وادعاءات باطلة.. وفى نفس الوقت أبدى سعادته باهتمام المصريين الشرفاء بقضية الغاز باعتبارهم أبناء الوطن الذي ينطلق للأمام بأياديهم.. هذه الانطلاقة تثير الفزع والرعب لدى الأشرار الذين يقودون حملات التشكيك وتشويه الإنجازات وأبلغ رد عليهم أن القافلة تسير رغم أنف الكارهين والحاقدين الذين حتى الآن ما زالوا يعانون من التخلف الفكرى ولم يوقنوا أن مصر تغيرت وأصبح لها المقام الرفيع في المنطقة والمصريون لا يشغلهم سوى بناء مصر الجديدة ونصر خير أجناد الأرض على المرتزقة وكل من تسول له نفسه الإضرار بمصالحها.. وتحيا مصر برجالها الشرفاء..