أمن أسيوط ينجح في الصلح بين عائلتي «المناصير» و«العقد» (صور) نفى الرائد محمد عطية، رئيس مباحث قسم أول أسيوط، ما تردد حول العثور على فتاة أسيوط المختفية "نورين" داخل شنطة سيارة، وهي في حالة تخدير، مؤكدًا أنه تم العثور عليها من خلال أحد الأكمنة المرورية بالقاهرة. وأشار رئيس المباحث إلى أن العثور على الفتاة حدث أثناء وجودها بتاكسي في مصر الجديدة، واستوقف كمين شرطي التاكسي وسأل عن هويتها، ولم يكن معها بطاقة، وكان بحوزتها هاتف دون شريحة. وكشف مصدر أمني بوزارة الداخلية أن "نورين" تركت منزل أسرتها لخلافات معهم وتوجهت إلى القاهرة، والتقت سمسار عقارات، وحاولت حجز حجرة مفروشة للإيجار، ولكن السمسار شعر بريبة تجاه الفتاة خاصة مع صغر سنها وأبلغ الشرطة، وتم تكثيف الإجراءات الأمنية والقبض عليها، والاتصال بوالدها الذي استلمها من النيابة، وتعهد بالحفاظ على سلامتها وعدم التعرض لها. وأظهرت التحريات التي أجراها رئيس مباحث أول أسيوط، أن هناك خلافا عائليا مع أسرتها بسبب حصولها على 7 درجات بمادة العلوم أدى إلى تدهور حالتها النفسية وخلافها مع والدتها، لذلك قامت بالتغيب عن المنزل. وكشف محضر شرطة قسم مصر الجديدة، الذي أدلت فيه الفتاة بأقوالها أن خلافاعائليا نشب بينها وأهلها بسبب انخفاض مجموع درجاتها خلال الفصل الدراسي الأول، ولم تتحمل تلك الخلافات فقررت ترك المنزل والتوجه للقاهرة، مستقلة أتوبيس، وحال عدم وجود بطاقة شخصية معها دون تمكنها في العثور على غرفة داخل عدد من فنادق القاهرة، التي حاولت المكوث فيها ولكن لم تتمكن، وحاولت البحث عن غرفة بأي شقة وأغلقت هاتفها، وألقت بالشريحة حتى لا يتم التعرف على مكانها أو تتبع موقعها وخط سيرها. وكانت شقيقة "نورين" أعلنت، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن دورية أمنية عثرت على شقيقتها "نورين" داخل شنطة سيارة تحت تأثير مادة مخدرة، وتم اصطحابها إلى قسم شرطة مصر الجديدة، وإخطار والدها الذي سافر إلى القاهرة لتسلمها من قسم شرطة مصر الجديدة، وقامت بإزالة البوست عقب نشره بساعات، فيما نفت مديرية أمن أسيوط واقعة الخطف والتي سبق توضيحها سابقًا.