سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل فعاليات الجلسة الثانية من المستوى الأول لمدرسة الكادر السياسي بحزب المصريين الأحرار.. الأمين العام يقدم محاضرة عن النظم الحزبية بكل مستوياتها.. ومدرب سياسي يشرح تاريخ الأحزاب في مصر
أمين تثقيف حزب المصريين الأحرار: نخطط لإطلاق برنامج طويل المدى لتأهيل الكوادر السياسية انتهت، منذ قليل، فعاليات الجزء الثاني من المستوى الأول، لفعاليات مدرسة الكادر السياسي الذي يقيمه حزب المصريين الأحرار؛ لتخريج ساسة، قادرين على إثراء الحياة السياسية في مصر؛ وشهدت المحاضرات إقبالا كبيرا، من الراغبين في اقتحام العمل السياسي، وممارسته عبر فهم لفرضياته الحقيقية، كما شهد اليوم حضورا مكثفا للقيادات والكوادر من مختلف الأمانات، على رأسهم الدكتور محمود العلايلي، رئيس الحزب. وناقشت المحاضرة الأولى تاريخ الأحزاب السياسية في مصر، وقدمها المدرب محمد الصعيدي، عضو الحزب، وشملت شرحا كاملا، عن الأحزاب السياسية في كل بلد من بلدان العالم الحديث، وفي الدول العربية، وكيف أصبحت الأحزاب تمارس أدوارًا مهمة في العمل العام، وتوطيد دعائم النماذج الديمقراطية الحديثة. وتحدث الصعيدي، عن ضرورة وعي المواطنين بمفهوم الأحزاب السياسيّة ودورها في وضع الخطط المستقبلية للدول، بما يؤدي إلى مشاركة أكبر في الأنشطة الحزبية التي تلائم فكر كل مواطن، وشرح مفهوم الأحزاب السياسيّة الحديثة في التعريف الأكاديمي، ويشمل كلًّا من الرؤية والهدف لتلك الأحزاب بشكل عام والغاية من إنشائها في الأساس، وشرح المرحلة التكوينية التي سبقت ثورة 1919، ومرحلة التعددية الحزبية التي تلتها واستمرت حتى عام 1952، بجانب مرحلة التنظيم السياسي الواحد من عام 1953، حتى عام 1976 مرورا بمرحلة التعددية الحزبية المقيدة التي بدأت مع صدور قانون الأحزاب السياسية عام 1977، واستمرت حتى قيام ثورة 25 يناير عام 2011. وأنهى المدرب حديثه بما يُسمى بالمرحلة التكوينية للتعددية الحزبية الحقيقية فيما بعد ثورة 25 يناير 2011. النظم الحزبية فيما تحدثت المحاضرة الثانية، عن النظم الحزبية، وقدمها أحمد سامر، الأمين العام لحزب المصريين الأحرار، وشملت تعريف ما هو الحزب السياسي، وكيف يصل فيها إلى رأس السلطة الحاكمة في الأنظمة الديمقراطية، وممارسة الحكم وفق البرنامج الحزبي السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وكيف يربط الحزب السياسي بين مجموعة مواطنين وبين رؤية سياسيّة واحدة هي رؤية الحزب. وأوضح سامر، أن حالة الأحزاب السياسية من حيث القوة أو الضعف، تعد مؤشرًا على حالة النظام السياسي ودرجة تطوره في أية دولة، فالأحزاب تلعب دورًا هامًا في تدعيم الممارسة الديمقراطية باعتبارها همزة الوصل بين الحكام والمحكومين، بما يسمح بتنشيط الحياة الحزبية، وتعميق المشاركة السياسية للمواطنين. وأشار إلى كيفيات تكوين الحزب ومبادئه وأهدافه وبرامجه وسياساته، ولماذا يجب قيام الأحزاب على أساس غير ديني أو طبقي أو طائفي أو فئوي أو جغرافي أو استغلال المشاعر الدينية أو التفرقة بسبب الجنس أو الأصل أو العقيدة. ولفت الأمين العام للحزب، عن مجموعة القيود القانونية والإجرائية التي يجب أن تخضع لها عملية تأسيس الأحزاب السياسية، والإطار الدستوري والقانوني المنظم للحياة السياسية في مصر، والتشوهات والاختلالات التي هيمنت عليها خلال المرحلة السابقة، وبالمقابل يمكن تكوين حزب يلبي طموحات المصريين، ويكرس الحياة الديمقراطية، ويرسي دولة القانون والمؤسسات. وأنهى "سامر" المحاضرة، عن آليات مراقبة تنفيذ الأحزاب للاشتراطات والالتزامات المنصوص عليها في برامجها، وشروط المساءلة داخل الحزب حال وقوع خلافات بين الأعضاء.