سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السفيرة الأمريكية تعتبر عودة الجيش للحكم كارثة.. "سويلم": تصريحات باترسون تكشف المخطط الأمريكى تجاه مصر.. كاطو: "الجيش" يقف أمام الفوضى الخلاقة.. و"فيود": تدخل سافر
أثارت تصريحات السفيرة الأمريكية بالقاهرة "آن باترسون" باعتبار أن "عودة الجيش إلى الحكم سيكون كارثة غير مقبولة لواشنطن وحلفاء مصر الآخرين"، وذلك خلال ندوة نظمها نادى الروتارى أمس، الثلاثاء، عاصفة من الجدل. الخبير الاستراتيجى اللواء حسام سويلم، قال: إن تصريحات السفيرة الأمريكية آن باترسون تكشف المخططات الأمريكية تجاه مصر. وأضاف: إن الإدارة الأمريكية تراهن على جماعة الإخوان المسلمين فى أن يكون الهلال الشيعى مجاورًا للسنى، حتى تلحق مصر بما يحدث فى سوريا، وبذلك يُحكمون قبضتهم على المنطقة، كما يهدفون إلى حل القضية الفلسطينية عن طريق ترك سيناء للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الجيش المؤسسة الوحيدة التى تقف عائقًا أمام هذه المخططات، وبالتالى فحكمه هو كارثة بالنسبة لهم ولقطر. وتابع سويلم: "على الرغم من متابعة المخابرات الأمريكية للوضع فى مصر، وتأكيدها على أنهم لن يستمروا فى الحكم أكثر من خمسة أشهر، إلا أنهم يحاولون إنقاذهم، خاصة أنهم مدركون أن القوات المسلحة تعرقل خططهم". فيما علق الخبير العسكرى، اللواء عبد المنعم كاطو، على تصريحات السفيرة الأمريكية "آن باترسون"، والتى اعتبرت فيها أن عودة الجيش إلى الحكم ستكون كارثة غير مقبولة لواشنطن وحلفاء مصر الآخرين قائلًا: الموقف الأمريكى من مصر يتسم بالغموض. وأضاف "كاطو" فى تصريحات خاصة ل "فيتو": إن الولاياتالمتحدة تريد تنفيذ سيناريو الفوضى الخلاقة الذى أعلنته عام 2006، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة تقف أمام هذا السيناريو وترفض التدخل الأمريكى فى الشأن المصرى، وهو السبب الذى جعل "باترسون" تصف حكم الجيش بالكارثة. وأكد أن "القوات المسلحة لا تتطلع للحكم، والدليل أنها سلمت السلطة للمدنيين، لافتًا إلى أن الجيش لن يتدخل إلا إذا وجد البلاد على شفا الخطر، حيث سيكون تدخله لضبط الأمور فى الشارع، وليس للقفز على السلطة. واعتبر المحلل الاستراتيجى؛ اللواء فؤاد فيود، أن تصريحات السفيرة الأمريكية "آن باترسون" والتى قالت فيها: إن عودة الجيش إلى الحكم ستكون كارثة غير مقبولة لواشنطن وحلفاء مصر الآخرين، تدخلًا سافرًا فى الشأن المصرى. وأضاف "فيود" فى تصريحات خاصة ل "فيتو": إن الجيش أعلن مرارًا وتكرارًا أنه حارس للأمن القومى، وأنه سينحاز للشعب المصرى فقط، وليس لأى طرف، ولن يتدخل فى الحكم إلا فى حالة تعرض الأمن القومى للخطر.