فوجئ وزير الزراعة صلاح عبدالمؤمن بهجوم فلاحى "أبو حمص" عليه أثناء مؤتمر حصاد القمح اليوم الثلاثاء لمحاولة تقديم قائمة بطلباتهم، وهو ما أدى إلى إنهاء المؤتمر الذى حضره وزير الزراعة والدكتور باسم عودة وزير التموين والمهندس محمد مختار المحلاوى محافظ البحيرة والدكتور عبدالمنعم البنا رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور محمد توفيق مستشار وزير الزراعة والدكتورة إيمان صادق رئيس الحملة القومية للقمح. طالب الأهالى وزير الزراعة بتوفير الأسمدة الصيفية ومستلزمات الإنتاج الخاصة بالزراعات وسادت الفوضى فى مؤتمر حصاد القمح بسبب اعتراض أحد الشباب الموجودين على كلمة وزير الزراعة مطالبا إياه بضرورة الاهتمام بالفلاحين وإيصال المياه إلى الترع لرى الأراضى التى تموت عطشا. وحاول الحضور تهدئة الموقف إلا أن الموقف اشتعل مما اضطر الوفد الوزارى إلى إنهاء المؤتمر خوفا من تعرضهم لهجوم من جانب المزارعين، كما حاول المهندس مختار الحملاوى محافظ البحيرة إقناع الفلاحين بالتزام الهدوء إلا أن محاولاته باءت بالفشل. قال محمد حسين أحد مزارعى "أبو حمص": "نعانى صعوبة الحصول على الأسمدة من الجمعيات الزراعية وتسويق محصول القطن الذى لا يغطى تكاليف زراعته وكذلك الصرف المغطى الذى لم تتم صيانته منذ سنوات، مؤكدا أن أحوال الفلاحين لن تنصلح إلا برحيل الرئيس محمد مرسى الذى زاد من معاناة الفلاحين مترحما على أيام مبارك التى كان الفلاحون يبيعون قنطار القطن فيها ب2000 جنيه والذى وصل إلى 1000 جنيه فقط فى عهد مرسى. وقال ماجد سعيد أحد المزارعين: الدكتور صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة أكد أن الفلاحين حصلوا على 2 شيكارة سماد من الأسمدة الصيفية هذا العام وهذا لم يتم، مضيفا أن الوزير يحاول تحسين صورته فى ظل التعديلات الوزارية القادمة.