تظاهر أهالي قرية »شرشبة« التابعة لمركز ههيا بمحافظة الشرقية وحاصروا الدكتور صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة خلال الاجتماع الشعبي الذي عقده مع المستشار حسن النجار محافظ الشرقية في أحد الحقول تمهيدا لافتتاح موسم حصاد القمح. وطالبوا الوزير بوضع حل لأزمة نقص الأسمدة والتدخل لدي وزير الري لحل مشكلة ارتفاع منسوب مياه الصرف الزراعي وتدهور الصرف المغطي بمنطقة حوض الأمير في مدينة »ههيا« مما أدي إلي تدهور انتاجية المحاصيل بهذه المناطق. وقام المتظاهرون باعتلاء المنصة التي يجلس عليها قيادات الوزارة والمحافظة وتبعد تلك القرية عن قرية العدوة مسقط رأس الرئيس مرسي ب2 كيلومتر. وكان الوزير قد أعلن خلال الاجتماع انه تم حصر جميع مشاكل الفلاحين وعرضها علي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء لإيجاد الحلول العاجلة لها. وأشار إلي انه يجري الآن إعداد دراسة بالتنسيق مع وزارتي المالية والتجارة الداخلية لفرض رسوم علي صادرات الأسمدة وذلك للاستفادة منها في توفير الأسمدة للمزارعين والقضاء علي هذه المشكلة وذلك اعتبارا من الموسم الصيفي القادم مؤكدا انه لن يشهد أي اختناقات في الأسمدة. من جانب آخر كشف الوزير عن موافقة مجلس الوزراء علي المذكرة التي تقدم بها لزيادة المدة الايجارية للمزارع السمكية إلي 52 عاما بدلا من 3 سنوات يستفيد منها 500 ألف مستأجر بمحافظات الدقهلية ودمياط وكفر الشيخ والإسكندرية والبحيرة.