دعا أحد النواب الديمقراطيين بمجلس النواب الأمريكى لإلغاء التصويت المقرر يوم الخميس المقبل، على إذا ما كان سيتم تجديد برنامج التنصت والمراقبة التي تقوم بها وكالة الأمن القومي الأمريكية على الإنترنت، وذلك بعد ما سأل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مزايا البرنامج. وقال عضو البرلمان الجمهوري وفقا لوكالة "رويترز" ستيف سكاليس، إن الأغلبية الجمهورية بالبرلمان ليس لديها خطط لإلغاء التصويت. وذكرت "رويترز"، أن الطلب غير العادي من الديمقراطيين أثار ارتباكا وشكوكا حول الجهود المبذولة لتجديد الموافقة على برنامج المراقبة. وأضافت أن التصويت سينهي المناقشات الطويلة التي تمت في مجلس الشيوخ حول الطريقة الصحيحة لجمع المعلومات الاستخباراتية الأمريكية والتنصت ومراقبة الإنترنت والتي كانت كشفت من قبل أحد العاملين بوكالة الأمن القومي إدوارد سنودن، الذي سرب برنامج التجسس للإعلام. وأوضحت الوكالة أن الجهود تهدف لإجراء تعديلات على البرنامج، تتضمن الحصول على تصريح قبل أن تقوم وكالة الأمن القومي أو أي وكالات أخرى لفحص الاتصالات التي تخص الأمريكيين. ومن المقرر أن يمد مشروع القانون برنامج التجسس التابع لوكالة الأمن القومي ل6 سنوات مع تعديلات بسيطة وهى الحصول على تصريحات من مجلس الشيوخ وتوقيع الرئيس دونالد ترامب. وزعم ترامب على " تويتر" اليوم الخميس أن باراك أوباما وإدارته تجسسوا على حملته خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2016. ونشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية في 2013 وثائق تفيد أن الاستخبارات الأمريكية تستخدم منذ 2008 برنامجا سريا لمراقبة الإنترنت، ويسمح لها بمعرفة كل ما يقوم به أي شخص على والتعرف على رسائل البريد الإلكتروني والدردشة، وتصفح الإنترنت لأي شخص في العالم.