سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجماعة الإسلامية على صفيح ساخن.."عبد الماجد" يقدم استقالته والمكتب التنفيذى يرفض..المتحدث باسم الجماعة: تاريخه مليء بالإرهاب وارتمى في حضن الإخوان مؤخرًا..يستعد لإطلاق تنظيم جديد
فجأة تلاحقت الأحداث داخل الجماعة الإسلامية عقب استقالة المهندس عاصم عبد الماجد القيادى اليوم الجمعة؛ اعتراضًا على إلغاء مليونية تطهير القضاء التى كان مقررًا لها اليوم وتراجعت الجماعة عن تنظيمها بعد الاتفاق مع جماعة الإخوان المسلمين. "عبد الماجد" قال إنه تقدم باستقالته منذ شهر لكن لم يتم قبولها حتى الآن، مشيراً إلى أنه تقدم بها مجدداً إلى الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية، مبرراً بأن المرحلة الحالية تستدعي عملًا شعبيًا قويًا لمواجهة الثورة المضادة. وأضاف "عبد الماجد": أنه استقال من الجماعة الإسلامية "للتحرر من القيود التنظيمية لأن العمل الشعبي محفوف بالمخاطر وأريد ان أتحمل نتائجه بشكل فردي، وبعض الإخوة يلحون علي للتراجع في الاستقالة ولكني رددتهم بأنني أقدرهم وأحترمهم ولكنني عند موقفي". وتابع: "نحن في حاجة إلى ثورة ثانية ضد رموز النظام السابق للإطاحة بهم فهم موجودون بسمومهم في العديد من المؤسسات كالمؤسسة القضائية والداخلية". وأشار "عبد الماجد" إلى أنه سيقوم بتفعيل دور هيئة الأنصار التى تم تشكيلها مسبقاً من خلال بعض التحالفات مع الحركات الثورية الشبابية الإسلامية كأحرار وطلاب الشريعة وصامدون". يأتي ذلك فيما أكد علاء أبو النصر، المتحدث الرسمى باسم حزب البناء والتنمية، أن المهندس عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة تقدم باستقالته منذ ما يزيد على الشهر، مشيرًا إلى أن مجلس شورى الجماعة رفضها فى وقتها انتظارا للجمعية العمومية المقرر عقدها الشهر المقبل. وعاصم عبد الماجد محمد ماضى من مواليد عام 1957 عاش فى مدينة المنيامسقط رأسه حيث تلقى تعليمه فى مدارسها إلى أن تخرج فى كلية الهندسة . وفى داخل السجن درس التجارة حيث حصل على درجة البكالوريوس فيها من جامعة أسيوط، ونال درجة الماجستير فى إدارة الأعمال، له ولد واحد اسمه محمد . حياته مع الجماعة الإسلامية والإرهاب كان المتهم رقم 9 فى قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981، وصدر ضده فى مارس 1982 حكما بالسجن 15 عاما أشغال شاقة، واتهم فى قضية تنظيم الجهاد وبمحاولة قلب نظام الحكم بالقوة وتغيير الدستور ومهاجمة قوات الأمن فى أسيوط فى 8/10/1981 فى – الحادثة الشهيرة- حيث كان على رأس القوة المقتحمة لمديرية الأمن التى احتلت المديرية لأربع ساعات، وأسفرت المواجهات فى هذه الحادثة الشهيرة عن مصرع 118 من قوات الشرطة والمواطنين بخلاف إتلاف المبانى والسيارات، وأصيب أثناء عملية الاقتحام أصيب بثلاثة أعيرة نارية فى ركبته اليسرى والساق اليمنى فعجز عن الحركة مما أدى إلى نقله إلى المستشفى حيث تم القبض عليه ونقله إلى القاهرة، وصدر ضده حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة فى 30/9/1984 . وشارك مع مجموعة منها عمر عبد الرحمن (المسجون فى أمريكا بسبب الإرهاب) – عبود الزمر (مخطط قتل السادات) – طارق الزمر (مخطط قتل السادات) – خالد الإسلامبولى (قاتل السادات) وغيرهم فى تأسيس الجماعة الإسلامية وهي جماعة نشأت بأوائل السبعينيات من القرن العشرين تدعو إلى "الجهاد" لإقامة "الدولة الإسلامية" وإعادة "الإسلام إلى المسلمين"، ثم الانطلاق لإعادة "الخلافة الإسلامية من جديد . وتنتشر بشكل خاص فى محافظات الصعيد وبالتحديد أسيوطوالمنيا وسوهاج . وشارك عاصم مجلس شورى الجماعة فى كل قراراته، ومنها أعمال العنف من قبل عام 1981 حتى نهاية العنف والصراع بمبادرة وقف العنف الصادرة فى عام 1997، وأشهر الفتاوى الصادرة عن الجماعة الإسلامية هى استحلال سرقة محلات الذهب المملوكة للمسيحيين، أما أشهر مؤلفاته فهى «ميثاق العمل الإسلامى» الذى كان يعد دستور العمل والمنهج الفكرى للجماعة الإسلامية . عاصم عبد الماجد أثناء وبعد ثورة 25 يناير قال عاصم عبد الماجد، الناطق الرسمى باسم الجماعة الإسلامية، إن "مصر تتعرض إلى مخطط لتمزيقها، وهناك من يريد سرقة الثورة المصرية من المسلمين وهم العلمانيون، الذين يريدون الوقيعة بين الجيش والشعب ويرفضون نزول الشرطة إلى الشارع مرة أخرى". وقال عبد الماجد – خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الجماعة الإسلامية والجبهة السلفية أمام مسجد الفتح برمسيس فى يوليو 2012 وحملت شعار "مصر في خطر" – "هؤلاء العلمانيون حاولوا تنصيب ممدوح حمزة أو البرادعى رئيسا لمصر بعد إنجاح مخططهم إلا أنهم فشلوا فى ذلك ولعب الجيش دورًا عظيمًا فى القضاء على هذا المخطط". وأضاف المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية أن البورصة المصرية خسرت 40 مليار جنيه بسبب من قال إنهم "البلطجية" المتواجدين بميدان التحرير . وقال إن هؤلاء (الموجودين بالتحرير) يريدون إحراق الوطن وتمزيقه وإحداث فوضى سياسية وأمنية من أجل مصالح أمريكية وغربية". وزعم عبد الماجد أن "ميدان التحرير ملئ منذ 28 يونيو الماضى بالمخدرات والجنس". وقال "هؤلاء يريدون سرقة الثورة وخراب البلد ولن نسمح لهم بالاستمرار أكثر من ذلك، فهؤلاء البلطجية أهانوا واعتدوا على الداعية صفوت حجازى عندما قال لهم اتقوا الله، وأهانوا اللواء طارق المهدى عندما ذهب ليطمئن على المضربين عن الطعام". وسنقف جميعا ضد تلك الفتنة التى ينادى بها العلمانيون الذين يدفعون للبلطجى الواحد 5 آلاف جنيه فى الليلة مقابل اعتصامه فى ميدان التحرير". عاصم عبد الماجد والبطاطين بطاطين الخير هى دعوة وجهها مفتى الجمهورية د. على جمعة لجمع مليون بطانية وإرسالها إلى الشعب المصرى فى الصعيد مع بداية أيام الشتاء البارد. وتصريحات عبد الماجد : «نحن لا نقبل مغازلة الليبراليين بتوزيع بطاطين الخير فى صعيد مصر، ولن نقبل أن نبيع المبادئ فى مقابل المصالح والإغراءات أو غير ذلك، فحملة المليون بطانية تدعمها دولة الإمارات ب2 مليون دولار، وبقول للإمارات إحنا مش محتاجين بطاطين، والصعيد أكرم من أن يقبل الرشوة». استنكر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، تصريحات عاصم عبد الماجد، التى قال فيها «إنهم سيحرقون بطاطين الخير لو جاءت لأهالى الصعيد» ووصفها بأنها «لا علاقة لها بالدين وتعاليم الرسول عليه الصلاة والسلام». الي ذلك قال إن اولى فعاليات حركة "أنصار" تبدأ غدا السبت من إمبابة عقب صلاة المغرب للتصدي لما وصفه ب "الثورة المضادة". موضحا أن حركة أنصار تم تأسيسها منذ عام تقريبا، لافتا إلى أن العمل الثورى يحتاج إلى سقف مطالب أعلى بكثير من الضوابط والقيود التى تفرضها الأحزاب والجماعات لذا قدمت استقالة للتفرغ للعمل من خلال الحركة.