شارك في قتل السادات وعضو مؤسس لتنظيم الجهاد أشارت اصابع الاتهام إلي عاصم عبد الماجد عن مسئوليته واخرين مثل العريان والبلتاجي وحجازي وبديع عن العملية الاجرامية بتفجير سيارة مفخخه ومحاولة اغتيال وزير الداخلية ونتج عنها بتر اصابع قدمي الطفل فارس بعد اصابته في الحادث ووفاة احمد سيد عبد العزيز عامل الكهرباء واصابة 10 من طاقم حراسة الوزير و11 من الاهالي بينهم انجليزية وصومالية. وكانت نيابة أمن الدوله العليا قد استصدرت اذنا لسرعة القاء القبض علي القيادي عاصم عبد الماجد في عدة قضايا تقوم النيابة تحت اشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام بالنيابة بالتحقيق فيها بعد توافر الادلة علي ان المتهم يقوم بالتحريض علي ارتكاب جرائم القتل العمد واستخدام العنف والبلطجة واحراز اسلحة وذخائر وقيامه بتحريض العناصر الارهابية علي القيام باعمال تفجيرات عن طريق السيارات المفخخه وتهديد المصريين بالسحق. ومازالت قوات الامن تبذل جهودا مضنية لإلقاء القبض علي المتهم وتقديمه الي نيابة امن الدولة العليا للتحقيق معه. عاصم عبد الماجد محمد ماضي من مواليد عام 1957 عاش في مدينة المنيا مسقط رأسه حيث تلقي تعليمه في مدارسها إلي أن تخرج في كلية الهندسة. وداخل السجن درس التجارة حيث حصل علي درجة البكالوريوس من جامعة أسيوط، ونال درجة الماجستير في إدارة الأعمال، له ولد واحد اسمه محمد. كان عبد الماجد المتهم رقم 9 في قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام1981 وصدر ضده في مارس 1982 حكم بالسجن 15 عاما أشغال شاقة ، واتهم في قضية تنظيم الجهاد وبمحاولة قلب نظام الحكم بالقوة وتغيير الدستور ومهاجمة قوات الأمن في أسيوط في 8/01/1891 في - الحادثة الشهيرة- حيث كان علي رأس القوة المقتحمة لمديرية الأمن التي احتلت المديرية لأربع ساعات، وأسفرت المواجهات في هذه الحادثة الشهيرة عن مصرع 118 من قوات الشرطة والمواطنين بخلاف إتلاف المباني والسيارات، وأصيب أثناء عملية الاقتحام بثلاثة أعيرة نارية في ركبته اليسري والساق اليمني فعجز عن الحركة مما أدي إلي نقله إلي المستشفي حيث تم القبض عليه ونقله إلي القاهرة، وصدر ضده حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة في 03/9/4891. وشارك مع مجموعة منها عمر عبد الرحمن (المسجون في أمريكا بسبب الإرهاب) وعبود الزمر (مخطط قتل السادات) وطارق الزمر (مخطط قتل السادات) وخالد الإسلامبولي (قاتل السادات) وغيرهم في تأسيس الجماعة الإسلامية وهي جماعة نشأت في أوائل السبعينيات من القرن العشرين تدعو إلي »الجهاد« لإقامة الدولة الإسلامية وإعادة الإسلام إلي المسلمين ثم الانطلاق لإعادة الخلافة الإسلامية من جديد. وتنتشر بشكل خاص في محافظات الصعيد وبالتحديد أسيوطوالمنيا وسوهاج. وشارك عاصم في مجلس شوري الجماعة في كل قراراته، ومنها أعمال العنف من قبل عام 1981 حتي نهاية العنف والصراع بمبادرة وقف العنف الصادرة في عام1997 وأشهر الفتاوي الصادرة عن الجماعة الإسلامية هي إحلال سرقة محلات الذهب المملوكة المسيحيين، أما أشهر مؤلفاته فهي »ميثاق العمل الإسلامي« الذي كان يعد دستور العمل والمنهج الفكري للجماعة قال عاصم عبد الماجد، الناطق الرسمي باسم الجماعة الإسلامية، أن مصر تتعرض إلي مخطط لتمزيقها، وهناك من يريد سرقة الثورة المصرية من المسلمين وهم العلمانيون، الذين يريدون الوقيعة بين الجيش والشعب ويرفضون نزول الشرطة إلي الشارع مرة أخري. وقال عبد الماجد - خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الجماعة الإسلامية والجبهة السلفية أمام مسجد الفتح برمسيس في يوليو 2012 وحملت شعار »مصر في خطر« - هؤلاء العلمانيون حاولوا تنصيب ممدوح حمزة أو البرادعي رئيسا لمصر بعد إنجاح مخططهم إلا أنهم فشلوا في ذلك ولعب الجيش دورًا عظيمًا في القضاء علي هذا المخططس. وأضاف أن البورصة المصرية خسرت 40 مليار جنيه بسبب من قال إنهم »البلطجية« المتواجدون بميدان التحرير. وقال إن هؤلاء (الموجودين بالتحرير) يريدون إحراق الوطن وتمزيقه وإحداث فوضي سياسية وأمنية من أجل مصالح أمريكية وغربية«. وزعم عبد الماجد أن ميدان التحرير امتلأ منذ 28 يونيو الماضي بالمخدرات والجنس. وقال هؤلاء يريدون سرقة الثورة وخراب البلد ولن نسمح لهم بالاستمرار أكثر من ذلك، فهؤلاء البلطجية أهانوا واعتدوا علي الداعية صفوت حجازي عندما قال لهم اتقوا الله، وأهانوا اللواء طارق المهدي عندما ذهب ليطمئن علي المضربين عن الطعام. وسنقف جميعا ضد تلك الفتنة التي ينادي بها العلمانيون الذين يدفعون للبلطجي الواحد 5 آلاف جنيه في الليلة مقابل اعتصامه في ميدان التحرير. بطاطين الخير هي دعوة وجهها مفتي الجمهورية د. علي جمعة لجمع مليون بطانية وإرسالها إلي الشعب المصري في الصعيد مع بداية أيام الشتاء البارد. وتصريحات عبد الماجد: نحن لا نقبل مغازلة الليبراليين بتوزيع بطاطين الخير في صعيد مصر، ولن نقبل أن نبيع المبادئ في مقابل المصالح والإغراءات أو غير ذلك، فحملة المليون بطانية تدعمها دولة الإمارات ب2 مليون دولار، وبقول للإمارات إحنا مش محتاجين، بطاطين