استكمالا لحلقات مسلسل إحياء التنظيم الدولى للإخوان، وتفعيل دوره ونقله من السرية إلى العلنية. كشفت مصادر داخل الجماعة عن اقتراب عودة أحد الطيور المهاجرة تحديداً الملياردير الإخوانى «يوسف ندا»، أو كما يطلق عليه بنك «الإخوان الدولى» الذى ستشهد الأيام القادمة عودته مرة أخرى إلى مصر، بعد قيام مرسى بإصدار عفو عام عنه فى قضية التنظيم الدولى، وإسقاط الحكم القضائى من المحكمة العسكرية الاستثنائية بعشر سنوات مشددة ، بعد ما أحاله إليه مبارك مع 39 من قيادات الإخوان فى مصر. المصدر أكد أن هناك تخوفات داخل مكتب الإرشاد، وخصوصا من جانب خيرت الشاطر -نائب المرشد- من عودة ندا، على الرغم من أن الدكتور محمد بديع -المرشد العام للجماعة- يؤيد فكرة عودته مرة أخرى إلى مصر. إلا أن الشاطر ومجموعته وعلى رأسها محمود غزلان المتحدث الرسمى باسم الجماعة والدكتور محمود عزت نائب المرشد يتخوفون من ذلك الأمر. وكشف المصدر أن أسباب تخوفات الشاطر ترجع إلى أن ندا تجمعه علاقات قوية بكل من الدكتور محمد حبيب النائب السابق للمرشد والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد السابق والذى تسبب الشاطر فى إبعادهما عن الجماعة. مضيفا أن ندا كان يدعم تولى الدكتور محمد حبيب منصب المرشد العام خلفا لمهدى عاكف إلا أن الشاطر تصدى لذلك وكذلك رفض ندا فكرة فصل أبو الفتوح من الجماعة بسبب إعلان نية ترشحه للرئاسة ولكن أيضا قام الشاطر بفصله من الجماعة ثم ترشح هو. وأشار المصدر إلى أن الشاطر يستمد قوته داخل الجماعة من خلال أمواله ومشاريعه التى يساعد من خلالها الإخوان ويستغل أمواله فى بسط نفوذه إلا أن عودة ندا المعروف بثرائه سوف تقلل من سيطرة الشاطر. وكشف المصدر عن أن عصام العريان مستشار الرئيس والقائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة يشعر بحالة من السعادة منذ إعلان الخبر لثقته فى أن ندا سوف يكسر شوكة الشاطر. المصدر قال إن يوسف ندا يعيش حاليا فى قرية "كامب يونا "وهى قرية على الحدود بين سويسرا وإيطاليا تشتهر هذه القرية بتواجد عناصر للمافيا وتجار المخدرات وغسيل الأموال وتجار السلاح وانتقل إليها ندا بعد تصفية بنك البركة وخسارته بسبب قيام الولاياتالمتحدةالأمريكية بوضع اسم ندا فى القائمة السوداء الداعمة للإرهاب.