فجر الدكتور إبراهيم الزعفراني القيادي الاخواني المستقل عن الجماعة مفاجأة من العيار الثقيل حيث أرجع قرار جماعة الإخوان ترشيح المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة لخوض الانتخابات الرئاسية بأنه تكملة لاتفاق سري بين الجماعة والمجلس العسكري. وأكد الزعفراني في تصريحات خاصة "للوادى" أن ترشيح الجماعة للشاطر يؤكد أن قيادات مكتب الارشاد لا تلتزم بمبادئها ولا تحترم قرارتها وتسعى إلى إصدار مواقف متناقضة طوال الفترة الانتقالية التى تمر بها مصر حاليا، مبررًا قوله بأن الجماعة كانت قد أعلنت أنها لن تخوض الانتخابات الرئاسية ولن ترشح أحد من أعضائها في الانتخابات الرئاسية ثم تراجعت عن ذلك القرار وقررت ترشيح الشاطر مخافة لما قررته الجماعة فى السابق . وانتقد الزعفراني قرارات الجماعة التي اتخذتها مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وقيامها بفصله من الجماعة لخوض الانتخابات الرئاسية ومخالفة قرار الجماعة بعدم ترشح أحد أعضائها، لافتاً الى أن الجماعة التي فصلت ابو الفتوح لترشحه في الانتخابات الرئاسية قامت بحشد أعضائها لترشح الشاطر مما يؤكد وجود مواقف متناقضة داخل الجماعة. واعتبر الزعفراني ترشيح الشاطر بأنه سيعمل على تفتيت أصوات الإسلاميين وسيخدم مرشحي الفلول في الوصول الى كرسي الرئاسة، مشيراً الى أن الأيام القادمة ستكشف عن مفاجآت مدوية عن الصفقات السياسية التى عقدتها الجماعة مع العسكري لترشيح الشاطر في الرئاسة.