أشاد الدكتور محمد عبد الفتاح مصطفى رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي الأمين العام لجمعية مخلصون من أبناء الصعيد، بالجهود العظيمة التي قامت بها قواتنا المسلحة العظيمة في الثأر لشهدائنا في الواحات، وتلقين درس لمن تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار مصر؛ لأنها مقبرة الغزاة وعلى أرضها يقهر كل معتد. وقال: إنه لم تمض إلا سويعات قليلة حتى قامت القوات الجوية بعملية نوعية تم خلالها تدمير 8 سيارات دفع رباعي، محملة بالمؤن والعتاد والأسلحة الثقيلة والأفراد بمنطقة الواحات، والقضاء على ستة تكفيريين شديدي الخطورة بسيناء، ومازالت أعين الصقور مفتوحة لتنقض على كل خائن أو عميل، وليتأكد الجميع أن لمصر درع وسيف، وبها رجال لا يهابون الموت، ويحرص كل منهم على الشهادة في سبيل الوطن أكثر من حرص كل خائن على الحياة، حيث أقسم كل فرد من القوات المسلحة والشرطة منذ اليوم الأول على إحدى الحسنيين، النصر أو الشهادة، ولكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر. نقول له : "إن مصر فوق الجميع ولن يفلت من العقاب أحد".