أهالي الواحات البحرية يطلقون هاشتاج «الواحات صفاء ونقاء ليست إرهابا» اتشح مجلس النواب، برئاسة الدكتور علي عبد العال، ب«السواد»، حدادا على أرواح شهداء حادث الواحات الإرهابي، في أول جلسة عقب هذا الحادث. وحرص أغلب النواب على ارتداء زي أسود اللون، والابتعاد عن أي ألوان زاهية بما في ذلك رابطات العنق «الكرافتات» التي كانت أغلبها سوداء تعبيرا عن حالة الحزن التي تخيم على المصريين. وتخلت أغلب النائبات عن ارتداء الملابس الملونة، واكتفين بالملابس السوداء. وكانت وزارة الداخلية قالت في بيان لها، إنه وردت لقطاع الأمن الوطني معلومات حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من إحدى المناطق بالعمق الصحراوي بالكيلو 135 بطريق أكتوبر الواحات محافظة الجيزة، مكانًا للاختباء والتدريب والتجهيز للقيام بعمليات إرهابية، مستغلين في ذلك الطبيعة الجغرافية الوعرة للظهير الصحراوي وسهولة تحركهم خلالها. وأضافت أنه تم إعداد القوات للقيام بمأموريتين من محافظتي الجيزة والفيوم، لمداهمة تلك المنطقة إلا أنه حال اقتراب المأمورية الأولى من مكان تواجد العناصر الإرهابية استشعروا بقدوم القوات، وبادروا باستهدافهم باستخدام الأسلحة الثقيلة من كافة الاتجاهات فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات، مما أدى لاستشهاد 16 من القوات "11 ضابطا – 4 مجندين – 1 رقيب شرطة"، وإصابة 13 "4 ضباط – 9 مجندين". وفي وقت لاحق تم تمشيط المناطق المتاخمة لموقع الأحداث بمعرفة القوات المعاونة، وأسفر التعامل مع العناصر الإرهابية عن مقتل وإصابة "15" وتم إجلاء بعضهم من مكان الواقعة بمعرفة الهاربين منهم، وما زالت عمليات التمشيط والملاحقة مستمرة.