قرية ميت دمسيس أحد المزارات السياحية التابعة لمركز أجا في محافظة الدقهلية وتضم أحد أشهر المزارات السياحية القبطية في مصر والعالم، والتي يقصدها الأقباط من كل بقاع الأرض، وكانت إحدى القرى الفرعونية القديمة، وكانت تلقب بمنية راع أمسيس في ذلك الوقت، وتتميز القرية بالوحدة الوطنية "عنصرى الأمة الواحد" ويجاور الكنيسة مسجد محمد أبو بكر الصديق، لتجد تناغما وتوحدا فحين تطأ قدماك القرية ويعتبران مزارين دينيين مهمين. القمص مكارى غبريال بولس وكيل دير مارجرجس بميت دمسيس قال: أنشئ دير "مارجرجس" في القرن الرابع في عهد البابا أثناسيوس البابا العشرين على آثار مجيء جزء من رفات القديس مارجرجس الشهيد، مشيرا إلى دفن الشهيد بمدافن مدينة اللد في فلسطين، والتي أصبحت بعد ذلك دير مارجرجس بفلسطين، وأضاف "غبريال" أن ذراع الشهيد مارجرجس هي فقط الموجودة بالدير، وأوضح أن "مارجرجس"، وهو أحد أشهر شهداء المسيحية وهو معروف ومكرم لدى الكنائس الشرقية والغربية نظرا لبطولته وشجاعته الفائقة، وقد اتخذته العديد من البلاد شفيعا حاميا ورمزا للفروسية والنبل وهو من مواليد فلسطين واستشهد في عام 303 ميلادية خلال الاضطهاد الذي شنه الإمبراطور الرومانى دقلديانوس ضد المسيحية واتباعها. وأكد "غبريال" أن "ميت دمسيس" كانت إحدى محطات زيارة العائلة المقدسة لمصر عندما توجهت العائلة من تل بسطة في محافظة الشرقية إلى مدينة دقادوس، ومنها إلى ميت دمسيس ثم منية سمنود إلى آخر الرحلة المقدسة. أما دير القديسة دميانة بالبرارى، فهو من أقدم الأديرة في مصر، ويقع الدير بنطاق مركز بلقاس غرب فرع دمياط (للنيل) في محافظة الدقهلية، وتشهد المحافظة وخاصة قرية دميانة التابعة لمركز بلقاس الاحتفال السنوى بمولد القديسة دميانة "احتفالات التكريس "وذلك على أنغام الترانيم والأجراس، وآيات من الكتاب المقدس، وزغاريد وتعبير مقصدا سياحيا متميزًا.