قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن الأهم الآن هو تجنب نزاع مسلح في شبه الجزيرة الكورية، مؤكدًا أنه لا بديل عن المحادثات. وأضاف وزير الخارجية الروسي، خلال المؤتمر الدولي لحظر الانتشار النووي في موسكو، اليوم الجمعة، أنه من شأن تطبيق الخطة الروسية الصينية حول كوريا الشمالية خفض التوتر في المنطقة بشكل ملحوظ، حسبما ذكرت شبكة (روسيا اليوم) الإخبارية الروسية. وأكد لافروف ضرورة مواصلة العمل على إخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووي. وأوضح اليوم الجمعة، أن الدرع المضادة للصواريخ التي تشيدها واشنطن على أراض أجنبية تمثل مشكلة رئيسية لروسيا والصين، مشيرا إلى أن الأسلحة النووية الأمريكية في أوروبا يجب أن تعود للأراضي الأمريكية. يذكر أن المؤتمر الدولي حول منع الانتشار النووي افتتح أمس في موسكو، بحضور وفود من اليابان والولايات المتحدةالأمريكيةوكوريا الشمالية وغيرها. وفي خضم التوترات المتنامية حيال برامج بيونج يانج النووية والصاروخية، تتركز الأنظار على ما إذا كان مسؤولين من الدول الثلاث سيعقدون محادثات على هامش المؤتمر. وانتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس التجارب النووية التي أجرتها بيونج يانج، وشدد على أن روسيا تعمل على تطبيق قرارات العقوبات التي تبناها مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية. وقال بوتين: إنه سواء كان الناس يفضلون نظام بيونج يانج أم لا، فإنه يجب ألا ينسوا أن كوريا الشمالية دولة ذات سيادة، وقال إنه يجب حل أي اختلافات في الرأي بأسلوب متحضر. وشبه بوتين قضية كوريا الشمالية وغيرها من الأزمات الدولية بالخيوط المعقودة، وقال: إنه لا ينبغي قص العقد بل العمل على فكها مهما كانت معقدة. يذكر أن شبه الجزيرة الكورية تشهد توترات بسبب تجارب بيونج يانج النووية والصاروخية، كما أدت هذه التجارب إلى حرب كلامية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة تم خلالها التهديد باستخدام القوة العسكرية.