لقد طفح بنا الكيل هنا فى درب الفشارين وأصابنا الصداع النصفى من عمايل الإخوان المسلمين وأتباعهم والمنشقين عنهم.. لذا قررنا إصدار هذا البيان.. ونيابة عن زملائى فى درب الفشارين أعلن أنا أبو طقة بيه كبير فشارين مصر والوطن العربى أن الإخوان لم يعد لهم رصيد لدينا.. وأنا عندما أقول "أبو طقة" يجب أن يصمت الجميع.. فإذا ذكر أبو طقة يُزال ما قبله ويجل ما بعده من أسماء كانت قد نزلت ميدان المعركة.. فلا زند ولا برادعى ولا حتى حمدين صباحى.. ونعرف جميعا أن الإخوان لديهم إحساس أنهم جماعة مضطهدة فى جميع الأوقات.. أو هكذا يدعون.. لذا أقول لهم: انظروا كيف كان حال الشعب معكم أيام الثورة.. وانظروا كيف كان الشعب معكم بعد الإعلان غير الدستورى.. فأنتم من أهدر فرصة وقوف الشعب معكم ووقوفكم معه.. أنتم من أضاع الفرصة لكسب الشعب.. الرئيس محمد مرسى كانت لديه فرصة تاريخية ليثبت للتاريخ أنه رئيس أتى بعد ثورة ولكنه لم يكن يعلم ما قدر وقيمة هذه الفرصة التاريخية لنحت اسمه مع عظام الحكام فلم يفعل.. هو بالفعل فعل كما قال عندما أشار بأصبعه فى وجوهنا.. ولكنه فعل ما لم يحدث للشعب المصرى فى تاريخه القديم والحديث... لقد قطع نسيج الشعب المصرى ونجح فى تقسيمه.. نسى مرسى كيف كانت الروح المعنوية عالية عند الشعب بعد تنحى مبارك.. لم يتذكر مرسى والإخوان كيف كان الشعب متلهفا للعمل من أجل الوطن.. لم يتذكر منظر الشعب وهو ينظف الميدان بعد الانتصار على مبارك وأعوانه... بل أحبط مرسى وإخوانه الشعب المؤيد لهم والمنتظر منهم تحقيق الأمل.. فيا أيها الإخوان.. لا تعلقوا فشلكم فى إدارة البلاد على فراااغ.. فالفرصة لا تأتى فى العمر مرتين.. وأنتم من أفقدتم ثقة الشعب بكم بأيديكم وبأفعالكم وبأقوالكم وتصريحاتكم الساذجة والمستفزة دائما وكذا بالاستهتار بالشعب... فالشعب قد استوعب أخيرا وانتهت اللعبة.. فاحذروا أيها الإخوان على أنفسكم لأننى من الآن وضعت نفسى فى صفوف معارضيكم .. ومن أراد منكم أن تثكله أمه أو تيتم أطفاله فليأت خلف هذا الجبل.. أقول قولى هذا وقد أعذر من أنذر!!