كثيرة هي الروايات حول نهاية إسماعيل ياسين واللحظات الأخيرة قبل وفاته، لكن الرواية الأبرز، هي التي شاهدها الموسيقار حلمي بكر بنفسه، وزوجة المؤلف الراحل بهجت قمر التي ما زالت حية ترزق حتى الآن. يقول حلمي بكر: "إسماعيل ياسين جالي في نهاية حياته، وقالي الآتي: حلمي ما تكلم حد من صحابك أو المونولوجات علشان أشتغل"، ويضيف "بكر": "أول ما قالي كده أنا دوخت، إسماعيل ياسين اللي كان عنده قصر في شارع العروبة وعمارة في الزمالك وفيلا بقى ده حاله ينتهي لكده؟". وتابع: "قلتله حاضر، لكن بكرامة، وروحت لسعيد مجاهد عشان يغني مونولوجات، وطلبت أنه ياخد 100 جنيه في الليلة، وكان أعلى رقم ياخده مطرب في هذا التوقيت". ويستكمل الموسيقار الكبير خلال برنامج "ممنوع من العرض": "كنت أول 6 أيام باخده وأروح وأجيبه بعربيتي، لكن في اليوم السابع مجاش، فروحتله البيت، دخلت لقيت باب الشقة مفتوح، وإسماعيل مرمي قدام باب الشقة، والرغاوي طالعة من بوقه وميت، ومكنش فيه حد في البيت، إلا بنته بالتبني إللى هي بنت أخت مراته، وهي زوجة الراحل بهجت قمر وأم الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر، واقفة عمالة تعيط". وأشار حلمي بكر إلى أنه لم يجد لمدة يومين مقبرة لدفنه، وتتطوع زوج الفنانة فتحية محمود بدفنه في مقبرة عائلته.