وقع جدل كبير بين صناع السينما والنقاد، بسبب ترشيح نقابة السينمائيين فيلم "الشيخ جاكسون" ليمثل مصر في "أوسكار" كأفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية. وأثير الجدل بسبب عدم عرض الفيلم تجاريا حتى الآن، وهو الشرط الأساسي لأكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة بالولايات المتحدة، عند ترشيح أي فيلم لجائزة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية، إذ تشترط الأكاديمية اختيار الأفلام التي عرضت من فترة أكتوبر 2016 إلى 30 سبتمبر 2017. وتساءل الناقد الفني مجدي الطيب: "السؤال الآن: هل استبقت اللجنة المصرية الأحداث وافترضت أن فيلم الشيخ جاكسون عرضا تجاريا بالفعل وهو ما لم يحدث على الأقل حتى وقت اجتماع اللجنة التي يبدو أنها وضعت في حسبانها ما أعلنته الشركة الموزعة حول موعد طرحه تجاريا أول أكتوبر، وبالتالي رأت أن شرط عرضه لمدة 7 أيام متتالية في دار عرض تجارية من دور عرض الدول المتقدمة بالترشيح قد تحقق؟". وتابع على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوكك": "ماذا لو طعن أحد منتجي الأفلام المنافسة على قرار اللجنة وحجته في هذا أن الاجتماع الذي انتهى بترشيحه ومن ثم فإن شرط العرض التجاري لم يكن قد انطبق عليه؟".