تساءل الناقد مجدي الطيب حول أسباب ترشيح فيلم "الشيخ جاكسون" ل"الأوسكار" قبل عرضه تجاريا. وكتب "الطيب" عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "من بين شروط التقدم والترشح لأوسكار أفضل فيلم روائي طويل تم إنتاجه خارج الولاياتالمتحدةالأمريكية بلغة غير الإنجليزية: 1) لكل دولة من دول العالم الحق في التقدم إلى أكاديمية فنون وعلوم السينما بفيلم واحد فقط تعتبره هو أفضل فيلم في العام لديها. 2) الجهة المسئولة عن اختيار الفيلم الذي تتقدم به كل دولة للترشح إلى جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي لابد أن تكون منظمة أو لجنة أو مجلس مكون من أشخاص يعملون في صناعة السينما. 3) جميع الأفلام المتقدمة للترشح إلى الجائزة يتم إرسالها إلى الأكاديمية مصحوبة بترجمة إنجليزية، وتتم مشاهدتها من قبل أعضاء (لجنة الأكاديمية لجائزة أفضل فيلم أجنبي)، لاختيار القائمة النهائية لترشيحات الجائزة والمكونة من خمسة أفلام. 4) على عكس جوائز الأكاديمية الأخرى، لا يشترط أن يكون الفيلم الأجنبي قد تم عرضه في دور عرض الولاياتالمتحدةالأمريكية لكي يكون مؤهلا للترشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، (وإنما يجب أن يكون الفيلم تم عرضه على الأقل سبعة أيام متتالية في دار عرض تجارية في دور عرض الدولة المتقدمة بترشيح الفيلم للجائزة ) في الفترة المحددة بقوانين الأكاديمية. وتساءل "الطيب": "هل استبقت اللجنة المصرية الأحداث، وافترضت أن فيلم "الشيخ جاكسون" عُرض تجاريًا بالفعل، وهو ما لم يحدث على الأقل حتى وقت اجتماع اللجنة، التي يبدو أنها وضعت في حسبانها ما أعلنته الشركة الموزعة حول موعد طرحه تجاريًا، أول أكتوبر المقبل، وبالتالي رأت أن شرط عرضه لمدة 7 أيام متتالية في دار عرض تجارية من دور عرض الدولة المتقدمة بالترشيح قد تحقق؟ وماذا لو طعن أحد منتجي الأفلام المنافسة، على قرار اللجنة، وحجته في هذا أن "الشيخ جاكسون" لم يكن قد عرض تجاريًا، وقت الاجتماع الذي انتهى بترشيحه، ومن ثم فإن شرط العرض التجاري لمدة سبعة أيام لم يكن قد انطبق عليه وقت اختياره". يذكر أن فيلم "الشيخ جاكسون"، من بطولة أحمد الفيشاوي وماجد الكدواني ودرة، وهو من تأليف وإخراج عمرو سلامة، وطرحت الشركة المنتجة للفيلم البرومو التشويقي له منذ فترة، ومن المقرر طرحه خلال الفترة المقبلة بجانب مشاركته في أول عرض عالمي بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي بكندا في شهر سبتمبر المقبل وأنه من المقرر مشاركته في افتتاح الدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائي.