أكدت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن هناك عدد كبير من الإسلاميين خضعوا للرقابة عبر الفيديو في ألمانيا من قبل جهاز الإستخبارات الألمانية أو كما يطلق عليه هيئة حماية الدستور. و بلغ عدد المسلمين الذين وضعتهم المخابرات الألمانية تحت المراقبة نحو 962 شخصاً، وتضيف المجلة في تقرير لها صادر في عددها اليوم الاثنين، أنه استنادا إلى ما ورد في رد من وزارة الداخلية على سؤال من بعض أعضاء البرلمان الألماني (بوندستاج) في هذا الشأن أن هيئة حماية الدستور تستخدم في الوقت الراهن كاميرات لمراقبة نحو 20 إسلامياً بالإضافة إلى يمينيين متطرفين. وذكرت شبكة "دويتش فيله" الألمانية أن هيئة مكافحة الجريمة في ألمانيا سمحت خلال الأعوام الإثنى عشر الماضية بمراقبة 84 شخصا عبر الفيديو وذلك بغرض منع وقوع جرائم إرهابية أو الكشف عنها، مشيرة إلى أنه من حق وزارة الداخلية مراقبة المشتبه بهم واتخاذ إجراءات بحقهم مثل مراقبة سلوكهم والعلامات الشخصية المميزة لهم. وأثار تفجيرا بوسطن الحديث والجدل حول تعزيز وتكثيف المراقبة بكاميرات الفيديو في ألمانيا، وباقي الدول الغربية التي تتخوف من وقوع أحداث إرهابية بها. وجدير بالذكر أنه وصل طرد مشبوه للرئيس الألماني "يواكيم جاوك" أول أمس، ما أثار الريبة والشكوك، بأن ألمانيا مستهدفة من قبّل بعض العناصر الإرهابية.