صدق الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، على الحد الأدنى للقبول بكلية الطب للقوات المسلحة إلى 95%، وذلك لتوسيع قاعدة الاختيار وزيادة شريحة الطلبة المتقدمين للقبول بالكلية، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من طلبة الثانوية العامة الراغبين في نيل شرف الالتحاق بالعسكرية المصرية، والعمل ضمن المنظومة الطبية للقوات المسلحة. الاختبارات الخاصة ويشترط اجتياز الاختبارات الخاصة بكلية الطب للقوات المسلحة التي تم إعدادها وفق معايير علمية دقيقة، تراعي القدرات الذهنية والبدنية لطالب كلية الطب للقوات المسلحة. وتقبل كلية الطب للقوات المسلحة الحاصلين على شهادة الثانوية العامة القسم العلمي (شعبة العلوم)، وكذلك تقبل الحاصلين على شهادة الثانوية الأزهرية والشهادات المعادلة من القسم العلمي، بحيث لا يزيد السن في 1 نوفمبر 2017 عن 21 سنة. مكتب التنسيق و تفقد الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة إجراءات مكتب تنسيق القبول بالكليات والمعاهد العسكرية لمتابعة سير الاختبارات المختلفة لاختيار أفضل العناصر المؤهلة بدنيًّا وطبيًّا ونفسيًّا لنيل شرف الانضمام إلى الكليات والمعاهد العسكرية للإعداد والتأهيل للتخرج كضباط مقاتلين قادرين على حمل راية الوطن واستكمال مسيرة العطاء لأبطال القوات المسلحة. استقبال الطلبة حيث تفقد رئيس الأركان إجراءات استقبال الطلبة المتقدمين لمكتب التنسيق، وتفقد لجان الاختبارات المختلفة للتأكد من سلامة الإجراءات طبقًا للشروط المحددة للالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية، مؤكدًا على أن المعيار الأساسي لاختيار الطالب هو قدراته العلمية والبدنية والذهنية والشخصية التي تؤهله للعمل داخل القوات المسلحة. كما تفقد الفريق محمود حجازي القياسات الطبية للطلبة المتقدمين واستمع إلى شرح تفصيلي من رئيس المجلس الطبي العسكري تضمن جميع الإجراءات التي يخضع لها الطلبة لتحديد لياقتهم الطبية ومدى ملاءمتها لطبيعة العمل بصفوف القوات المسلحة. وأشاد رئيس الأركان بالمنافسة الشريفة بين الطلبة المتقدمين خلال المرور على لجان اختبارات اللياقة البدنية التي يتم خلالها تقييم القدرات البدنية للطلبة لانتقاء أفضل العناصر بناءً على المعايير القياسية للالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية. معايير محددة وأكد الفريق محمود حجازي ضرورة أن يكون لدى الطلبة المتقدمين القناعة التامة بأن القوات المسلحة تنتقي رجالها من بين أبناء الوطن بكل حيادية وأن الأفضلية تكون للعناصر القادرة على اجتياز الاختبارات المختلفة وفق المعايير المحددة ودون النظر لأي اعتبارات أخرى. ووجه رئيس الأركان الشكر للقائمين والمشرفين على مكتب التنسيق بالكلية الحربية وما يقدمه من تسهيلات وخدمات للطلبة من شأنها توفير الوقت والمجهود خلال كافة الإجراءات وبما يضمن تحقيق مبدأ المساواة بين كافة المتقدمين، متمنيًا التوفيق والنجاح لكل الطلبة وأن يتمكنوا من اجتياز الاختبارات التي تؤهلهم بأن يكونوا شريانا جديدا ينبض داخل القوات المسلحة.
