سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وفاة «جنى» تفتح النيران على «57357».. بيان برلماني ضد وزير الصحة لمعرفة سبب رفض علاج الطفلة.. نشطاء التواصل الاجتماعي «مش أول حالة» ومدير المستشفى في أول تصريح: مش هنشيل البلد كله
لم يقتصر الأمر على مجرد وفاة طفلة رفضت مستشفى 57357 استقبالها لتموت بعد أن حملها أبيها في رحلة علاج طرق من خلالها الكثير من المستشفيات، لكنها تحولت إلى قضية مجتمعية تتساءل عن مصير الأطفال الذين يرفضهم مستشفى السرطان الأول في مصر والذي تم تمويله من أموال المصريين. الطفلة «جنى جمال» كانت سبب تفجير تلك القضية بعد أن توفيت الجمعة الماضية نتيجة صراع مع «سرطان المخ»، وأثارت حالة الطفلة البالغة من العمر 7 سنوات، جدلا واسعا بالشارع المصري بعد رفض مستشفى 57357 علاجها، خاصة أنها لم تكن أول حالة بحسب نشطاء التواصل الاجتماعي. وكشفت «فيتو» في وقت سابق، أن المستشفى تشددت في علاج الطفلة بدعوى عدم وجود مكان لها، فضلا عن اتباع بروتوكول محدد للعلاج، وهو عدم علاج الأطفال الذين تم علاجهم من قبل في مستشفيات أخرى. وبعد مرور عدة أسابيع على مشكلة الطفلة توفيت بعد توقف قلبها عن النبض داخل الرعاية المركزة بالمعهد. اقرأ..القصة الكاملة لوفاة الطفلة «جنى» بعد صراع مع «سرطان المخ» علاج كيماوي وقال والد الطفلة، إنه ذهب إلى مستشفى 57357 ثلاث مرات، ورفض استقبال ابنته بحجة عدم وجود مكان لها، وتم تحويله إلى مستشفى أبو الريش. وأضاف والد جنى ل«فيتو» : «إنه أجرى لابنته عملية جراحية لاستئصال ورم بمستشفى أبو الريش، مضيفا أنها تحتاج إلى جلسات علاج كيماوي وإشعاع ذري ولا يوجد بأبو الريش، وتم تحويله إلى معهد الأورام القومي، إلا أن قوائم الانتظار طويلة». شاهد.. بعد وفاة جنى.. نشطاء: بروتوكول 57357 يتسبب في وفاة «مازن» المركز المصري للحق في الدواء وكانت أول تبعات وفاة «جنى» اتهام محمود فؤاد مدير المركز المصري للحق في الدواء، لمستشفى 57357 بالتفرقة العنصرية والتمييز بين المصريين. البرلمان أما مجلس النواب فكان حاضرًا أيضًا بعد أن تقدم أحمد عبده الجزار، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل إلى الدكتور علي عبد العال، رئيس المجلس، ضد الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، بسبب واقعة الطفلة «جنى». شاهد أيضًا.. سيد علي مدافعًا عن 57357 بعد وفاة «جنى»: «ملهاش ذنب» وطالب النائب في البيان العاجل، وزير الصحة بكشف حقيقة ما حدث للرأي العام ومحاسبة المسئولين في حالة وجود تقصير، مشيرًا إلى أن الجميع تداول خبر انتظار الطفلة ووالدها أمام مستشفى 57357 وتعامل الإدارة بشكل سيء مع والد الطفلة وهو أمر يحتاج إلى كشف جميع ملابساته حتى لا يمر الأمر مرور الكرام، مشيرا إلى أنه في حالة ثبوت هذه الواقعة سيتم محاسبة كل المسئولين بشكل صارم. وأشار نائب البساتين، إلى أنه تقدم بالعديد من طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة ضد وزير الصحة الحالي للمطالبة بالنهوض بالمستشفيات الحكومية ولكن لم يكن هناك أي استجابة، مضيفا أن قطاع الصحة في مصر أصبح من أكبر قطاعات الفساد والإهمال في الدولة. رد المستشفى وجاء أول رد من المستشفى على لسان مديره الدكتور شريف أبو النجا، الذي قال، إن هناك اتجاها لتدمير صرح مستشفى علاج الأطفال في مصر بعد نجاحاته، لافتا إلى أن الطفلة أجرت 3 عمليات جراحية في أحد المستشفيات الجامعية وتم إحالتها إلى معهد الأورام القومي يوم 16 مايو الماضي، لافتًا إلى أن أطباء مستشفى 57357 جميعهم يعملون داخل معهد الأورام. وأضاف «عمر ما هيكون الدكاترة ملايكة في مستشفى 57357 وشياطين في حتة تانية.. مستشفى 57357 مش هتقدر تشيل بلد كاملة واحنا مش عايزين دوشة ووجع دماغ علشان نرفض حد». وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، المذاع على قناة «الحدث اليوم»، تقديم سيد علي: أن هناك اتفاقية تعاون بين مستشفى 57357 ومعهد الأورام على جميع المستويات للتنسيق في علاج الحالات، لافتًا إلى أن هناك مخاطبات استقبلها المستشفى من معهد الأورام بتلقي الطفلة "جنى" للعلاج لديهم. وتابع: «نحن على مستوى عال من الرقي ومفيش مؤسسة حكومية هتتعامل مع مؤسسة خيرية إلا إذا كانت تتعامل بشكل جيد».