يستضيف ملتقى المنيرة الثقافي افتتاح ندوات مناقشة "أدب المصريين" للكاتب المصري أحمد سراج، ويناقشه الدكتور والشاعر محمد السيد إسماعيل، والشاعر والناقد أسامة الحداد، ويقدم الندوة الروائي مصطفى سليمان، في السابعة مساء الأربعاء 9 أغسطس الجاري، في 18 ش يعقوب متفرع من شارع خيرت. بالقرب من محطة مترو سعد زغلول. الكتاب يحاول الإجابة على عدد من الأسئلة الملحة منها: ما الكتابة؟ لماذا يكتب المبدعون؟ كيف يكتبون؟ هل يمكن وصف الكتابة الإبداعية في بلد ما وفي وقت ما؟ لماذا لا يتم التعامل مع شعر العامية باعتباره شعرًا صحيحًا؟ هل يمكن اعتبار النقد والترجمة كتابة إبداعية؟ كيف يمكن توفير رؤى عدد كبير من الكتاب الجادين للقارئ والكاتب والناقد؟ هل يمكن اعتبار ثورة يناير بدءًا لنظرية أدبية ونقدية جديدة تعتمد على ظروفنا كما أنتج الغرب مدارسه وتوجهاته؟ هل يمكن أن نربط بين المتغيرات التي جرت على الكتابات بثورة يناير؟ صدر الكتاب عن "المكتب المصري للمطبوعات" في 432 صفحة، ويقسم إلى مقدمة للشاعر والمترجم الكبير رفعت سلام ومقدمة للمؤلف، وسبعة أبواب يقسم كل باب إلى فصلين أولهما مقاربة للجنس الأدبي، وثانيهما محوران؛ شهادة الكتاب المنتمين للجنس ونصوص لهم، عدا بابي النقد والترجمة فيتضمنان شهادات فقط. تحمل الأبواب عناوين: "وصف مصر".. الثقافية رفعت سلام، أمل.. على سبيل الإضاءة. أحمد سراج، أنهار الرواية المصرية، في الطريق إلى زمن القصة القصيرة، عصرٌ من الشعر، العامية المصرية.. شعر صحيح، عالم من البهجة والبناء، مرآة الأنا والآخر، جسرٌ غائب وبنَّاءون مهرة. من ناحيته يقول سراج: "إنه الكتاب لبنة في بناء ضخم... أخذتُ ثورة يناير منطلقًا للتقويم.. لم أفصح للكتَّاب عن سبب التأليف ليكتبوا على حريتهم، ولأن فرضيتي تحتاج إلى اختبار موضوعي صادق.. أما القارئ فلا بد أن يكون عارفًا بموجبات كتابتي ليحكم عن بينة.