قالت الناشطة السياسية نوارة نجم، فى تغريدة لها عبر "تويتر"، اليوم السبت: "إيه اللى يخلينا بقلب جامد قوى كده، بنكدب إبراهيم عيسى فى موضوع إن الإخوان وحماس فتحوا السجون؟! إحنا اختلفنا معاه فى حاجات كتير وطلع هو اللى صح..اختلفنا معاه فى موضوع العباسية وطلع هو اللى صح، اختلفنا معاه فى كلامه إن أبو الفتوح لسه إخوان وطلع هو اللى صح.. اختلفنا معاه لما كان فى الإعادة بيقول الخطر من مرسى مش من شفيق وطلع هو اللى صح..طب ليه ما يطلعش هو اللى صح فى موضوع اقتحام السجون ده؟! مش باقول نسلم بالكلام، بس نحطه فى الاعتبار" . وأضافت "نوارة": "هو أنا الحقيقة من تجربتى الشخصية كل اللى اختلفت فيه مع إبراهيم عيسى طلعت أنا اللى هابلة.. شهادة لله يعنى.. بس أنا كان فيه واحد اتصل بىَّ من جوه السجن وقالى الداخلية بتقولنا اخرجوا واللى مش حيخرج حنقتله وكنت سامعة ضرب النار من عنده.. وبيقولى أعمل إيه؟ قلت له اخرج يا أخى يعنى تستنى لما تموت؟! وبعدين وهو بيكلمنى جاله هلع وقالى: فيه واحد اتقتل جنبى.. قلت له اخرج بسرعة.. فخرج فعلا وبعدها كلمنى لما رجع البيت وقالى إنه بخير.. ما اعرفش عنه أخبار دلوقت.. بس على حسب شهادته، الداخلية هى اللى كانت بتضرب نار" . كما ذكرت: "لا طبعا ما كانش معاه ثريا ولا نيلة ده واد غلبان قوى ومن الأرياف ومراته كانت بتكلمنى عشان اكتب عن حالته لأنه كان مريض ومعرض للموت.. واتصل بىَّ ياما يوم 30 أو 31 يناير مش متذكرة.. يمكن هو يكون فاكر أكتر منى.. وكانت الموبايلات شغالة وبيقولى عندنا ضرب نار، وما كانش الراجل بيشتغلنى ولا حاجة.. لأنى كنت سامعة صوت ضرب النار وأنا فاكرة ساعتها قلت له: أيوه هم بقالهم يومين بيفتحوا السجون". وأكدت "نجم" أنه قد اتصل يوم 27.. وكان فى سجن أبو زعبل شديد الحراسة.. على حسب "السيرش" بتاعى ومش عايزة أحط "اللينك" عشان ما اقولش اسمه ليتئذى".