أكد الدكتور ناجح إبراهيم القيادى بالجماعة الإسلامية، أن العلاقات بين الدول تقوم بالدرجة الأولى على المصلحة لا على التوافق الدينى والمذهبى، مشيرًا إلى أن علاقات مصر الخارجية يجب أن تنأى عن التوافق المذهبى فى علاقتها الخارجية، وإلا لتحولت إلى طالبان ثانية. واستنكر إبراهيم فى حواره مع الإعلامى سيد علِى، خلال برنامج "حدوتة مصرية" على قناة "المحور" الفضائية، حصار السفارات الذى جرى خلال الفترة الماضية، مؤكدًا فى الوقت ذاته أن حصار السفارات من شأنه أن يجعل مصر محاصرة خارجيًّا كما هى محاصرة من الداخل، الأمر الذى ينذر بكارثة. وأشار إلى نهى الدين الإسلامى عن حصار السفارات والبعثات الدبلوماسية، وحض على عدم المساس برسل الدول بسوء.