قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادى بالجماعة الإسلامية، إن العلاقات الدولية فى الإسلام تقوم على المصلحة، ولا تبنى على التوافق الدينى أو المذهبى، وإلا لقطعت مصر علاقاتها بكل دول العالم التى تختلف معها فى الدين والمذهب. وأضاف "إبراهيم"، فى مقاله الذى نشرته صحيفة "المصرى اليوم"، اليوم الخميس، أن الإسلام أقام منظومة "الأمان المتبادل"، بمعنى أنه إذا أمنت الرسل "أى السفراء والقناصل" والسياح والتجار والعلماء القادمين إلى دولة الإسلام، أمن التجار والسياح والعلماء والدعاة المسلمين فى بلاد غير المسلمين. وأشار القيادى بالجماعة الإسلامية إلى أنه إذا استمرت حالة الفوضى التى تجتاح المجتمع المصرى، والتى نتج عنها قيام العديد من الأشخاص، بمحاصرة بعض السفارات الأجنبية داخل مصر، وكان آخرها حصار مقر القائم بالأعمال الإيرانى بالقاهرة، فإن مصر ستحاصر خارجيا، كما هى محاصرة داخليا، وقد تصبح مثل طالبان، التى لم تكن لها علاقات خارجية إلا بثلاث دول، وقطعت تلك العلاقات بعد أحداث 11 سبتمبر.