سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أزمة في أسعار الحج البري بسبب «الوقود».. الشركات تطالب برفع الأسعار.. عبد العال: البرامج الجديدة لا تحقق أرباحًا.. «بكري»: الأتوبيسات السياحية تحل الأزمة.. والوزارة «آخر طناش»
تسبب قرار حكومة المهندس شريف إسماعيل بتحريك أسعار الوقود، في أزمة بقطاع السياحة لاسيما في تكلفة الرحلات البرية للحج. برامج الحج البري ما سبق دفع شركات السياحة للمطالبة بزيادة أسعار برامج الحج البري، حيث حيث يستغرق الأتوبيس في الرحلة نحو يومين، وتتوجه الأتوبيسات من المحافظات المختلفة إلى ميناء نويبع بجنوب سيناء ثم تستقل العبارات التي تنقلها إلى ميناء العقبة الأردني ومنها إلى منفذ حالة عمار على الحدود السعودية –الأردنية ثم إلى مكة أو المدينة الأمر الذي يمثل أعباء كبيرة على الشركات المنظمة للرحلات البرية. مكاسب الشركات وقال ايهاب عبد العال، رئيس اللجنة الاقتصادية السابق بغرفة شركات السياحة، إن على الحكومة أن تزيد من أسعار برامج الحج البري بقيمة 2000 جنيه. وأضاف «عبد العال» في تصريحات ل«فيتو»، أن عدم استجابة الجهة الإدارية لمطالب الشركات تضعها في ورطة، لاسيما وان حجم المكاسب سيكون صفر. ارتفاع الأسعار وأشار رئيس اللجنة الاقتصادية السابق بغرفة شركات السياحة إلى أن على الجهة الإدارية أن تراعي مطلب زيادة أسعار الحج حتى لا يؤثر ذلك على الخدمة المقدمة للحجاج في الاراضي المقدسة. الاتوبيسات السياحية وفى السياق نفسه، طالب الخبير السياحى أحمد البكري، وزارة السياحة بالسماح للشركات السياحية بتشغيل الاتوبيسات السياحية لنقل حجاج البر موديلات 2007 و2008 للعمل من أجل زيادة عدد الباصات حيث سيؤدي ذلك إلى تقليل السعر إلى نسبة العام الماضى. وأوضح «البكري» في تصريحات خاصة ل«فيتو»، أن شركات السياحة المصرية تعانى من ارتفاع أسعار الوقود وستتحمل الزيادة في الأسعار مما يؤدي إلى زيادة التكلفة والأسعار الخاصة للعملاء، وعلى الوزارة مراعاة ذلك. الأسعار وأكد أن الأيام القادمة ستظهر من خلالها الأزمة حيث سترتفع أسعار نقل السياحة الوافدة، خاصة أن من المنتظر وصول باص الحج قيمة ايجار من 100000 جنيه إلى 110000 جنيها، وأكثر بعدما كانت العام الماضي من 65 ألف جنيه إلى 75 ألف جنيها. اشتراطات أمنية ومن جانبه، أكد محمد بكر، مدير عام التفتيش السياحى بقطاع الرقابة، أن وزارة السياحة لا تلقى بالًا لطلبات غرفة شركات السياحة والسفر خاصة بزيادة أسعار الحج البرى، موضحا أن تكلفة النقل في رحلات الحج تمثل نسبة قليلة للغاية، وبالتالى فان ارتفاع أسعار البنزين سوف يخفض نسبة ارباح الشركات المنظمة للحج البرى ولا يسبب خسائر كبيرة كما يتردد. وأشار «بكر» في تصريحات خاصة ل«فيتو»، إلى أن وزارة السياحة والشركات المنظمة للحجى بكل مستوياته تلتزم التزاما كاملا بجميع الضوابط التي تضعها وزارة الحج والسلطات السعودية فيما يتعلق بموديلات الأتوبيسات التي تقوم بنقل السائحين وبالاشتراطات التنظيمية والأمنية التي تستهدف في النهاية راحة ومصلحة ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام، موكدًا على وجود تنسيق مستمر مع السلطات السعودية بالإجراءات الخاصة بالحج والعمرة.