بدائل المصريين للتعامل مع زيادة أسعار الوقود.. مواطن قنائي: هبيع العربية واشتري عجلة.. استخدام مترو الأنفاق وأتوبيسات النقل العام.. ونشطاء: «هنرجع لعصر ركوب الحمير»

أثار قرار رفع أسعار الوقود حالة من السخط بين المواطنين، خاصة بعد انعكاسه على أسعار المواصلات، ودعا العديد من المواطنين إلى البحث عن البدائل التي تقيهم شر تلك الزيادة، والتي صاحبت موجة متوالية من رفع الأسعار بداية من تعويم الجنيه في نوفمبر الماضي.
ووفقا للأسعار الجديدة، ارتفع سعر لتر بنزين 92 أوكتين من 3.5 جنيهات إلى خمسة جنيهات، والسولار من 2.35 جنيه إلى 3.5 جنيهات، كما ارتفع سعر أسطوانة غاز الطهو المنزلي إلى الضعف، من 15 إلى ثلاثين جنيها.
قيادة الدراجات
في البداية، أعرب محمد الضوي، أحد المواطنين بمحافظة قنا، عن قلقه جراء الزيادة التي أقرتها الحكومة اليوم الخميس على أسعار الوقود، قائلًا: «ده يعتبر مجاعة»، وقال الضوي ل«فيتو»، إن زيادة أسعار البنزين سيتلوها زيادة أسعار كل السلع، ومنها الخضر والفاكهة والكهرباء، وجميع مستلزمات المواطن.
وذكر أن هذا الأمر خطير للغاية ولم يدركه المسئولون بالحكومة، متابعًا: «الوزارة فاكرة بتضحك على الشعب كده، ويقول بزود المواد البترولية بس.. هو بيزود في كل حاجة»، وأشار إلى أن الأسعار جميعها سترتفع وستحدث أزمة كبيرة خلال الأيام القليلة القادمة، وسيقوم المواطنون ببيع سياراتهم، متابعًا: «هبيع العربية وهركب عجلة أحسن، كده حرام والله.. فعلا حرام».
المترو والسكة الحديد
ويمكن أيضا الاعتماد على مترو الأنفاق والسكة الحديد، وأكد هشام عرفات وزير النقل، أنه لا زيادة في أسعار تذاكر المترو والسكك الحديدية، مؤكدًا أن الحكومة تركز خلال الوقت الحالي على تطوير الخط الأول لمترو الأنفاق، وتجديد البنية التحتية للسكة الحديد وتطوير الإشارات والمزلقانات والمحطات وتدعيمها بوحدات متحركة، بينما أكد المهندس شريف إسماعيل أنه لا زيادة في أسعار أتوبيسات هيئة النقل العام.
ركوب الحمير
فيما سخر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من الزيادة في أسعار الوقود، وقال بعضهم:«نركب حمير إزاي دلوقتي، بعد ما بقينا ناكلها»، فيما علق أخرون:«هنرجع لعصر ركوب الحمير من جديد»، بينما أكد أحد النشطاء:« حددوا بس إحنا هنركب الحمير ولا هناكل حمير؟؟».