سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبرز جرائم المصريين المصنفين إرهابيا.. «الإسلامبولي» دبر مذبحة السائحين بالأقصر.. «وجدي غنيم» شكل خلية إرهابية لقتل المسيحيين.. «الزمر» يحرض على العنف.. و«القرضاوي» يهرب من سجن وادى النطرون لأحضان قطر
أصدرت كل من مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، أمس الخميس، بيانًا مشتركًا أدرجت فيه 59 فردًا و12 كيانًا كإرهابيين لارتباطهم بقطر. وقد شملت هذه القائمة أسماء 12 مصريًا، نفذوا عدة عمليات إرهابية، كان هدفها تخريب مصر وإسقاط نظام الحكم، وفي التقرير التالي تستعرض «فيتو» أبرز 7 جرائم إرهابية تسبب فيها هؤلاء الأفراد. خلية وجدي غنيم يتصدر القائمة الإرهابية «وجدي غنيم»، والذي ساهم في عمليات الإرهاب في مصر من خلال تاسيس جماعة إرهابية، ففي أبريل 2017، قضت محكمة جنايات القاهرة، بإلإعدام شنقا غيابيًا على القيادى الإخوانى الهارب «وجدى غنيم»، بتهمة تأسيس وقيادة خلية إرهابية والمعروفة إعلاميًا باسم خلية «وجدي غنيم». وقد دعت هذه الخلية لتكفير الحاكم، والخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم. اقرأ: وكيل دفاع البرلمان: إعلان قائمة للإرهاب يضيق الخناق على قطر مذبحة السائحين وجاء اسم «محمد أحمد شوقي الإسلامبولي» على قائمة الإرهابيين التي تربطهم علاقة بقطر، والتي أصدرتها مصر بالتعاون مع المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين ودولة الإمارات، وذلك لعدة أسباب منها في عام 1992 اتهم بالإسلامبولي بمحاولة قلب نظام الحكم من خارج مصر، وحكم عليه غيابيا بالإعدام. وفي عام 1999، صدر ضده حكم إعدام آخر، بسبب المشاركة في مذبحة السائحين بمدينة الأقصر، والتي أسفرت عن مقتل 58 سائحًا، بجانب تفجير السفارة المصرية في باكستان، وسلسلة من عمليات القتل ومحاولات الاغتيال. تابع: عضو ب«دفاع البرلمان»: توقف قطر عن دعم الإرهاب شرط عودة العلاقات كتائب حلوان كما يندرج بالقائمة الإرهابية أيضا اسم «أيمن أحمد عبد الغني حسنين»، وهو صهر القيادي الإخواني «خيرت الشاطر»، وفي أغسطس 2013، تم اتهامه في قضية تمويل كتائب حلوان، التي تولت تعطيل أحكام الدستور، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي. وعقب فض اعتصام رابعة، هرب إلى قطر، وتولى مسئولية التنسيق مع طلاب الإخوان بالجامعات لإشعال المظاهرات داخلها. مسجد الاستقامة يأتي «عاصم عبد الماجد» ضمن أخطر الأسماء على القائمة الإرهابية، حيث أدرجته الدول الأربعة نظرا لارتكابه عدة جرائم إرهابية، منها أنه متهم في أغتيال الرئيس الراحل « محمد أنور السادات» 1981. وفي عام 1982، تم الحكم عليه بالسجن المشدد 15 سنة، لاشتراكه في قتل 118 شرطيا في القضية المعروفة إعلاميا ب«أحداث أسيوط»، وصدر ضده حكم بالإعدام في أحداث شغب مسجد الاستقامة بالجيزة عام 2013. اقرأ أيضا: قيادي منشق: قائمة مصر وحلفائها عن إرهابيي قطر ضربة قاتلة ل«تميم» عنف 30 يونيو «طارق الزمر» أيضا من أبرز الشخصيات التي قامت بجرائم إرهابية، فيعتبر من أبرز المحرضين على العنف خلال ثورة 30 يونيو. اقتحام السجون أما «يوسف القرضاوي» فله نصيب كبير من العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر، ففي 28 يناير 2011، تم اقتحام سجن وادى النطرون وهرب منه، وفي 2015 تم الحكم عليه بالإعدام، حيث أثبتت تحقيقات النيابة أن القرضاوي كان له دورًا في اقتحام السجون وتهريب قيادات الجماعة الإرهابية خلال ثورة يناير. ويرتبط اسمه بتاريخ طويل في التحريض على الدم، حيث أصدر عدة فتاوى تجيز التفجيرات الانتحارية والعمليات الإرهابية. الخلايا النوعية ولا يمكن أن تخلو القائمة من اسم «أحمد فؤاد أحمد جاد البلتاجي»، ففي عام 2015، تم إدراج اسمه ضمن قوائم الإرهاب، نظرا لاتهامه في القضية رقم «7184 لسنة 2015»، والمعروفة إعلاميا بالخلايا النوعية. وتم في هذه القضية تكوين جناح عسكري لجماعة الإخوان، لاستهداف القضاة والضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والعسكرية والشرطية ودور العدالة.