تشعر كل ربة منزل مع نهاية اليوم في رمضان بانسحاب الطاقة، والشعور بالإجهاد الشديد، والخمول، مع الضغط العصبي، الذي يكون أحيانا مصحوبا بآلام في الظهر أو المفاصل. وتشير الدكتورة عبلة إبراهيم مستشار العلاقات الأسرية إلى أن هناك بعض الوسائل الروحانية يمكن من خلالها التخلص من كل المشاعر السلبية، واستعادة الهدوء النفسي، وهي كما يلي: حاولي الهرب من وقت لآخر خلال اليوم إلى هوايتك التي تجيدينها وتحبيها، فلتمارسيها مرة واحدة على الأقل في اليوم ولو لساعة، فممارستك للهوايات يمتص الطاقات السلبية الموجودة بداخلك، ويمدك بالمزيد من الطاقة الإيجابية. رمضان هو شهر التعبد والتقرب إلى الله، فلتخصصي وقتا وقتا لتلاوة القرآن الكريم يوميا، وستلاحظين أن ذلك سيبعث الطمأنينة والراحة النفسية إلى قلبك وروحك، ويخلصك أيضا من الطاقة السلبية، ويمدك بطاقة هائلة تعينك على تحمل أي مصاعب أو ضغوط. لتكثري من النوافل من الصلوات، مع ضرورة الانتظام في أداء صلواتك في مواقيتها. مارسي بعض التمارين الرياضية بعد الإفطار، بنحو ساعتين، فالرياضة تساعد الجسم على إفراز المزيد من هرمون الاندروفين، المسمى بهرمون السعادة، الذي يطرد الطاقة السلبية من كامل جسمك، ويجدد نشاطك. الاسترخاء مطلوب مع نهاية اليوم، فلتخلدي إلى النوم بعد الإفطار قليلا، حتى يمكنك استكمال يومك مع أفراد أسرتك، حتى وقت السحور.