وأكدت صحيفة "Irish Independent" أن الرئيس الأيرلندي مايكل هيجينز أثار قضية المصري الأيرلندي إبراهيم حلاوة، البالغ من العمر 21 عامًا، والذي ألقي القبض عليه أثناء وجوده بمحيط مسجد الفتح برمسيس، خلال أحداث الشغب التي وقعت بعد فض اعتصام رابعة العدوية 2013. وقال الرئيس الأيرلندي هيجينز إن محاكمة إبراهيم حلاوة، الملقب فتي دبلن، تحتاج إلى حل عاجل. وذكرت الصحيفة الأيرلندية أن جلسة الاستماع في قضية حلاوة استمرت أكثر من 20 مرة. وأثار الرئيس الأيرلندي قضية حلاوة خلال اجتماعه مع البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في دبلن. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئيس الأيرلندي أن هيجينز أشار في حديثه مع البابا تواضروس على أن إبراهيم حلاوة مواطن أيرلندي، وأن قضيته ملحة بالنسبة لأيرلندا، وأنها بحاجة لحل عاجل. يذكر أن إبراهيم حلاوة وهو نجل الشيخ حسين حلاوة، من أبرز رجال الدين الإسلامي في دبلن، وزعمت الصحيفة أن إبراهيم إضرب عن الطعام أثناء سجنه. وأجري البابا تواضروس الثاني عدد من المحادثات مع وزير الشئون الخارجية شارلي فلاناجان ورئيس أساقفة دبلن ديارمويد مارتن، الذي ناقش أيضا حبس حلاوة. وحضرت اللقاء سها جندي سفير مصر لدى أيرلندا. وكتب تاويزيتش أند كيني، رئيس وزراء أيرلندا المنتهية ولايته، رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي يطالب فيها بإطلاق سراح حلاوة لأسباب إنسانية، لتشير الصحيفة إلى أن الرئيس السيسي ذكر أنه يمكن الإفراج عن حلاوة بمجرد أن تجري محاكمته.