تحتفل جماهير النادي الأهلي غدًا الثلاثاء بالذكرى ال15 للفوز التاريخي الذي تحقق على الزمالك الغريم التقليدي للأحمر على استاد القاهرة الدولي في موسم 2001-2002، وتبقى تلك المباراة، محفورة في قلب وعقل كل أهلاوي محب وعاشق لنادية، وتبقى أيضا محفورة في أذهان أنصار الزمالك الذين تجرعوا مرارة الهزيمة التاريخية، التي ما زالوا يدفعون ثمنها حتى الآن من أنصار غريمهم النادي الأهلي. مباراة ال6-1 الشهيرة، لم تكن بمثابة شهادة ميلاد وتألق لنجم النادي الأهلي خالد بيبو فقط، ولكنها كانت بمثابة شهادة ميلاد حقيقية للأسطورة البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للنادي الأهلي، وقتها والتي بسببها حفر اسمه في قلوب عشاق النادي الأهلي، وتحول إلى أيقونة السعادة لديهم. موقعة الأهلي والزمالك الشهيرة ب6-1 كتبت، أيضا النهاية للألماني أوتوفيستر المدير الفني للزمالك، الذي راهن على فوز فريقه قبل اللقاء، وكانت النتيجة حاضرة بقوة بخسارة تاريخية، ومذلة أمام المارد الأحمر. أوتوفيستر مدرب الزمالك وقتها تم ترحيله بعد تلك المباراة التاريخية، والتي شهدت دخوله في نوبة صادمة عقب نهايتها بعد الهزيمة التي مني بها فريقه. أوتوفيستر "المغرور" وفقًا لما كان يتردد قبل المباراة، كان واثقًا من تحقيق الفوز على الأهلي، باعتبار أن فريقه يضم بين صفوفه نجومًا لهم وزنهم حيث كان الزمالك به التوأم حسن، وتامر عبد الحميد، ووليد صلاح عبد اللطيف، ومدحت عبد الهادي، وحازم إمام، وغيرهم في حين وجد بالأهلي رضا شحاتة، ووليد صلاح الدين، وسيد عبد الحفيظ، وعصام الحضري، وإبراهيم سعيد، ووائل جمعة، وأحمد بلال، ومحمد فاروق، وحسام غالي، وغيرهم. وجاءت النتيجة الصادمة وقتها بخسارة الزمالك بسداسية، مقابل هدف وحيد حيث دخل جيل الأهلي، في هذا الموسم التاريخ من أوسع أبوابه بعد إهانتهم للأبيض، وجماهيره كرويا في الملعب، ودخل أيضا جيل الزمالك الخاسر التاريخ، بعد أن استقبلت شباكهم هزيمة مازالت محفورة في أنصار ناديهم وجماهير منافسهم النادي الأهلي.