الوقت الذي يستغرقه التخلص من الوزن الزائد، يختلف من شخص لآخر؛ وذلك يرجع إلى اختلاف سرعة حرق السعرات الحرارية من جسم لآخر. وتشير الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية إلى أن هناك بعض العوامل التي تبطيء من سرعة حرق الجسم للسعرات الحرارية، والتي توضحها في السطور التالية. استهلاك القليل أو ما لا يكفي من البروتين؛ هو أحد الأسباب التي تدمر عملية التمثيل الغذائي، وتبطئ من حرق جسمك للسعرات الحرارية. والحل في تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالبروتينات، على مدار اليوم، وبشكل خاص في وجبة الإفطار، حتى يبدأ الجسم في حرق السعرات الحرارية مع بداية اليوم. يلجأ البعض إلى تجويع أنفسهم، وتناول القليل من الطعام على مدار اليوم، ظنا منهم أن ذلك سيخلصهم من وزنهم الزائد. ولكن الحقيقة أنه عندما تقل الكميات الداخلة للجسم من الأطعمة بشكل ملحوظ، أو عندما يتعدم الشخص تجويع نفسه، لساعات طويلة، فالجسم يبدأ في عمل سلاح دفاعي للحفاظ على نفسه من الدخول في مرحلة المجاعة، فيبدأ في إبطاء عملية حرق الجسم للسعرات الحرارية قدر المستطاع بذلك. والحل في تناول المزيد من الخضراوات والفواكه، فهي تمنحك الشعور بالشبع، دون أن تضيف أي سعرات حرارية أو دهون لجسمك، مما يجعل جسمك مستمرا في عملية حرقه للسعرات الحرارية. تناول وجبة إفطار غير متوازنة، حيث إن مستويات حرق الجسم للسعرات الحرارية، تكون في أعلى معدلاته في الصباح، فعند تناول أطعمة غير متوازنة، يجعل الجسم يبطئ عملية الحرق.