قال الدكتور أحمد فهمى، الباحث فى الشئون الإسلامية والسياسية، فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، اليوم السبت: "موضوع استشعار الحرج ظريف جدا، كله يضحك على كله لأننا غير قادرين على مواجهة بعضنا بالحقائق المرة؛ فالمصالح السياسية تجعل البعض يقف عقبة فى طريق التطهير وإعادة البناء". وتابع: "سيادة جناب القاضى يستشعر الحرج، لماذا لم يستشعر الحرج وهو يبرئ المتهمين فى موقعة الجمل، أو فى قضية الدم الفاسد؟ لماذا لم يشعر القاضى أحمد رفعت بالحرج، وهو يباشر قضية بدون أدلة، وهو يعلم أنه يحاكم طاغوت العصر وقاصم ظهور المصريين؟ لماذا لم يشعر بالحرج، القاضى الذى حكم بإعادة عبد المجيد محمود- صنيعة مبارك- قافزا فوق صلاحيات محكمته، وفوق إعلان دستورى أصدره رئيس كان يمتلك السلطة التشريعية فى ذلك الوقت؟ لماذا لم يشعر قضاة الدستورية بالحرج وهم يحلون مجلس الشعب، أو الجمعية التأسيسية؟ لماذا لم يشعر رؤساء النيابات المحترمون بالحرج وهم يفرجون عن البلطجية الذين تعتقلهم الداخلية متلبسين؟ لو كان هناك شعور حقيقى بالحرج". جاء ذلك تعليقاً على تنحى رئيس محكمة جنايات القاهرة، عن نظر إعادة المحاكمة فى قضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلى و6 من معاونيه، وذلك بعد استشعاره الحرج.