قال الكاتب الاسلامي احمد فهمي موضوع "استشعار الحرج" ظريف جدا.. كله يضحك على كله.. واضاف فهمي عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لأننا غير قادرين على مواجهة بعضنا بالحقائق المرة.. لأن المصالح السياسية تجعل البعض يقف عقبة في طريق التطهير وإعادة البناء.. سيادة جناب القاضي يستشعر الحرج، لماذا؟ كلام .. وتسائل فهمي لماذا لم يستشعر الحرج وهو يبرئ المتهمين في موقعة الجمل، أو في قضية الدم الفاسد؟.. لماذا لم يشعر القاضي أحمد رفعت بالحرج، وهو يباشر قضية بدون أدلة، وهو يعلم أنه يحاكم طاغوت العصر وقاصم ظهور المصريين؟.. لماذا لم يشعر بالحرج، القاضي الذي حكم بإعادة عبد المجيد محمود- صنيعة مبارك- قافزا فوق صلاحيات محكمته، وفوق إعلان دستوري أصدره رئيس كان يمتلك السلطة التشريعية في ذلك الوقت؟ لماذا لم يشعر قضاة الدستورية بالحرج وهم يحلون مجلس الشعب، أو الجمعية التأسيسية؟ لماذا لم يشعر رؤساء النيابات المحترمون بالحرج وهم يفرجون عن البلطجية الذين تعتقلهم الداخلية متلبسين؟ ترى لو كان هناك شعور حقيقي بالحرج، كم سيتبقى لدينا من قضاة؟