سادت حالة من الغضب والاستياء الشديد بين الفرسان الذين شاركوا في البطولة الدولية التي أقيمت بنادي دريم لاند بيجاسوس بالمجاملة لعضو مجلس الإدارة خالد عاصم، صاحب الشركة التي تولت اعداد وتحهيز أرض النادي. وجاء الغضب بسبب عدد البوكسات المخصصة لايواء الخيول، مما ادي لارتفاع قيمة الإيجار بصورة مبالغ فيها للغاية، وصل إلى 1200 جنيه في اليوم الواحد. واستغل هشام حطب رئيس الاتحاد واللجنة الأوليمبية الموقف، وطرح موائد خاصة بالمنصة بسعر 20 ألف جنيه، وكانت الأولوية في الحصول على البوكسات لمن يحجز مائدة، وهو ما دعا الكثير للتساؤل حول مدي قانونية ذلك، وبسبب قلة البوكسات لجأ الاتحاد إلى إقامة شادر بوكسات إضافي بقيمة 500 جنيه للبوكس الواحد، لكنه أقل بكثير في الإمكانيات، ولا يوفر الأمان الكافي للجياد باهظة الثمن، مما اضطر الفرسان للتسابق على حجز الموائد للفوز بالبوكس الأكثر أمانا. والمثير أن حطب لم يكتف بذلك رغم الأموال الطائلة التي تم جمعها من الاشتراكات 2000 جنيه للجواد الواحد لدخول البطولة، بخلاف قيمة إيجار البوكس ليفاجئ كل الفرسان المحليين الفائزين في المنافسات بقرار تأجيل منحهم مكافآت الفوز بدعوى عدم وجود أموال، على الرغم من منحه الفرسان الأجانب جوائزهم المالية.