تسود حالة من الاستياء والقلق بين أهالي ضحايا تفجير كنيسة مارجرجس في طنطا، والذي أسفر عن إصابة 78 شخصًا واستشهاد 27 آخرين، حيث تجمع مئات الأهالي أمام مستشفى طنطا الجامعي للاطمئنان على ذويهم المصابين واستلام الجثامين. وقال نبيل أمين أحد أقارب أحد الضحايا في تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا: «كنت في المنزل وفوجئت بنشر خبر وقوع انفجار بالكنيسة، فأسرعت إليها لأرى أقاربي وأصدقائي، فأخبرني الأمن أنه تم نقلهم إلى المستشفى، وعند ذهابي إليها للاطمئنان عليهم، أخبرني الأطباء أنهم متوفون». وأضاف نبيل، نريد من وزارة الداخلية زيادة رجال الأمن أمام الكنائس وتشديد الرقابة عليها، مؤكدًا أنه ليس هناك تأمين جيد وكل من يريد دخول الكنيسة يدخل بدون أي تفتيش، حتى نحن ندخل ونخرج دون أن يسألنا أحد. وعلي الجانب الآخر سادت حالة من الهدوء الحذر في محيط كنيسة مارجرجس في طنطا بمحافظة الغربية، بعد ساعات من الانفجار الذي وقع صباح اليوم الأحد، تزامنًا مع احتفالات «أحد السعف». يذكر أن انفجارين، وقعا اليوم الأحد، أحدهما في كنيسة مار جرجس في طنطا، وأسفر عن إصابة 78 شخصًا واستشهاد 27 آخرين، ووقع الانفجار الثاني في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وأسفر عن وقوع 11 شهيد وإصابة 40 مصابا.