حرص الآلاف من أقباط محافظة الإسماعيلية على أداء قداس "أحد السعف" أو " أحد الشعانين " حتى نهايته، وذلك على الرغم من التفجيرات التي شهدتها كنيسة مارجرجس طنطا صباح اليوم، وكنيسة مارمرقس بالإسكندرية، منذ قليل. وكانت شعائر قداس "أحد السعف" أو "أحد الشعانين" قد انتهت بجميع كنائس محافظة الإسماعيلية، منذ قليل، وسط حالة من الاستنفار الأمني المكثف بمحيط جميع كنائس المحافظة. ورصدت "فيتو" انتهاء قداس "أحد السعف" بكنيسة الأنبا بولا بالإسماعيلية، والتي ترأس إقامة القداس بها القمص بولا كامل كاهن الكنيسة، ولفيف من كبار قساوسة وأباء الكنيسة القمص مينا نصيف، والقص إسحاق أنور، والقس يعقوب صبحي، رعاة كنيسة الأنبا بولا بالإسماعيلية. على الرغم من حالة الذعر والحزن التي شعر بها أقباط مصر وأقباط الإسماعيلية بعد تفجيرات عدد من الكنائس بالمحافظة المختلفة، إلا أن الأجواء في محافظة الإسماعيلية تشهد حالة من الاستقرار الشديد، وانتهت شعائر قداس عيد "أحد السعف" بكل الكنائس، وسط حالة من الهدوء والأمن والتأمين الشديد. وكانت الشوارع المحيطة بكافة كنائس الإسماعيلية، وأبواب الكنائس، قد شهدت أيضًا استنفارًا أمنيًا مشددًا بجانب وجود دوريات أمنية جابت شوارع المحافظة، وقامت قوات الأمن أيضًا بغلق الطرق المؤدية إلى الكنائس لحين انتهاء إقامة القداس. جدير بالذكر أن عيد أحد الشعانين "أحد السعف" هو العيد الذي يحتفل به الأخوة المسيحيون بتاريخ استقبال أهل أورشليم "القدس" للسيد المسيح بأغصان الزيتون وسعف النخيل دلالة على استقباله كمبشر برسالة السلام.