سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. الحزن يخيم على النشطاء خوفًا على مصير أحمد الخطيب.. «عمرو»: مرضه خطير وهيموت خلال أيام.. «سمية»: صاحب أخلاق دمثة.. «عفاف»: عالجوه وبعدين حاكموه.. و«عادل»: خرجوه يموت بين أهله
انتابت نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" حالة من الخوف الشديد، بعد التأكد من خطورة الحالة الصحية للطالب أحمد الخطيب داخل السجن، وانتابت حالة الهلع أصدقاء الخطيب، خوفًا من أن يلقي مصير مهند إيهاب، الذي توفي بسبب التأخر في علاجه. وقال النشطاء إن أحمد الخطيب، طالب في الفرقة الثانية بقسم التكنولوجيا الحيوية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ألقى القبض عليه منذ عامين وكان يبلغ من العمر 19 عامًا، ودخل السجن على خلفية سفره لتركيا لحضور مؤتمر طبي لمدة 40 يومًا. وأوضحوا أنه بعد دخوله السجن بدأ يعاني من قلة في الوزن وضعف عام، ومنذ أيام أجرى تحليلا، وكان الأطباء يشكون في إصابته باللوكيميا، سرطان الدم، لكن بعد خروج نتيجة التحليل منذ ساعات اكتشف أصدقاؤه أن مرضه أخطر، ومجرد إصابته بنزلة برد ستنهي حياته، ما دفع النشطاء لإطلاق الاستغاثات لإطلاق سراح الخطيب، لعلاجه قبل أن يلقي مصير مهند إيهاب، فدشنوا هاشتاج "أخرجوا أحمد الخطيب للعلاج". مرض خطير آخر تطورات أحمد الخطيب يسردها عمرو الشريف باتحاد طلاب جامعة المنوفية قائلًا: "أول بوست نزلته عن الخطيب قلت إنه عنده لوكيميا، بعد التحاليل اللي اتعملت له، أقدر أقولكم إن ياريت كان عنده لوكيميا! أول بوست نزلته كنت بكتبه وأنا عندي أمل إن الخطيب يعيش، المرة دي بكتب البوست وأنا بقولكم إنه باق له أيام ويموت، وحتى الأيام اللي هيعيشها دي هتبقى أيام مؤلمة جدًا!" وقال عمرو الشريف: "أحمد عنده مرض خطير جدًا ونادر اسمه "داء الليشمانيا" أو بمعنى أصح حالة معروفة عندنا في الطب بLeishmaniasis - Kala Azar، ومافيش واحد درس طب إلا وعارف إن الحالة دي بتساوي الموت". وأضاف الشريف: "الإصابة بالمرض ده ابتدت بحشرة اسمها "حشرة الرمل" ودي مش موجودة إلا في أماكن ليست نظيفة، المرض ده نادر جدًا، لأن الحشرة دي مش بتبقى موجودة إلا في الأماكن غير النظيفة زي السجون. الحشرة دي بتدخل على الأمعاء تدمرها كلها، وبعدها بتروح على الكبد والطحال تدمرهم كمان، وبالتالي الدم وكل محتوياته يبوظوا، والمناعة بتاعته كلها تدمر، بمعنى إن لو أحمد جاله دور برد بسيط هيموت منه!" وعلق الشريف: "تقرير قسم الباثولوجي في القصر العيني بيقول إن أحمد حالته متأخرة جدًا، ولو ما طلعش من المكان القذر اللي هو فيه ده وراح مكان نضيف علشان يتعالج علاج صح هيموت.. الحالات المتأخرة اللي زي دي علاجها بيبقى برة مصر، لو انتوا مش قادرين تعملوا ده خرجوه لنا وإحنا هنسفره ونعالجه، أو على الأقل يموت وسطنا بدل ما يموت في مكان ما فيش فيه أي رعاية صحية أو أي اهتمام!..." معاناة في السجن وحكت سمية ناصف عن أحمد الخطيب: "الخطيب سُجن وهو عنده 19 سنة.. اختفى قسريا لمدة أسبوع، وبعدها ظهر في قسم الشيخ زايد.. وبعدها اترحل على سجن الاستئناف، وممكن يكون أصيب بالمرض هناك أصلا.. اترحل بعدها على سجن طرة تحقيق.. أحمد طالب بالفرقة الثانية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تخصص بايو تكنولوجى.. الجامعة رفضت تمتحنه علشان هو معتقل.. واتحكم عليه بعشر سنين ظلم، وبعد ما قضى سنتين تحقيق اتنقل من سجن طرة لسجن وادى النطرون وهناك حصلت المصيبة.." وقالت سمية "أحمد تعب جامد في وادى النطرون وقعد يخس ويتشفط لحد مابقى وزنه 40 كيلو جرام.. إدارة السجن مش عارفة تحدد المرض اللى عنده وبرضه مش راضيين يخرجوه عياده خارجية يكشف فيها.. أهله عملوا كل التصاريح المطلوبة، ومحاضر وشكاوى علشان ابنهم يطلع يعمل تحاليل بره علشان يعرفوا عنده إيه.. إدارة السجن بعد استشعار القلق على حياته بعد مرور قرابة 6 أشهر أخلت مسئوليتها، ورحلته لمستشفى الليمان.. مستشفى الليمان مستشفى غير مجهز للتعامل مع الأمراض الخطيرة من النوع ده.. تم أخذ عينات دم كتحاليل أولية من أحمد أشارت لاحتمالية إصابته بمرض اللوكيميا". وأضافت سمية "هناك تحليل نهائي لابد من عمله، وهو بذل نخاعى لكى يثبت المرض أو يوضح أي الأمراض أصابته.. البذل النخاعى لابد أنه يتعمل في مستشفى الأورام أو مستشفى متخصص، لأن أي غلط طفيف فيه قد يؤدى إلى شلل صاحبه شلل كامل.. إدارة السجن ومصلحة السجون متعنتة منذ أكثر من شهر في إرساله لأى مكان خارجي، لإجراء هذا التحليل، تحليل البذل النخاعى.. أحمد بيموت بالبطيء في مستشفى الليمان ومفيش أي تحرك.. أهل أحمد النهاردة حاولوا ياخدوا منه عينة دم علشان يحللوها بره برضه إدارة السجن تعنتت ورفضت إعطاء أهله.. حالة أحمد النهائية جسمه اصفر جدااا ووزنه بيخس بشكل رهيب، ومفيش أي تحرك من إدارة السجن.. أحمد كان بيكشف عند دكتور بره بيحكى وجعه لأخته وأخته تروح للدكتور تحكي له لكن طبعا غير فعالة وبرضه مش عارفين يحددوا المرض.. أحمد شاب وسيم جميل له بسمة لا تفارقه خفيف الظل صاحب أخلاق دمثة.. شاب بيحب يساعد كل اللي نحوه، كان بيشرح للشباب المعتقلين اللى في ثانوية عامة مادة الأحياء، وكان أفضل واحد بيشرح لهم". مش إرهابي وقالت عفاف الشافعي: "أفرجوا عن أحمد الخطيب.. عالجوه وبعدين حاكموه، ولكن له حق العلاج للي مايعرفش أحمد يعانى مرض السرطان ومانعين علاجه، وطالب أنه يتعالج على نفقته الشخصية ولكن إدارة السجن متعنته يعنى بيعانى من ظلمة السجن وظلم العباد وآلام المرض.. أحمد فقد كثير من وزنه.. أحمد مش إرهابى". وعلق عادل قورة:"اخرجوا الشاب أحمد الخطيب يتعالج في مستشفى خارج السجن أو أخرجوه يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة مرضه الخطير الذي أصيب به وهو بين جدران السجن، ليموت بين أخوته وبين يدى والدته، أرحموا عزيز قوم شاب في عمر الزهور... وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن كان السبب في إصابته بهذا المرض نادر الحدوث إلا داخل جدران السجون.. أفرجوا عن أحمد الخطيب ليموت بين أهله". ورد ابن على سلام إسلام: "أحمد دخل السجن وهو عنده 19 سنة دلوقتي بقى 22 سنة.. كان 75 كيلو دلوقتي بقى 38 كيلو.. كان داخل سليم وصحته كويسة دلوقتي عنده اشتباه في لوكيميا وتضخم في الكبد والطحال، وصحته بتتدهور كل يوم أكتر من اللي قبله.. قانونًا أحمد لازم يخرج بعفو صحى بسرعة، عشان لو فيه أمل أهله يلحقوا يعالجوه مش كفاية كده بقى، ولا هنفضل مستنيين يموت في السجن؟ خرجوا أحمد الخطيب".