ناشد أحد مستخدمي موقع فيسبوك يُدعى جهاد حمدي، أمس الاثنين، المسئولين لخروج الشاب أحمد الخطيب، والذي شبّه رواد "السوشيال ميديا" حالته بحالة مهند إيهاب الذي أصيب بمرض سرطان الدم "لوكيميا" داخل المعتقل وتوفي أثناء رحلة علاجه. وقال "جهاد": "نتيجة تحاليل أحمد طلعت و ما طلعش عنده لوكيميا (سرطان في الدم).. بس ده مش خبر حلو للأسف!، أحمد طلع عنده مرض خطير و نادر و ملوش علاج هنا و مميت و أسوأ من اللوكيميا لو ما اتعالجش!، أحمد طلع عنده مرض اسمه "داء الليشمانيا الحشوي" و ده بييجي بسبب الأماكن اللي مش نضيفة و فيها حشرات.. زي السجن". وأضاف "المرض ده ييدمر المناعة و كرات الدم و الكبد و الطحال و المعدة و نهايته بتبقى الموت!، كل مضاعفات المرض ظهرت عند أحمد من أكتر من 77 شهرًا، وتابع "أحمد" كان داخل السجن كويس و بسبب ظروف السجن القذرة جاله المرض ده.. فدلوقتي أحمد بيموت خلاص و مش عايزينه يموت في نفس المكان القذر". ونوه إلى أن "تقرير قسم الباثولوجي في القصر العيني بيقول إن أحمد حالته متأخرة جدًا و مش قادرين يحددوا مدى انتشار المرض أصلًا.. و أي ساعة زيادة أحمد هيقعدها في السجن هتسبب مضاعفات هيبقى نتيجتها حاجه واحده بس.. و هي أن أحمد هيموت!". واستكمل جهاد حمدي: "احنا مش بنطالب بعلاج أحمد خلاص لأن مرضه في حالة متأخرة و ملوش علاج في مصر.. احنا بنقول خرجوا أحمد يموت برا السجن أو انقلوه مستشفى عشان مناعته صفر، و لو جاله برد حرفيًا هيموت أو خرجوه و أهله يسفروه برا يتعالج!". ونوه إلى أن "أحمد في آخر جواب بعته لمامته كان بيقولها: "خائفٌ أنا.. ليس من المرض و لكن أن أظل هنا و أموت بين جدران هذه الزنزانة البالية و أصبح فقط مجرد رقم في تعداد الموتى.. كما أنا الآن مجرد رقم هنا!، يرفض عقلي التفكير في أن أموت هنا بعيدًا عنك يا أمي و إخوتي.. أخاف أن أموت وحيدًا وسط أربع حيطان!". واستطرد: "احنا وصلنا لدرجة بؤس مخليانا نطلب أن ولد عنده 22 سنة يطلع يموت وسط أهله.. ممكن بقى تطلعوا أحمد يموت برا؟ ممكن تدوله عفو صحي و أهله يسفروه يتعالج برا مصر يمكن يمكن يتلحق؟، أحمد ما عملش التحاليل دي غير بالضغط اللي حصل و كلام الناس على السوشيال ميديا، فاكتبوا عن أحمد قبل ما نصحى من النوم نلاقيه ميت في السجن!". يُذكر أن الخطيب تم اعتقاله منذ عامين، وحُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، بعد ضبط صورته أمام مسجد الفاتح بإسطنبول، عقب منحته الدراسية بتركيا، مما أدى لإصابته بمرض السرطان في المعتقل.